Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Role of Human Recombinant Erythropoietin in Flap Surgery
الناشر
Ahmed Mohamed Kamel Elsherbiny,
المؤلف
Elsherbiny,Ahmed Mohamed Kamel.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد محمد كامل الشربيني
مشرف / ساميه محمد أحمد سعيد
مشرف / محمود عبدالعزيز حسن محمود العطيفى
الموضوع
Surgery Egypt
تاريخ النشر
2008 .
عدد الصفحات
P.221;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
جراحة
تاريخ الإجازة
1/2/2008
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الطب - الجراحة العامة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 261

from 261

Abstract

يوجد بالرسالة ملخص باللغة العربية يحتوى على (إن الفشل في جراحات الشرائح يمثل نكبة وكارثة. فمازال موت طرف الشريحة يمثل مشكلة شائعة في الجراحات التكميلية ، إلي جانب ما يتبعها من نتائج مرضية. فقد تصل نسبة هذا الحدث إلي 59% فى حالات مرضي السكر ومرضي الشرايين الطرفية. أما الإصابة نتيجة إنقطاع الدم ثم عودة تدفقه (I/R) يمثل تحديا كبيرا في الجراحات التكميلية. ففي بعض الحالات المعقدة وكذلك حالات إعادة الأطراف بعد بترها يحدث إنقطاع فى تدفق الدم لفترة طويلة ويزيد من أضرار إصابة الأنسجة عند إعادة تدفق الدم. وتوجد العديد من الدراسات التجريبية لحل هذه المشاكل باستخدام الأدوية والقليل منها طبق عمليا (جراحيا) ونتائجه لازالت غير مؤكدة.
الإرثروبويتين (EPO) هو هرمون يفرز أساساً من الكلية وقد أصبح من المتعارف عليه إنه يلعب دوراً رئيسياً في تصنيع كرات الدم الحمراء. لذلك فإنه يستعمل علي نطاق واسع في علاج فقر الدم الناتج عن أمراض الكلي والأمراض المستعصية والسرطانات. إلا أن هناك دراسات حديثة اكتشفت وجود مستقبلات للهرمون على خلايا عديدة أخرى مثل خلايا جدران الأوعية الدموية و خلايا عضلة القلب و خلايا المخ. وأوضحت الأبحاث الحديثة وجود وظائف أخري لهذا الهرمون إلي جانب تصنيع كرات الدم الحمراء. فيعتقد أن له دوراً في حماية الأنسجة عند إنقطاع الدم عنها مثل المخ والكلية والقلب وغيرها. وإلي الآن ليس لدينا معلومات عما إذا كان الإرثروبويتين (EPO)يحمي الخلايا والأنسجة عن طريق منع إصابة الدورة الدموية متناهية الصغر بالقصور فى الأنسجة الطرفية بعد رفع الشرائح أو إنقطاع الدم ثم عودة تدفقه (I/R).
تهدف هذه الدراسة إلي التعرف علي تأثير الأريثروبوتين المخلق وراثيا علي الإختلال الوظيفي للدورة الدموية متناهية الصغرالناتج عن نقص وصول الدم للأنسجة وكذلك الناتج عن إنقطاع الدم وعودة تدفقه للخلايا (I/R) المصاحبه لجراحات الشرائح. وكذلك دراسة دور أكسيد النيتريك في عملية حماية الأنسجة المصاحبه لإعطاء الإرثروبويتين.
إشتملت الدراسة على جزئين. الجزء الأول من الدراسة كان هدفة التعرف على تأثير الإرثروبويتين (EPO) علي الإختلال الوظيفي للدورة الدموية متناهية الصغرالناتج عن نقص وصول الدم للأنسجة فى الشريحة الجزيرية. تم استخدام 18 هامستر* حيث تم رفع الشريحة الخلفية الجزيرية شاملة جزء لا يصله الدم. تم دراسة الدورة الدموية متناهية الصغر (الشعيرات الدموية والشرايين الصغيرة) و كرات الدم البيضاء الملتصقة بالأوردة باستخدام الميكروسكوب الفلورسيني قبل قطع الدم وحتى 5 ساعات بعدها. وقد إشتمل هذا الجزء على ثلاث مجموعات: المجموعة الأولى كانت المجموعة الضابطة وقد أعطيت محلول ملح قبل رفع الشريحة بساعة. وأعطيت المجموعة الثانية قبل رفع الشريحة عقار الإرثروبويتين (5000 وحدة) لكل كجم من الوزن بدلا من محلول الملح. أضيف للمجموعة الثالثة عقار يمنع تصنيع الأكسيد النيتريكL-NAME) ) بجرعه 30 مجم لكل كجم بالاضافه إلى الإرثروبويتين. أما الجزء الثاني من الدراسة فكان هدفة التعرف على تأثير الإرثروبويتين (EPO) علي الإختلال الوظيفي للدورة الدموية متناهية الصغرالناتج عن إنقطاع الدم وعودة تدفقه (I/R). أستخدمت طريقة حجرة ثنية الجلد الخلفية فى 18 فأر وتم دراسة الدورة الدموية متناهية الصغر(الشعيرات الدموية والشرايين الصغيرة) و كرات الدم البيضاء الملتصقة بالأوردة باستخدام الميكروسكوب الفلورسيني قبل ساعة من إنقطاع الدم عن الحجرة وحتي 5 أيام بعد عودة تدفق الدم. وقد إشتمل هذا الجزء على ثلاث مجموعات ايضا: المجموعة الأولى كانت المجموعة الضابطة وقد أعطيت محلول ملح قبل قطع الدم عن الحجرة بساعة. أما فى الجموعة الثانية والثالثة فقد تم إعطاء الإرثروبوتين قبل قطع الدم عن الحجرة بساعة أو أربع وعشرين ساعة (بالتتابع).
