Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
effect of some herbicides on reproductive aspects in rats /
المؤلف
Taha, Gamal Abdel-Fattah.
تاريخ النشر
2005.
عدد الصفحات
87 P. :
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 111

from 111

Abstract

أجريت هذه الدراسة لبيان التغيرات المصاحبة لحقن أثنين من المبيدات العشبية واسعة الإنتشار وهما مركبى المتريبيوزين والجليفوسيت ( لمدة شهرين متتاليين ) على محتوى الغدة النخامية ومصل فئران الألبينو البالغة من الهرمونات الحاثة للمناسل وكذا الهرمون الذكرى ( التستوستيرون ) فى الدم. كذلك أهتمت الرسالة بدراسة التغيرات الباثولوجية فى الخصية نتيجة الحقن وكذا تأثير الحقن على وزن الخصيتين.
من أجل ذلك, تم تقسيم عدد 100 فأر ألبينو بالغ بالتساوى إلىخمسة مجموعات الأولى ضابطة تم حقنها بمحلول الملح الفسيولوجى بينما حُقنت أفراد المجموعة الثانية والثالثة على حسب التركيز نصف المميت للمبيد العشبى بجرعة مقدارها 1/20, 1/10 مج / كجم من وزن الجسم على التوالى من مركب المتريبيوزين أما أفراد المجموعة الرابعة والخامسة فقد تم حقنها بجرعة مقدارها 1/20, 1/10 مج / كجم من وزن الجسم على التوالى من مركب الجليفوسيت. فى كل الحيوانات، تم الحقن فى التجويف البريتونى لمدة شهرين متتابعين بعدهما أُخذت عينات من الغدة النخامية والدم لقياس مستوى الهرمون الحاث للجاميطات وكذا الهرمون الحاث للخلايا البينية بطريقة الأليزا المناعية بعد تحضير الأمصال المناظرة لها فى الأرانب. كذلك تم قياس محتوى الدم من الهرمون الذكرى بطريقة الإشعاع المناعى. تم أيضا وزن الخصيتين قبل وبعد إنتهاء فترة الحقن وكذلك فحص مجهرى لعينات من الخصيتين بعد إعدادها وصباغتها لمشاهدة التغيرات الباثولوجية فى الخلايا المكونة للجاميطات وكذا الخلايا البينية نتيجة الحقن.
أثبتت الدراسة أن كلاًًًًًً من مركبى المتريبيوزين والجليفوسيت لهما آثار جانبية ضارة على محتوى الغدة النخامية والمصل من الهرمونات الحاثة للمناسل وكذا محتوى الدم من الهرمون الذكرى تمثل فى الإنخفاض الحاد لمستوى هذة الهرمونات. كما أوضحت الدراسة أن مركب المتريبيوزين كان أكثر ضرراً من الجليفوسيت وأن ضراوة التأثير لكل مبيد يتناسب طردياً مع الجرعة. صاحب إنخفاض مستوى هرمونات التكاثر تغيرات باثولوجية واضحة فى التركيب النسيجى للخصية تمثل فى العديد من مظاهر الهدم وإضمحلال الخلايا المكونة للجاميطات وكذا الخلايا البينية كما لوحظ آثار جانبية سيئة على وزن الخصية.
من ذلك تم استنتاج أن الهرمون الحاث للجاميطات وكذلك الهرمون الحاث للخلايا البينية بالاضافة إلى الهرمون الذكرى ذو أهمية لا بديل عنها للمحافظة على الكفاءة الوظيفية للخصيتين. أيضا إستخدام مركبى المتريبيوزين والجليفوسيت يؤدى إلى آثار جانبية ضارة تتمثل فى اضطرابات وخلل هرمونى ينعكس سلباً على الأداء الوظيفى للخصيتين. لهذا يجب استعمال هذه المركبات بحرص شديد عند الضرورة ولفترة زمنية قصيرة بالمعدلات القياسية العالمية وتحت الإشراف المباشر للجهات المختصة لتفادى هذه الآثار الجانبية.