الفهرس 
الجانب السياسىيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 412 |  |  |
| | | from | 412 | | |
المستخلص
جظيت مدينة المرية الإسبانية-التى أنشأها الخلفية عبدالرحمن الناصر عام 344هـ فى السنوات الأخيرة بالبحث فى تاريخها فى فترة العصور الإسلامية، وربما كان الدافع القوى وراء هذاالاهتمام بهذه المدينة،خاصة أن دراسة المدن تصدى لها الكثيرين فى العصور الإسلامية،حيث اهتم كثير من مؤرخى الإسلام بتسجيل محاسن مدنهم،اوفى العصر الحديث اهتم جماعة من المستشرقين الإسبان وكذلك بعض مؤرخى العرب المعاصرين بالكتابة عن المدن الأندلسية،قسمت البحث الى بابين ريئسيين،الاول منهما للدراسة التاريخية السياسية،تضمن خمسة فصول،الأول منهاعن”خطط المدينة” حيث تناولت نشأة المدينة وماهية تسميتها وارتباطها بمدينة بجابة، وإقامة المرية على أصول مدينة قديمة،ودور البحريين فى إقامة مرية بجانة، ثم تطور أهمية المرية فى العصر الأموى، عندما أصبحت أهم موانى ”الآسطول” الأندلسى على البحر المتوسط،الفصل الثانى”المرية قبيل بنى صمادح”، تناولت فية دور التاريخى منذ كانت مجرد رباط بجوار بجانة ثم تطورها كمدينة على يد الخليفة الناصر، ودور جماعات البحريين، ثم الفترة الأخيرة للخلافة، الفصل الثالث”قيام وتطور دويلة بنى صمادح”تناولت فية أصل هذه الأسرة ونسبها بالتحقيق بين نصوص المصادر،ونجاح أبو الأحوص معن فى الاستقلال بالمرية عام 433ه-،الفصل الرابع” علاقات بنى صمادح الخاريجة” تناولت فية العلاقات السياسية الخارجية مع آل مجاهد بدانية،وآلحبوس فى غرناطة،وآل عباد فى إشبيلية، ثم العلاقة مع النصارى والمرابطين فى الآندلس،أما آخر فصول هذا الباب، فكان عن نهاية بنى صمادح تلك النهاية المؤسفة التى تجرعها كل ملوك الطوائف فى الأندلس على يد المرابطين.