الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 313 |  |  |
| | | from | 313 | | |
المستخلص
تعتبر الحبوب والزيوت النباتية من أهم المئع الغذائية التي يتم استيرادما والتي يعاني
ا~متصاد القومي من عجز واضح في إنتاجها المحلي، كما أن هذه السلع تمثك أهمية كبيرة
بالنسبة للمستهلك المصري فهي من أهم مكونات التركيب الغذائي.
و تتعلق مشكلة اهراسة بتزايد الواردات الزراعية حيث تعتمد مصر كلى الخارج فى تونير ما
يقرب من نصف احتياجاتها من ائسلع ائغذائية وخاصة القمح والزيوت النباتية.
تهدف الدراسة إلى التعرف على سياسات الإصلاح الاقتصادي على حجم مشكلة
الواردات الزراعية فى مصر. كما تهدف إلى دراسة نسبة ائذاتى، وتقييم أثر سياسات
الإصلاح الاقتصادي على كل من إنتاج وامتهث واستيراد السلع موضع الدراسة. وكنلك
هرامة التوزيع الأس لكل السلع.
وقد أوضحت النتائج تزايد متوسط نسبة الاكتفاء الذاتى للقمح ~ فترة لمتحرر
ا~قصادى بنسبة بلغت نحو ٧٤.٣ ه د ٩ كلى الترتيب مقارنة بالمتوسط السنوى نسبة الاكتفاء
لمذاتى للقمح ~ نقرة ما قل التحرر ا~متصادى. وبدراسة الذاتى للزيوت النباتية
تبن تتاقص متوسط نسبة الذاتى للقمح ~ قرة لمتحرر الاقصادى بنسبة بلغت نحو
٦.١ د´ ٩ طى الترتيب مقارنة بلمتوسط للسنوى نسبة الاكتفاء الذاتى للقمح ~ فترة ما قبك
التحرر الاقصادى.
وبقياس الآثار ائلامتصاهية لتطبق سياسات الإصلاح الاقصادى على كفاءة استخدام
ائموارد لمحصول القمح وأئمحاصيل الزيتية موضع الراسة من مصنرفة تحليل
السياسات. أوضحت النتائج أن مصر لها ميزة نسبية فى إنتاج كك السلع، ولنلك ينصح بزيادة
الإنتاج وكيل الاعتماد طى الخارج فى استيرادها، وهذا يعمل طى تونير ائعملة الأجنبية.
كما تتاوئت اهراسة تياس ائميزة النسبية للزيوت النباتية موضع اهراسة، وقد أشارت
النتائج إلى انه بالنسبة لزيت بنرة القطن ومول ائصويا نيسر ئمصر ميزة نسبية فى إنتاجيا من
خامات محلية، بينما لمصر ميزة نسبية فى إنتاج زيت عباد الشمسر من خامات محلية، وعلى
نلك لصناعة الزيوت فى مصر إستخدام البنور المحلية.
و بقياس أثر السياسات السعرية فى حالة متخل الولة فى أسواق السلع موضع ا~اسة،
من ~ تقير نموذج التوازن الجزئى، أشارت النتائج الى ان هناك أثرا امجابيا لئتحرر
ا~هتصادى لحى محصول القمح والمحاصيل الزيتية موضوع الدراسة (زيت بنرة القطن، زيت
فول الصويان زيت عباد الشمسر) فى كل من الجانب الانتاجى وحصيلة ائنقد الاجنبى، فى حين
كان هأك أثر سلبى على الجانب الاستهكى لنفسر المحاصيل.
وجرامة إمكانية تحسن المورد المصرى فى مجال أهم الواردات الزراعية، من التوزيع
الامثل للواردات الزراعية موضوع اهرامة، وقد أوضحت النتائج انه بالنسبة لمحصول القمح
يفضل زيادة الواردات من أوكرانيا فى حين يفضل خفض واردات القمح من فرنسا وكندا. أما
بالنسبة لزيت فونى الصويا مكرر يفضل زيادة الواردات من بيرو فى حن يفضل خفضها من
ألمانيا، أسبانيا، مولندا، الولايات المتحدة، فى نسا. أما بالنسبة لزيت عباد الشمس يفضل زيادة
ائواردات من سويممرا ، الولايات المقحدة فى حن يفضل خفضها من أوكرانيا، روسيا.