![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract لقد شهد التخدير النخاعي فى الأطفال تطورا ملحوظا فى السنوات الأخيرة و ذلك نتيجة التطور فى علم الأدوية و الأدوات المستخدمة فى التخدير النخاعي ولم يعد قاصرا على التخدير خارج الأم الجافية والتخدير النصفى و لكن يشمل جميع اجزاء الجسم و هذا مما ساعد على تقليل نسبة التخدير الكلى المستخدمة فى الأطفال مما ادى الى تقليل المضاعفات الناتجة عنه و ليست هذه هى الفائده الوحيده بل انه ايضا ساعد على تقليل نسبة المسكنات المستخدمه بعد العمليات الجراحيه ولأبد من دراسة التشريح التطورى للطفل خلال مراحله السنيه المختلفه و معرفة الفرق بينه و بين البالغين و ذلك لضمان اعطائه بطريقه صحيحه و تجنب حدوث مضاعفات. . و لا يستخدم التخدير النخاعي فى كل الحالات رغم انه يستخدم فى معظمها الا ان هناك حالات معينه يحذر استخدامه فيها. و هناك مضاعفات عديده للتخدير النخاعي و ذلك اما ان يكون نتيجة عملية الاعطاء نفسها فينتج عن ذلك مضاعفات موضعيه أو نتيجة للمواد الكيميائيه المستخدمه والتى قد تؤدى الى اضرار عامه تشمل الجسم بأكمله خاصة القلب والمخ. ويشتمل التخدير النخاعي فى الاطفال على التخدير خارج الأم الجافية والتخدير النصفى و التخدير جانب العمود الفقرى ولكل منهم استخدامات معينه وقواعد محدده لاعطائه. ولقد قلت كثيرا عدد المضاعفات التى تحدث اثناء التخدير النخاعي وذلك فى السنوات الاحيره و هذا مما يجعلنا ندعوا الى انتشار استخدامه اكثر و اكثر للحصول على مزاياه الرائعه اثناء وبعد العمليات الجراحية. |