Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير دمج بعض أساليب التدريس على تعلم بعض المهارات الهجومية للمبتدئين فى كرة اليد /
المؤلف
الشرقاوى، محمد عبد القادر محمد أحمد.
الموضوع
كرة اليد- تدريب.
تاريخ النشر
2005 .
عدد الصفحات
92 ص. :
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 192

from 192

المستخلص

يعتبر التعلم من أهم المظاهر والسمات التي تلعب دوراً كبيراً في تقدم الشعوب التقدم بمدى معرفة هذه الشعوب بطرق ووسائل وأساليب ونظريات التدريس. والتعلم الحديث. حيث يعتبر التدريس عملية متعمدة لتشكيل بيئة الفرد لتمكنه من أن يتعلم القياس بسلوك محدد أو الاشتراك في سلوك معين وذلك تحت شروط محدد أو كاستجابة لظروف محددة بهذا المفهوم يكون التدريس هو الركيزة الأساسية لعمليات التعلم ويرتبط ارتباطاً وثيقاً بها وبذلك لا يمكن أن يحدث التدريس إذا لم ينتج عن تعلم.
كما أنه لا يوجد أسلوب واحد من أساليب التدريس يمكن أن يسهم في التنمية الكاملة للمتعلم. لذلك فإن المعلم الكفء هو الذي يستطيع أن يقدم باستمرار الجديد. ويعرف الكثير عن م. حيث أنه يؤثر تأثيراً إيجابياً في تنشئة الأجيال الجديدة على أسس عملية متطورة وحديثة. ويقاس هذا داخل كل أسلوب مما ينتج عنه أن يكون موقف المتعلم إيجابياً لا مستقبلاً لكل ما يلقى إليه.
وقد صنف موستون Moston أساليب التدريس الخاصة بتعليم المهارات الحركية والتي تحقق العديد من الأهداف التربوية إلى: أسلوب الأوامر – الواجبات (_الحركية – التبادلي – المراجعة الذاتية – التطبيق الذاتي متعدد المستويات – الاكتشاف – البرنامج الفردي – تلقين المتعلم – التعلم الذاتي – المنافسة الجماعية).
وكرة اليد من الرياضات الجماعية الأكثر انتشاراً وشعبية في وقتنا الحاضر ويمارسها الأفراد بمختلف أعمارهم في كثي رمن الأماكن، وتعتبر المدارس من إحدى الأماكن التي يمكن أن تمارس فيها الأنشطة الرياضية بصفة عامة وكرة اليد بصفة خاصة. حيث يكون الجزء الرئيسي بدرس التربية الرياضية أو النشاط الداخلي أو النشاط الخارجي بأنواعه المختلفة وهي من هذا المنطلق محاولة من المدرس لتعليم ا لطلاب المهارات الأساسية وخاصة المهارات الهجومية أثناء النشاط المدرسي.
ويرى الباحث أن هناك العديد من أساليب التدريس فيها ما هو تقليدي مثل (الأوامر) أو (العرض والشرح) ومنها ما هو أكثر فاعلية وأكثر إيجابية مثل (العمل التبادلي) أو (توجيه الأقران)، وأيضاً أسلوب المنافسات الجماعية. والتي تساعد في أن يتعلم كل فرد على حسب قدراته وإمكانياته واستعداداته وبالسرعة المطلوبة وبالشكل المناسب. ومن هنا تظهر مشكلة البحث للتعرف على تأثير استخدام ودمج بعض أساليب التدريس على تعلم بعض المهارات الهجومية للمبتدئين في كرة اليد.