Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأداء الإكلينيكي لنوع جديد من رقائق الكومبوزيت السنية و فاعليتها في إخفاء تغير اللون/
الناشر
جامعة عين شمس. كلية طب الأسنان. قسم التيجان والجسور.
المؤلف
وحش،مروة محمد السيد
تاريخ النشر
2008 .
عدد الصفحات
126 ص.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 157

from 157

المستخلص

إن اهتمام المرضى بعلاج ﺘﻐﻴﺭﻠﻮﻥ الأسنان في تزايد مستمر ويمكن استخدام الرقائق الخزفية والكومبوزيتية في تغطية اللون الداكن للأسنان. فقد حققت الرقائق الخزفية في القرن الماضي نجاحاً كبيراً وأصبحت تقنية مشهورة لكثير من أطباء الأسنان والمرضى. لقد تم تطﻮﻴﺭ الرقائق الكومبوزيتية الغير مباشرة لتحسين الخصائص الإكلينيكية والفيزيائية ﻠلرقائق المباشرة المستخدمة في السابق.
يمكن إخفاء تغير لون السنة باستخدام الرقائق الخزفية عن طريق زيادة ﺴﻤﻙ الخزف أو زيادة الخزف المعتم أو بتغيير لون المادة اللاصقة ﺃﻮ ﻴﻤﮑﻥ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺭﻗﺍﺌﻕ ﺍﻟﮑﻭﻤﺒﻭﺯﻴﺕ ﻜﺒﺩﻴﻝ ﻟﻟﺭﻗﺍﺌﻕ ﺍﻟﺨﺯﻓﻴﺔ ﻻﺨﻓﺍﺀ ﺍﻟﻟﻭﻥ ﺍﻟﺩﺍﻜﻥ. ﻭ ﻟﻜﻥ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻠراتنجية ﻤﻌﺭﻀﺔ ﻠتغير لون ﺍﻟﺴﻁﺢ ﻭ ﺘﺭﺍﻜﻡ ﺍﻟﺼﺒﻐﺎﺕ ﻤﻊ ﺍﻟﻭﻗﺕ.
لقد صمم هذا البحث ﻠﺘﻘﻮيم قدرة المادة الجديدة” إس أر أدورو” على تغطية اللون الداكن. ﻤﻌﻤﻟﻴﴼ وأيضا ﻠﺘﻘﻮيم الأداء الإكلينيكي للمادة لمدة عام بالمقارنة بالرقائق الخزفية التقليدية. تم عمل ﻤﺍﺌﺔ ﻭ ﻋﺸﺭﻭﻥ اسطوانة من مادتي الأس أر أدورو كمبوزيت و الفيتادير ألفا الخزفية باستخدام لونين للرقائق من كل مادة أ2 وب4 بثلاث ثخانات مختلفة (0.3 ، 0.6، 0.9مم) واستخدام لونين للمادة اللاصقة. كما تم عمل ﻤﺍﺌﺔ ﻭ ﻋﺸﺭﻭﻥ أسطوانة من مادة أكريلك ذات اللون الداكن. تم لصق العينات بمادة لاصقة راتنجية ثنائية التنشيط ( فاريولنك 2 )
وقد تم قياس لون الأسطوانات بجهاز سبكتروفوتوميتر قبل وبعد اللصق . ﺘم مقارنة لون كل أسطوانة بلونها قبل اللصق وتم حساب تغير اللون وكان فرق اللون أقل من 3.7 مقبول إكلينيكياً في البحث.
