![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص بات من المعروف ان الانسان هو هدف التنمية و وسيلتها و من ثم أصبح الاهتمام بتنمية الامكانات البشرية و انطلاقا من الحقيقة التى تؤكد ان ذوى الاحتياجات الخاصة يكونون راسمالا قوميا و انسانيا يسهم فى اثراء التراث البشرى . كما يسهم فى تقدم المجتمع و ازدهاره و ان الدور التربوى الذى تقوم به الاذاعة التعليمية بالغ الاهمية سواء من حيث مدته اذ ياخذ نصيبا ماموسا من الوقت اليومى لكل فرد او من حيث اتساعه اذ يغطى قطاعات عريضة من المواطنين يصعب ان تغطيها برامج التعليم النظامى .و لقد اوضحت العديد من الدراسات ان هناك فجوة بين الاسهامات الثابتة لوسائل الاعلام و بين اوجه الاستادة الفعلية . و ان ذلك قد يرجع الى عدم فهم القيمة الحقيقية لوسائل الاتصال و اعتبارها كوسائل ترفيهية فقط . و يمكن للاذاعة التعليمية ان تقوم بدور فعال اذا ما اتبع التخطيط العلمى الهادف فى برامجها فيمكن تقديم المعلومات و المواد و الوسائل التى قد لا تتوافر لمدرس الفصل كما يستطيع اكفا المدرسين ان يدرس لالاف الطلاب هذا بالاضافة الى امكانية تعليم و اكتساب خبرات جديدة من المستمعين خاصة الذين حرموا من نعمة الابصار اى ذوى الاحتياجات الخاصة من المكفوفين و ضعاف البصر و لان الاذاعة التعليمية توجه برامجها لجمهور من الطلاب الذين يتميزون بصفات و خصائص خاصة و اتجاهات معينة فان وجهه نظرهم و ارائهم لابد ان تؤخذ بصورة جادة خاصة الطلاب الذين اصبحوا على درجة من الوعى بحاجاتهم و احتياجات بلادهم و هم طلاب المرحلة الثانوية او الشهادة الثانوية العامة. |