![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص مما لا شك فيه أننا نعيش فى القرن الحادى والعشرين الملئ بالمتغيرات والتحديات والتى تفرض متطلبات جديدة على كافة الأنظمة سواء كانت سياسية ، اجتماعية ، اقتصادية ، تعليمية وغيرها. والتحدى الحقيقي لهذه المنظمات يتمثل فى كيفية مواجهة هذه المتغيرات وما تفرضه من متطلبات لتستطيع مواجهة القرن الحادى والعشرين .ومن ثم فالتعلم والارتقاء به هو طريقنا ومدخلنا لخريطة العالم الجديدة ولابد أن ندرك إن إصلاح التعلم وتطويره يتوقف بدرجة كبيرة على وجود إدارة تعليمية تتسم بالكفاءة والفاعلية . قادرة على مواجهة متطلبات القرن الحادى والعشرين .ومن هنا يتعين علينا استخدام الأساليب الإدارية المعاصرة بمداخلها المتنوعة والمتغيرة لتمثل ضرورة حيوية من اجل معالجة المشكلات التى تواجه الإدارة التعليمية .وتطوير إدارة المدرسة الثانوية العامة شأنه شان اى منظمة يرتكز على أسلوب مخطط وموجه للتغيير ، ويتسع مفهوم التطوير ليشمل جميع جوانبها وعلى رأسها الإدارة المدرسية فى نسق تتكامل أجزاؤه بما تحقق الأهداف المرغوبة للمدرسة. |