![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تخص وزراة الخارجية بادارة العلاقات الخارجية فى اطار مجلس الوزراء ولذلك فان دور وزيرها دستوريا يتحدد فى رسم سياسة الوزارة فى حدود السياسة العامة للدولة والقيام بتنفيذها الا ان السياسة الخارجية المصرية قد تميزت طيلة ربع قرن التالى على ثورة يوليو 1952 بغياب مفهوم التخطيط المؤسسى اذا تبلور فى تلك الفترة نظام رئاسى ينهض على الدور المركزى لرئيس الجمهورية وعلى اعتبار السياسة الخارجية من مجالات اختصاصه التى لاتنازعه فيها مؤسسة اخرى بما المؤسسة العسكرية ووزارة الخارجية ومن ثم فان عملية تخطيط السياسة الخارجية تتم فى ذهن رئيس الجمهورية ومن خلال تشاوره مع مستشاربه وتتحديد العلاقات الخارجية وفقا لاهداف السياسة الخارجية للدولة والتى تقوم باتباع عدة وسائل لتحقيق هذه الاهداف منها الوسائل الدبلوماسية والتحالفات والمعونات الاقتصادية والفنية والقوة العسكرية الا ان الوسائل الدبلوماسية اصبحت هى البوابه الرسمية التى تنساب من خلالها كافة اشكال العلاقات فيما بين الدول دون تجاهل امكانية استخدام الحرب كوسيلة للدفاع عن النفس او للاعتداء بغير حق كما فعلت اسرائيل ضد العرب على سبيل المثال. |