الفهرس يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 374 |  |  |
| | | from | 374 | | |
المستخلص
أولاً: مشكلة الدراسة:
تعتبر مرحلة الطفولة من أهم مراحل النمو حيث تترك بصماتها على سلوك الإنسان ومستقبله وتلعب البيئة التى يعيش فيها بالغ الأهمية فى نموه وإذا عجزت البيئة عن إشباع احتياجات الطفل فإن هذا سوف يؤدى إلى معاناة الطفل من المشكلات المختلفة وهذا سبب تمكين الأمهات لرعاية الأطفال رعاية صحية متكاملة.
ثانياً : أهمية الدراسة :
1- كبر حجم المشاكل الصحية في مجتمعنا إلا أن هذه المشاكل من الممكن الوقاية منها وعلاجها ، إذا حدثت ، وبذلك ننقذ حياة الآلاف من الأطفال .
2- التطور الملحوظ في البرامج الطبية خاصة الطب الوقائي ومن الأهمية أن تواكب مهنة الخدمة الاجتماعية هذا التطور لتكون بحق أداة من أدوات المجتمع البناءة .
3- أهمية المرحلة العمرية التي تتناوله الدراسة في تشكيل شخصية الطفل نفسيا واجتماعيا وجسمانيا .
ثالثا: أهداف الدراسة:
الهدف الرئيسى:
تحديد العلاقة بين التدخل المهنى للخدمة الاجتماعية وتمكين الأمهات من الممارسة الصحية السليمة المرتبطة بصحة الطفل.
الأهداف الفرعية:
1- تحديد العلاقة بين التدخل المهنى لخدمة الاجتماعية وتمكين الأمهات من التعرف على طرق رعاية الطفل صحياً.
2- تحديد العلاقة بين التدخل المهنى للخدمة الاجتماعية وتمكين الأمهات من التعرف على مشكلات الطفل الصحية وتحديد القرارات حيالها.
3- تحديد العلاقة بين التدخل المهنى للخدمة الاجتماعية وتمكين الأمهات من طلب المشورة الصحية من المتخصصين.
رابعا: فروض الدراسة:
تسعى الدراسة لاختبار صحة الفرض الرئيسى ومؤداة ((يؤدى التدخل المهنى للخدمة الاجتماعية إلى تمكين الأمهات من الممارسة الصحية السليمة المرتبطة بصحة الطفل.
ويتم إختبار صحة هذا الفرض من خلال أختبار صحة الفروض الفرعية التالية.
1- يؤدى التدخل المهنى للخدمة الاجتماعية إلى تمكين الأمهات من التعرف على طرق رعاية الطفل الصحية.
2- يؤدى التدخل المهنى للخدمة الاجتماعية التمكين الامهات من التعرف على مشكلات الطفل الصحية وتحديد القرارات حيالها.
3- يؤدى التدخل المهنى للخدمة الاجتماعية إلى تمكين الامهات من طلب المشورة الصحية.
خامسا: أهم النتائج التى توصلت إليها الدراسة:
توصلت الدراسة لنتائج الخاصة بأثبات صحة الفرض الرئيسى ومؤداة ((يؤدى التدخل المهنى للخدمة الاجتماعية إلى تمكين الأمهات من الممارسة الصحية السليمة المرتبطة بصحة الطفل)) وكذلك يثبت صحة الفروض الفرعية للدراسة.