Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Renal Trauma /
المؤلف
Zarzour, Mohamed Ali Hussein.
هيئة الاعداد
باحث / محمد علي حسين زرزور
مشرف / عبد الفتاح إبراهيم أحمد
مشرف / عاطف محمد عبد اللطيف
مناقش / محمد عبد المالك حسن
مناقش / محمد عبد البصير سيد
الموضوع
Urology.
تاريخ النشر
2009.
عدد الصفحات
118 P. ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الطب التناسلي
الناشر
تاريخ الإجازة
27/12/2006
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الطب - Urinary Tract
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 151

from 151

Abstract

تعتبر إصابات البطن من الإصابات الشائعة التي في الغالب تصيب الأعضاء الهامة في البطن مثل الطحال و الكبد والكليتين والأمعاء وتحتل إصابات الكلى نسبة حوالي3-10 % من نسبة إصابات باقي الأعضاء سواء كانت هذه الإصابات غير حادة أو إصابات نافذة ولكن معظمها تعد نتيجة للإصابات الغير حادة وتوجد نسبة كبيرة من إصابات الكلى تكون مصحوبة بإصابات أخرى لأعضاء البطن والأحشاء.و تمثل إصابة الكلى تحديا كبيرا لكل من الطبيب و المصاب.
و تكون الأصابة إما عن طريق أشياء نافذة مثل الطلق الناري أو الأسلحة البيضاء أو عن طريق الإصطدام بأجسام صلدة ملساء والتي تمثل الغالبية العظمى للإصابة.
ونظراٌ للتقدم الكبير في تشخيص حالات إصابات أعضاء التجويف البطنى, أصبح التشخيص السريع والدقيق لهذه الحالات أهمية كبرى لمنع المضاعفات وتفادى حدوث وفيات والوصول الى نتائج فى معظم الحالات وذلك عن طريق اتخاذ القرار الجراحي المناسب بالنسبة لتلك الحالات إعتماداٌ على التشخيص الدقيق لها.
وتتعدد طرق تشخيص حالات إصابات الكلى بداية من الفحص باستخدام الأشعة العادية بعد حقن الوسيط المعتم عن طريق الوريد, الفحص باستخدام النظائر المشعة, الفحص بالموجات فوق الصوتية, الفحص باستخدام الأشعة المقطعية بالكمبيوتر والرنين المغناطيسى و تعد الأشعة المقطعية من أهم الوسائل التشخيصية لإصابات الكلى و تتم كالتالي:
* المرحلة الأولى بدون حقن صبغة بالوريد وذلك للتأكد من وجود نزيف داخل وخارج الكلى.
* المرحلة الثانية وذلك بعد حقن صبغة بالوريد عن طريق المضخة الاوتوماتيكية بمعدل ثابت ويبدأ التصوير بعد حوالى 60 ثانية من بداية الحقن. وهذه الطريقة صورة جيدة عن وجود جروح سطحية أو عميقة بالكلى مع التأكد من سلامة أو تأثر الأوردة و الشرايين الرئيسية للكلى المصابة
*المرحلة الثالثة: إعادة الفحص باستخدام التصوير الحلزونى بعد حوالى 5-10 دقائق من بداية حقن الصبغة وهذه المرحلة تعطى لنا فكرة وظيفية عن إفراز الكلى الوسيط المعتم وامتلاء كؤوس الكلى والحوض بتلك المادة .
وتأتى أهمية هذه المرحلة أيضا فى إثبات وجود تسرب للبول المحمل بالصبغة خارج الكلى عن طريق الجروح العميقة من عدمه.
وتتيح لنا المعلومات الموضحة بالأشعة المقطعية الحلزونية معرفة مدى إصابة الكلى حيث يتم تقسيم حدة الإصابة إلى أربع درجات وعلى درجة الإصابة يتم اتخاذ القرار العلاجي المناسب.
و بعد مقارنة النتائج وجد أن الفحص بالأشعة المقطعية يتميز بدقه عالية فى تحديد شكل وطبيعة الإصابة ومما يترتب عليها من مضاعفات داخلية مقارنة بالفحص بالموجات فوق الصوتية التي قد لا تستطيع فى حالات كثيرة أن تعطى نتائج محددة فى مختلف تلك الإصابات مما قد يحصر دوره فى كونه الفحص المبدئي الذي يتم عمله بصورة تقليدية لتكوين خلفية عامة على المحتويات التجويف البطنى تاركا التفاصيل الدقيقة والنهائية للفحص بالأشعة المقطعية بالكمبيوتر .
•في هذا المقال سوف تناقش الموضوعات التالية:
• الآدمي للكليتين.
• أسباب و كيفية إصابات الكليتين.
• درجات إصابات الكلى.
• تشخيص إصابات الكلي.
• كيفية العلاج و الأساليب المختلفة.
• الأضرار الناجمة من إصابات الكلى و كيفية علاجها.
• إصابات الكلى عند الأطفال.