الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتسابق الأمم للتسلح بالعلم التطبيقى بكافة الأساليب المختلفة ولعل التقدم الهائل الذى حققته الدول الكبرى فى جميع المجالات يرجع أساساً إلى استخدام العلوم التطبيقية فى كافة المجالات، ولما كانت التربية هى الحياة فإن العلم وتطبيقاته عامل فعال لحياة أفضل يمكن استثماره لمواكبة المستحدثات والمتطلبات المرجوة، حيث تقدم العالم المتحضر خطوات واسعة وسريعة نحو ثورة علمية وتكنولوجية هائلة أدت إلى تغير المفاهيم الخاصة بالتربية الحديثة، كما أدت إلى تطوير التعليم وذلك بالاعتماد على تكنولوجيا التعلم من خلال ما تقدمه من وسائل فنية لتوصيل المعلومات وتنمية المهارات بطريقة فعالة فضلاً عن قدرته على توفير بيئة صالحة لتعليم مرن ومؤثر مما يكون له أكبر الأثر فى الارتقاء بالتعليم والتعلم. وتعتبر الثورة العلمية التكنولوجية مدخلاً جديداً فى عمليتى التعليم والتعلم وأصبح لزاماً تطوير العلمية التعليمية لمسايرة هذا التقدم العلمى الهائل ومفهوم تكنولوجيا التعليم يعنى نظام متكامل له تأثير ويحقق العائد المرغوب فيه وهو أكثر من أسلوب وطريقة باستخدام الوسائل التعليمية الحديثة. |