Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة في أهم المشكلات النفسية والاجتماعية لدى الأطفال مجهولي النسب في الأسر البديلة والمؤسسات الإيوائية/
الناشر
جامعة عين شمس. كلية معهد الدراسات العليا للطفولة. قسم الدراسات النفسية والاجتماعية.
المؤلف
دويدار،إيمان محمد النبوي صالح
تاريخ النشر
2008 .
عدد الصفحات
191 ص.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 199

from 199

المستخلص

مما لا شك فيه أن مرحلة الطفولة والمراهقة المبكرة هي أهم فترة في حياة الإنسان ليس من الناحية الصحية والتعليمية فقط بل من ناحية التكوين النفسي، حيث تعتبر هذه المرحلة مرحلة ترسيخ الأفكار والعادات والسلوكيات التي يتأثر بها الطفل في بيئته سواء كانت من الأسرة أو المدرسة أو حتى خارجها والتي تشكل شخصيته مع تنامي نموه حتى يصل إلى سن البلوغ والمراهقة.
ولذا فالأسرة المترابطة التي توفر جواً أمناً من الحب والرعاية والتي تراعى القيم الإيجابية وتبعد الطفل عن العادات والقيم السلبية وتشجعه على استغلال مواهبه وقدراته وتعوده على التعاون والمشاركة في جو من المحبة والألفة وكل هذا يكون النواة الأولى للرعاية النفسية والاجتماعية للطفل الصغير.
ولكل هذا ستحاول الباحثة من خلال الدراسة المعروضة تسليط الضوء على أهم المشاكل النفسية والاجتماعية التي تواجه الطفل في مرحلة الطفولة وخاصة مرحلة الطفولة المتأخرة وبشكل خاص الأطفال مجهولى النسب في المرحلة العمرية من (9– 12) سنة. وكذلك أسباب هذه المشاكل والتي علينا أن نضعها دائماً في الاعتبار مع وضع حلول لها، وذلك حتى ننعم بأطفال يتمتعون بصحة نفسية جيدة.
أهمية الدراسة:-
جاءت أهمية الدراسة من الأتي:-
- اهتمام الدولة الكبير والذي يبدو من جهود السيدة الفاضلة سوزان مبارك بهذه الفئة من الأطفال مجهولى النسب والبحث الدائم من سيادتها لتوفير الراحة لهذه الفئة ممن حرموا من نعمة التواجد في أسرة طبيعية توفر لهم الحب والحنان.
- ازدياد عدد الأطفال مجهولى النسب بالمجتمع المصرى وفقا لآخر إحصائية والتي كانت بتاريخ 12 /6 /2006 إلى 14 ألف طفل مجهول النسب.
- محاولة من الباحثة لإلقاء الضوء على المشكلات النفسية التي تعانى منها هؤلاء الأطفال من مجهولى النسب من الذكور والإناث في الفئة العمرية من 9-12؟.
- محاولة الباحثة إلقاء الضوء على المشكلات التي يعانى منها هؤلاء الأطفال من مجهولى النسب من الذكور والإناث حتى يتفادى المجتمع هذه القنبلة الموقوتة المتمثلة في هؤلاء الأطفال من مجهولى النسب التي سوف تنفجر في وجه المجتمع ككل في صورة مشكلات عديدة نفسية واجتماعية وإذا لم يتم احتوائها وتحويلها إلى أعضاء نافعين لأنفسهم ولمجتمعهم.
- ندرة الدراسات التي أجريت على هذه الفئة من مجهولى النسب على حد علم الباحثة.
- قلة عدد الدراسات التي تطرقت إلى معالجة المشكلات الاجتماعية لهؤلاء الأطفال مجهولى النسب بمرحلة الطفولة المتأخرة.
إذ أن كل الدراسات تطرقت إلى دراسة المشكلات النفسية السلوكية لهؤلاء الأطفال، كما نما إلى علم الباحثة بعد بحثها المستمر والكثير ومما شجعها أيضا على عمل هذه الدراسة.
أهداف الدراسة:-
تهدف الدراسة إلى التعرف على أهم المشكلات النفسية والاجتماعية للأطفال مجهولى النسب داخل الأسرة البديلة، والأطفال مجهولى النسب داخل المؤسسات الإيوائية، وأيهما أفضل للطفل مجهول النسب لحل مشكلاته، الأسرة البديلة أم المؤسسة الإيوائية؟.
مفاهيم الدراسة (مصطلحات الدراسة):-
 المشكلات النفسية.
 المشكلات الاجتماعية.
 مجهول النسب.
 مفهوم الأسرة البديلة Foster Family.
 مفهوم المؤسسات الإيوائية.
مشكلة البحث:
