Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اشكاليات العلاقة بين الروح والنفس عند المتكلمين ةالصوفية /
المؤلف
ابراهيم، رحاب عبد اللة.
الموضوع
الفلسفة القديمة.
تاريخ النشر
2007.
عدد الصفحات
246 ص. :
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 312

from 312

المستخلص

موضوع هذا البحث هو ” إشكاليات العلاقة بين الروح والنفس، عند المتكلمين والصوفية”، وهذا الموضوع على جانب كبير من الأهمية، فى مجال علم الكلام والتصوف الإسلامى؛ وعلى الرغم من أهميته، فإنه لم يحظ من قبل بما هو جدير به من عناية الباحثين واهتماماتهم.
ونحن نجد أن المتكلمين، فى تراثهم الذى تركوه لنا، اختلفوا فى آرائهم عن الروح والنفس، فقال بعض المتكلمين: لا نعرف حقيقة الروح، ولا يصح وصفه؛ بدليل قوله تعالى:” يسألونك عن الروح، قل الروح من أمر ربى”....
ومن المتكلمين أيضا، من طعن فى هذه الرواية، وقال : إن الله تعالى يقصد من هذه الآية، أمر الله (كن)، ومن الممكن وصف الروح، ومعرفة حقيقته وطبيعته....
ومن المتكلمين كذلك، من يرى أن الروح الإنسانى، هو الذى يسمى ” بالنفس الناطقة”، ومعنى ذلك أن الروح الإنسانى، نوع من النفس.
وقال بعض المتكلمين، وبعض الصوفية أنهما شىء واحد، وقال البعض الآخر أنهما متغايران.
ويذهب بعض الصوفية الى أن النفس والروح، والقلب، أسماء لمسمى واحد، وهو اللطيفة المودعة فى هذا القلب الجسمانى؛ وإنما اختلفت أسماؤها باختلاف أحوالها، فمادامت مشغولة بحظوظها وشهواتها، فهى نفس، فإذا ارتدعت، وعقلت بعقال الشرع، فهى روح.
وقد قُمت بدراسة الروح والنفس عند كل من المتكلمين والصوفية، والصلة بين الروح أو النفس، وبين البدن.
وقُمت أيضا بالإجابة على هذه الأسئلة:
س1: هل النفس والروح شىء واحد، أم أنهما متغايران؟
س2: ما طبيعة الروح والنفس عند كل من المتكلمين والصوفية؟
س3: هل الروح أو النفس موجودة، وكيف استدل المتكلمون والصوفية على وجودها؟
س4: هل الروح أو النفس قديمة أو محدثة ؟
س5: هل يتقدم خلق الروح أو النفس، على خلق البدن ؟
س6: هل الروح أو النفس تموت بموت البدن، أم تبقى بعد فنائه ؟
وقد استخدمت الباحثة، فى دراستها لهذا البحث، المنهج التحليلى المقارن. واشتمل هذا البحث على مقدمة، وستة فصول، وخاتمة.
وقد تحدثت فى المقدمة، على أهمية هذا الموضوع، والمنهج المستخدم فى الدراسة.
وجعلنا الفصل الأول مخصصاً لتعريف النفس والروح، عند المتكلمين والصوفية، من حيث تعريف النفس والروح فى اللغة، وفى القرآن الكريم، وفى السنة، وعند المتكلمين، والصوفية.
ويأتى بعد ذلك الفصل الثانى، لمعالجة موضوع: ” وجود النفس والروح، عند المتكلمين والصوفية” من حيث وجود الروح والنفس عند المتكلمين، وبراهين وجود الروح والنفس عندهم، ثم تكلمت عن وجود الروح والنفس عند الصوفية، وأدلة وجودها عندهم، ثم بعد ذلك تحدثت عن الفرق بين الروح والنفس عند المتكلمين والصوفية وأخيراً، تكلمت عن وحدة الروح أو النفس عند المتكلمين والصوفية.
أما الفصل الثالث، فقد عالجت فيه: ” طبيعة النفس والروح، عند المتكلمين والصوفية، وقد عرضت فيه، طبيعة الروح أو النفس عند المتكلمين، وأوضحت فيه أيضا طبيعة الروح أو النفس عند الصوفية.
ويجى بعد ذلك الفصل الرابع، ليتناول : ” الروح والنفس بين القدم والحدوث، عند المتكلمين والصوفية، وبينت فيه، الروح والنفس بين القائلين بالقدم والحدوث، عند الفلاسفة، والزنادقة، والحرانيين، ثم القائلين بحدوث الروح أو النفس عند المتكلمين، وأخيراً، وجعلت الفصل الخامس للحديث عن ” الروح او النفس بين الفناء والبقاء، بعد فناء البدن، عند المتكلمين والصوفية،وقد تناولت فيه: المنكرون لبقاء الروح او النفس، بعد فناء البدن، عند المتكلمين والصوفية، ثم أوضحت أيضا، المثبتون لبقاء الروح او النفس، بعد فناء البدن، عند المتكلمين والصوفية.
وتنتهى فصول هذا البحث، بفصل سادس، عن: ” الصلة بين النفس أو الروح، والبدن، عند المتكلمين والصوفية”.
وقد أوضحت فيه، الصلة بين النفس أو الروح، والبدن فى الدنيا. ثم الصلة بين النفس أو الروح فى البرزخ، وأخيراً الصلة بين النفس أو الروح والبدن، فى المعاد، عند المتكلمين والصوفية.
وقد عقبت على هذه الفصول الستة، بخاتمة، لخصت فيها أهم النتائج التى توصلت إليها فى هذا البحث، لما لأثرها من قيمة فى الحياة، من الناحيتين الروحية والعملية.
تلك إلمامة موجزة، بأهم العناصر التى تتألف منها فصول هذا البحث الذى أتقدم به إلى قسم الفلسفة بكلية الآداب بجامعة بنها، للحصول على درجة الماجستير فى الآداب.