وقد أجريت الاختبارات الإكلينيكية على عشر حالات تعاني من تغير اللون في الأسنان وتم عمل 30 من الرقائق السنية لعشر مرضى: 16 من مادة الكومبوزيت و14 من مادة الخزف.
تم قياس لون السنة باستخدام سبكتروفوتوميتر (ﻓﻴﺘﺍ ﺇﻴﺯﻱ ﺸﻴﺩ) ﻭ تم تقييم الأداء الإكلينيكي للرقائق بعد ستة أشهر وأثنى عشر شهر من لصق العينات للأتي: ثبات اللون – تغير لون الحافة – التسوس – الدقة الحافية – الكسر – ﺍﺴﺘﺠﺎﺒﺔ ﺍﻟﻟﺜﺔ - رضا المريض.
فأظهرت نتائج الجزء اﻟﻤﻌﻤﻟﻲ للبحث أن زيادة اﻟﺴﻤﻙ تؤدي إلى ﺃﻗﻝ فرق للون بعد اللصق وبالرغم من أن اﻠﺴﻤﻙ 0.9 مم كانت الأفضل في كل المجموعات إلا أنه تم استخدام ﺴﻤﻙ 0.6 مم مع اللاصق الشفاف في البحث الإكلينيكي لأنها حققت نتائج في فرق اللون مقبولة إكلينيكياً.
أما البحث الإكلينيكي فأظهر أداء أفضل للمادة الخزفية عن مادة الكومبوزيت ﻭ ﺒﺍﻟﺭﻏﻡ ﻤﻥ ﺫﻟﻙ ﻜﺍﻨﺕ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺭﻗﺎﺌﻕ مقبولة إكلينيكياً.
وطبقا لظروف البحث أمكن استخلاص النتائج الآتية:
[1] أن زيادة ﺴﻤﻙ الرقائق ﻫﻭﺍﻷﻋﻟﻰ ﺘﺄﺜﻴرﴽ في تغطية اللون الداكن.
[2] أن ﺍﻟﺘﻐﻴﺭ ﻓﻰ ﻗﻴﺎﺴﺎﺕ ﺃﻟﻭﺍﻥ الرقائق ﻴﻨﺘﺞ ﻤﻥ ﺍﻨﻌﻜﺎﺱ ﻟﻭﻥ ﺍﻟﺨﻟﻔﻴﺔ.
[3] أن ﺴﻤﻙ 0.9 مم ﻜﺎﻥ ﺍﻷﻔﻀﻝ ﻓﻲ تغطية اللون الداكن.
[4] أن ﺴﻤﻙ 0.6 مم ﺘﻤﻜﻥ ﻤﻥ تغطية ﺍللون جيدﴽ ﻤﻤﺎ ﻴﻤﻜﻥ ﻤﻥ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻤﻪ إكلينيكياً.
[5] ﻴﻘﻝ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﻟﻭﻥ ﺍﻟﻤﺍﺩﺓ ﺍﻟﻼﺼﻘﺔ ﻜﻟﻤﺎ ﺯﺍﺩ ﺴﻤﻙ ﺍﻟﺭﻗﺎﺌﻕ.
[6] ﻟﻟﺭﻗﺎﺌﻕ الداﻜﻨﺔ ﻘﺩﺭﺓ ﺃﻋﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﺨﻔﺍﺀ ﺍﻠﻠﻭﻥ ﺨﺎﺼﺔ ﻤﻊ ﺍﻠﻼﺼﻕ ﺍﻠﺸﻔﺎﻑ.
[7] ﺃﻅﻬﺭﺕ ﺭﻗﺍﺌﻕ ﺍﻟﮑﻭﻤﺒﻭﺯﻴﺕ ﻘﺩﺭﺓ ﺃﻋﻠﻰ ﻋﻠﻰ تغطية اللون الداكن.
[8] ﺤﻘﻘﺕ الرقائق ﺍﻠﺴﻨﻴﺔ ﻤﻌﺩﻝ ﻨﺠﺎﺡ 93,3%.
[9] بالرغم من أن الرقائق الخزفية كانت أفضل في الأداء الإكلينيكي بعد ﻤﺘﺎﺒﻌﻪ ﺍﺜﻨﻰ ﻋﺸﺭ شهرﴽ إلا أن أداء مادة الكمبوزﻴﺕ الجديدة كان مقبولا إكلينيكياً.