![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن الهدف الأساسي من هذا البحث هو عنوان البحث نفسه الذي يهدف إلي تقييم دور التسويق في الفنادق المصرية في أوقات الأزمات ، ولتحقيق هذا الهدف العام ، كان لابد من تحقيق أهداف أخرى تدور في محيط الهدف العام ، وهذه الأهداف هي :- إظهار الآثار السلبية للأزمات علي القطاع الفندقي ، ودراسة الخطوات المتبعة لمواجهة الأزمات ، والتحقق من مدي كفاءة التسويق الفندقي أوقات الأزمات . ولتحقيق هذه الأهداف ، قام الباحث بتجميع البيانات الثانوية ( الدراسة النظرية ) ، من خلال الإطلاع علي الدراسات السابقة والتي تدور في نمط هذا البحث ، حيث أثبتت الدراسات السابقة أن الأزمة تهدد كيان المنظمة كلها ، وتعرضت الفنادق للعديد من الأزمات المختلفة والتي أثرت عليها بالسلب ، مما يحتاج الأمر إلي إدارة هذه الأزمات للحد من آثارها السلبية ولكي تكون الفنادق مستعدة عند وقوع هذه الأزمات ، ومن أهم الأدوات التي يمكن الاعتماد عليها لإدارة الأزمات هو التسويق الفندقي ، القادر علي تصحيح الصورة السياحية للمقصد السياحي ، ومواجهة إشاعات الإعلام المختلفة من خلال خطط تسويقية قائمة علي مزيج تسويقي متكامل من ( المنتج – السعر – منافذ التوزيع – الترويج ) ومراعاة تطوير أداء العاملين بالفندق لتقديم خدمة علي مستوي عالي يساعد علي تحقيق الرضاء للعاملين . وتوصل الباحث إلي وجود فجوة لم تغطيها الدراسات التي أطلع عليها الباحث ، عن الخطوات المتبعة من الفنادق المصرية في مواجهة الأزمات السابقة وكيفية الإعداد لمواجهة الأزمات المستقبلية ، مع تقييم مدي فاعلية التسويق الفندقي في التغلب علي الآثار السلبية للأزمات . ولتغطية هذه الفجوة ، فتم الاستعانة بتجميع بيانات أولية من خلال البحث الميداني ، وتم عقد مقابلات شخصية مع مدراء التسويق والمبيعات بفنادق القاهرة ، ومكاتب تسويق ومبيعات فنادق ومنتجعات شرم الشيخ في القاهرة ، من خلال إعداد قائمة استبيان مكونة من ثلاثة مجموعات من الأسئلة ، وجاءت إجابات المدراء عن هذه الأسئلة مكملة للدراسات النظرية السابقة ، مما أدي ذلك إلي تحقيق أهداف البحث وتغطية الفجوة التي لم تغطيها الدراسات السابقة ، الخاصة بالمنهجية المتبعة من الفنادق الخمس نجوم في القاهرة وشرم الشيخ لإدارة الأزمات ، مع توضيح مدي فاعلية التسويق الفندقي في مواجهة الأزمات ، وهذا ما تم توضيحه في النتائج السابقة ، مما ساعد ذلك علي وضع التوصيات الخاصة بهذه الدراسة . |