![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص نالت النهضة التعليمية والثقافية نصيبًا عظيمًا من جهود إسماعيل، فقد تولى الحكم ومعظم المدارس التي أنشأها محمد علي مقفلة ولم يكن باقيًا منها سوى مدرسة الطب والصيدلة والولادة ومدرسة حربية، ومدرسة ابتدائية وأخرى ثانوية ومدرسة البحرية بالإسكندرية ولم يجد أي مظهر ثقافي آخر؛ لذا عمل على بعث النهضة التعليمية والثقافية من مرقدها ونفخ فيها روح الحياة والنشاط. وبالنسبة للنهضة التعليمية فنجد أن إسماعيل بدأ بإعادة تأليف ديوان المدارس (وزارة المعارف) بعد أن ألغي في عهد سعيد وخصص له سراي الأمير فاضل بدرب الجماميز وهي سراي كبيرة سعت ديوان المدارس وبعض المعاهد العلمية كمدرسة المهندسخانة ومدرسة الحقوق ومدرسة المساحة والمحاسبة والمدرسة التجهيزية ودار الكتب ومعمل الطبيعة والكيمياء ومدرج المحاضرات (الأنفتياترو). |