نتائج الجزء الأول من الدراسة أظهرت أن انقطاع الدم فى جزء من الشريحة فى المجموعة الأولى (الضابطة) أدى الى هبوط شديد في تدفق الدم وكثافة الشعيرات الدموية وزيادة الالتهابات ونقص في الأكسجين وتراكم الخلايا الميتة بعد 5 ساعات من إنقطاع الدم. أما المجموعة التي تم حقنها مسبقا بهرمون الإرثروبويتين (EPO)(المجموعة الثانية) فقد زاد لديها تدفق الدم في الشرايين بنسبة 33% وقلت عدد كرات الدم البيضاء المرتشحة بحوالى 9 مرات. أما نسبة الأكسجين في الأنسجة فزادت من 8.2 تور إلي 15.8 تور، كما زادت كثافة الشعيرات الدموية بنسبة 21% وقلت الخلايا الميتة بنسبة 50%. أما فى المجموعة الثالثة فقد أبطل عقار (L-NAME) جميع التأثيرات المفيدة الناتجة عن الإرثروبويتين ((EPO. وقد لوحظ ايضا زيادة انزيم تصنيع النيترك أكسيد المفرز من الخلايا المبطنة للأوعية الدموية (eNOS) مرتان ونصف فى المجموعة الثانية.
أما نتائج الجزء الثانى من الدراسة فقد أظهرت أن إنقطاع الدم ثم عودة تدفقه (I/R) فى المجموعة الأولى (الضابطة) أدى إلي هبوط واضح في كثافة الشعيرات الدموية وزيادة في الرشح وزيادة في التصاق كرات الدم البيضاء بالأوردة مع إنقباض في الشرايين وهبوط فى تدفق الدم بها. ولكن فى المجموعتين (الثانية والثالثة) التى تم إعطائها الإرثروبويتين فقد وجد تحسن فى فشل الدورة الدموية حيث تحسن الرشح بنسبة حوالى 33% وهبوط تدفق الدم بنسبة حوالى50 % وزادت كثافة الشعيرات الدموية بنسبة 21% وكذلك قل عدد كرات الدم البيضاء المتلاصقة علي جدران الأوردة بنسبة حوالى 50%. كان الفرق الوحيد بين المجموعة الثانية والثالثة فى القدرة على تكوين أوعية دموية جديدة. فعند إعطاء الإرثروبويتين قبل حدوث إنقطاع الدم بساعة (المجموعة الثانية) وجد زيادة كبيرة (عن المجموعة الثالثة) فى تكوين براعم الأوعية الدموية الجديدة بعد يوم وثلاث أيام وتكوين شبكات من الأوعية الدموية الجديدة في اليوم الخامس. ولوحظ ايضا زيادة انزيم تصنيع النيترك أكسيد المفرز من الخلايا المبطنة للأوعية الدموية (eNOS) مرتان ونصف فى المجموعات التى أعطيت عقار الإرثروبويتين (بالمقارنة بالمجموعة الضابطة).
هذه الدراسة أثبتت أن الإرثروبويتين (EPO)استطاع أن يقلل الإصابة فى الدورة الدموية متناهية الصغر الناتجة عن نقص وصول الدم للأنسجة وكذلك الناتجة عن إنقطاع الدم ثم عودة تدفقه (I/R) عن طريق الحفاظ علي كثافة الشعيرات الدموية وتدفق الدم وتقليل الإلتهابات. هذا بالاضافة الى تكوين أوعية دموية جديدة فى حالات إنقطاع الدم ثم عودة تدفقه (I/R). وكان هذا التحسن مصاحبا بزيادة انزيم تصنيع الأكسيد النيتريك المفرز من الخلايا المبطنة للأوعية الدموية (eNOS) فى المجموعات التى أخذت الإرثروبويتين فى جزئى الدراسة. وكذلك فى الجزء الأول من الدراسة وجد أن عقار (L-NAME) أبطل جميع التأثيرات المفيدة الناتجة عن الإرثروبويتين ((EPO. ما سبق يدل على أن التحسن المصاحب للإرثروبويتين قد يكون عن طريق أكسيد النيتريك الذى يعرف عنه تأثيرة الممدد للأوعية الدموية والمضاد للإلتهابات. بناء علي ما سبق فالأمر يتطلب إجراء أبحاث أخري لمعرفة طرق أخري لتوضيح طريقة عمل هذا الهرمون (EPO). كذلك يوجد إحتياج الى تطبيق هذه الدراسة علي حيوانات كبيرة الحجم وكذلك على الإنسان. فقد يكون الإرثروبويتين (EPO) دواء مقترح يعمل بعدة طرق مختلفة لتحسين نتائج جراحات الشرائح. حيث أن الإرثروبويتين (EPO) عقار شائع الإستعمال وأن أعراضه الجانبية معروفة.
وكان تحسن الدورة متناهية الصغر والأكسجين مرتبطا بشيئين: زيادة انزيم تصنيع النيترك أكسيد المفرز من الخلايا المبطنة للأوعية الدموية (eNOS)مرتان ونصف وأن L-NAME أبطل جميع التأثيرات المفيدة الناتجة عن الأريثروبوتين ((EPO.