Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الحمايه الاداريه للبيئه فى النظام الكويتى المقارن/
الناشر
جامعة الاسكندرية.كلية الحقوق،
المؤلف
العازمى، عيد محمد مناحى المنوح.
الموضوع
البيئة. البيئة - قوانين. حماية البيئة. البيئه.
تاريخ النشر
2008
عدد الصفحات
504 ص.؛
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 576

from 576

المستخلص

هناك عدة اعتبارات تعطى لموضوع هذه الدراسة أهمية حيوية يمكن إجمالها فيما يأتى : ‌أ- قلة الدراسات والأبحاث التى تناولت موضوع الحماية الإدارية للبيئة ومن ثم حاجة مكتبة القانون العام لمثل هذه الدراسة . فإذا قارنا الأبحاث والدراسـات التى كـُتبـت فى مجال الحماية الإدارية للبيئة بتلك التى كتبت فى مجال الحماية الجنائية؛ ( ) نجد أن الأخيرة تفوق الأولى بكثير ، مما يستدعى وجود أبحاث ودراسات متخصصة فى مجال حماية القانون الإدارى للبيئة تتناسب مع أهمية هذه الحماية والتى تفوق بعض أنواع الحمايات الأخرى فى بعض الأحوال. ‌ب- اكتساب موضوع الحماية الإدارية للبيئة لأهمية خاصة ترجع لكونه يتضمن وسائل وقائية وعلاجية لحماية البيئة على حد سواء. ‌ج- بيان وتجسيد دور الأجهزة الإدارية الوطنية فى حماية حق المواطنين فى بيئة صحية ونظيفة خالية من المخاطر والأضرار التى يمكن أن تنجم عنها . باعتبار أن الحق فى البيئة يُعد أحد الحقوق الأساسية للإنسان. ‌د- المساهمة فى الرقى بالعمل الإدارى فى مجال حماية البيئة وذلك عن طريق بيان أفضل السبل والوسائل الإدارية فى حماية البيئة وتعزيز دور الأجهزة الإدارية فى هذا الشأن. ‌ه- للموضوع أهمية خاصة فى دولة الكويت ، وذلك نظراً لعدة أمور منها : • تعانى البيئة الكويتية من ضغوط بيئية قاسية ، أدت إلى زيادة الحمل البيئى واختلال التوازن فيها ، سواء فى البر أو البحر أو فى الجو . فكون دولة الكويت تعد من أكبر الدول المنتجة للنفط ، فإن ما ينتج عنه من عملية حرق للبترول يؤدى إلى تلوث الهواء ، وما يسيل منه Oil spillage على التربة يضر البيئة الصحراوية والمياه الجوفية ، وما ينسكب منه فى مياه الخليج ما تقوم به ناقلات البترول التى تعبر الخليج ، أكثر من 50 % من ناقلات البترول فى العالم ، من عملية التخلص من الزيوت داخلها Balallast Water ، يضر بالبيئة البحرية ويؤثر على الثروة السمكية. • تعرض البيئة الكويتية فى حرب الخليج الثانية عام 1990 إلى انتهاكات جسيمة ، حيث تم تفجير ثمانمائة وعشر آبار منتجة للنفط فاشتعلت النيران فى 626 بئراً ، أدى إلى تلوث الهواء نتيجة انبعاث أطنان من غاز ثانى أكسيد الكربون . كما تدفق النفط من 74 بئراً أخرى ، أضر بالبيئة البرية والبحرية . فبالنسبة للبيئة البرية فقد أشارت التقارير إلى تسرب كميات من النفط قدرت بحوالى 23 مليون برميل ، وتكونت برك نفطية فى الصحراء قدر عددها بحوالى 300 بحيرة أدت إلى تلوث المياه الجوفية العذبة والمالحة والإضرار بالحياة الفطرية والصحراوية المتمثلة فى المراعى الصحراوية التى تشكل أكبر غطاء برى فى الكويت إذ تغطى أكثر من 96 % من مساحة دولة الكويت . أما بالنسبة للبيئة البحرية ، فقد أدى انسكاب النفط الخام فى مياه الخليج من الآبار المدمرة ، فضلاً عن تسرب الزيت من 250 ناقلة بترول عراقية غارقة فى الخليج حاملة مائة مليون برميل من الزيت الخام ، فضلا عما تسبب عنه تجفيف منطقة ” الأهوار ” بجنوب العراق - والتى تعتبر حضانات طبيعية لأسماك الخليج - من حدوث أضرار جسيمة بالبيئة البحرية والثروة السمكية ، تتضاعف بمرور السنين هذا ما ظهر حديثا وعرف بمشكلة المد الأحمر Red tik ، وظاهرة نفوق حوالى 2600 طن من ” أسماك الميد ” خلال شهرى أغسطس وسبتمبر 2001.