- برزت مشكلة البحث من عمل الباحثة كأخصائية اجتماعية بأحد المراكز الطبية بقسم رعاية الطفل حيث رأت الباحثة أن الأطفال مجهولى النسب الذين يتم التقاطهم من الشارع عمرهم لا يتجاوز اليوم أو اليومين وتسليمهم لقسم الشرطة ثم إلى دار الإيواء التابع له يسلم إلى إحدى المربيات التي توفرها لهم المراكز الطبية التابعة لدار الإيواء على أن يمكث الطفل مجهول النسب لديها (سنة) كاملة وبعد ذلك يسلمون إلى إحدى المؤسسات الإيوائية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي وتسلم بواسطتها الطفل أو الطفلة إلى إحدى الأسر البديلة الراغبة في استضافته ورعايته رعاية كاملة حيث أنها حرمت من نعمة الإنجاب.
- وإما أن يظل الطفل مودعا بالمؤسسات الإيوائية تحت إشراف مجموعة من المشرفات الاجتماعيات ذات الثقافات المتعددة والتي غالباً ما يكونوا غير مؤهلين للتعامل مع هذه الفئة من الأطفال مجهولى النسب والتي قد تسبب وفاة الطفل لسوء المعاملة وعدم الاهتمام بهذه الفئة.
- ولما كانت نتيجة لحرمان الأطفال من ذويهم الحقيقيين العديد من المشكلات النفسية والاجتماعية التي تعانى منها هؤلاء الأطفال من تواجد مجهولى النسب. وأيهما أفضل للطفل لحل هذه المشكلات في أسرة بديلة تحل محل الأسرة الطبيعية، أم تواجده في المؤسسات الإيوائية؟.
وتنقسم التساؤلات إلى:-
أولا: التساؤل الرئيسي:-
- هل توجد فروق بين الطفل مجهول النسب لدى الأسرة البديلة وبين الطفل مجهول النسب في المؤسسات الإيوائية في المشكلات النفسية والاجتماعية؟.
ثانيا: التساؤلات الفرعية:-
- هل توجد فروق بين الطفل مجهول النسب في الأسرة البديلة من الإناث وبين الطفل مجهول النسب في المؤسسة الإيوائية من الذكور في المشكلات النفسية والاجتماعية في الفئة العمرية من (9 – 12) ؟.
- هل توجد فروق بين الطفل مجهول النسب في الأسرة البديلة من الإناث وبين الطفل مجهول النسب في المؤسسات الإيوائية من الإناث في المشكلات النفسية الاجتماعية في الفئة العمرية من (9 – 12) ؟.
- هل توجد فروق بين الطفل مجهول النسب من الذكور في الأسرة البديلة والطفل مجهول النسب من الذكور في المؤسسات الإيوائية في المشكلات النفسية والاجتماعية ؟.
- هل توجد فروق بين الأطفال من مجهولى النسب في الأسر البديلة والأطفال مجهولى النسب في المؤسسات الإيوائية في المشكلات النفسية والاجتماعية في الفئة العمرية من (9 - 12) سنة ؟.
وتهدف الدراسة الحالية للإجابة على التساؤلات الآتية:
الفرض الأول:
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث من مجهولى النسب لدى المؤسسات الإيوائية على مشكلة العدوان.
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث مجهولى النسب لدى المؤسسات الإيوائية على مشكلة الكذب.
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث مجهولى النسب لدى الأسر البديلة والمؤسسات الإيوائية على مشكلة التمرد والعناد.
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الأطفال الإناث والذكور مجهولى النسب في المرحلة العمرية من (9 – 12) سنة لدى المؤسسات الإيوائية والأسر البديلة على مقياس المشكلات النفسية والاجتماعية.
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث من الأطفال مجهولى النسب لدى الأسر البديلة على مشكلة العدوان.
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث مجهولى النسب لدى الأسر البديلة على مشكلة الكذب.
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث مجهولى النسب لدى الأسر البديلة على مشكلة التمرد والعناد.
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور مجهولى النسب لدى المؤسسات الإيوائية والذكور مجهولى النسب لدى الأسر البديلة على مشكلة العدوان.