Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الثقافة الإسلامية للأم وانعكاساتها على التنشئة الاجتماعية لطفل ما قبل المدرسةدراسة وصفية
الناشر
منى عوض اسباق محمد،
المؤلف
محمد،منى عوض اسباق.
الموضوع
التربية_التعليم
تاريخ النشر
2009 .
عدد الصفحات
200 ص. :
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 113

from 113

المستخلص

إن مستقبل الأمم مرهون بمستقبل أبنائها ، لذا نجد معظم الدول تولى أكثر اهتمامها للطفولة ، ويتفاوت حجم هذا الاهتمام باختلاف نظرة الدول إلى الأطفال ومدى ما تقدمة لهم من رعاية ؛ حيث أن مرحلة الطفولة المبكرة تؤثر تأثيرا كبيرا على المراحل المتقدمة من حياه الفرد فخبره الطفل في مرحلة الطفولة تبقى معه طوال حياته .
ومن هذا المنطلق نجد أن الإسلام يرسم المنهج القويم والسلوك المستقيم الذي ينبغي للآباء أن ينهجوه مع الأبناء ، وان يتعهد الوالد ولده بالرعاية ويغرس فيه ما ينفعه ، لأن الولد كالزرع إذا تعهده والده بالرعاية أصبح جيدا وإذا أهمله أتت علية الخسارة .
مشكلة الدراسة :
انمشكلة الدراسة تتحدد في السؤال الرئيسى التالي : ما تأثير ثقافة الأم الإسلامية على تنشئة أطفالها في مرحلة ما قبل المدرسة ؟ وينبثق عن هذا السؤال الرئيسى السؤالين الفرعيين التاليين :
كيف تنعكس ثقافة الأم الإسلامية على تنشئة أطفالها في مرحلة ما قبل المدرسة ؟
ما هي مظاهر انعكاس ثقافة الأم الإسلامية على أخلاق وسلوك الطفل فى مرحلة ما قبل المدرسة ؟
أهداف الدراسة :
تسعى الباحثة من خلال الدراسة إلى تحقيق الهدف التالي :
تبيان أثر الثقافة الإسلامية للأم على تنشئة أطفالها اجتماعيا في مرحلة ما قبل المدرسة .
أهمية الدراسة :
نظرا لأهمية هذا الموضوع تناوله العديد من العلماء والتربويون ونظرا لإطلاع الباحثة على بعض هذه الدراسات إلا أنها رأت الموضوع مهم ويحتاج إلى البحث والتنقيب وتتحدد أهمية البحث في النقاط التالية :
تعمل الدراسة على مساعدة صاحب القرار فى مرحلة رياض الأطفال على اتخاذ ما يتفق مع الثقافة الإسلامية التى هى جوهر ثقافة المجتمع .
تمثل الدراسة بمنظورها دعوة لضرورة إعداد الأم وتزويدها بالثقافة والقيم الإسلامية ليساعدها ذلك على تنشئة أطفالها بصوره متزنة في المجتمع .
أهمية الفئة المستهدفة ” أطفال مرحلة ما قبل المدرسة ” ، حيث يتم فيها تكوين شخصياتهم وثقافتهم .
تعمل هذه الدراسة على مساعدة الأمهات للتعرف على الأخلاقيات الإسلامية التى لابد أن يتزود بها الطفل في مرحلة ما قبل المدرسة .
حدود الدراسة :
الحدود البشرية : تتوقف حدود الدراسة البشرية عند اختيار عينة عشوائية من أطفال المستوى الثاني بمرحلة ما قبل المدرسة ، ثم اختيار أمهاتهم.
الحدود الزمنية : تتوقف حدود الدراسة الزمنية – في الجزء الميداني- حيث تم التطبيق فى الفترة من بداية فبراير حتى نهاية ابريل من الفصل الدراسى الثانى لعام 2007 – 2008 .
الحدود المكانية : تتوقف حدود الدراسة المكانية عند محافظة الإسكندرية حيث يتم اختيار عينة عشوائية من الروضات على مستوى الادارات التعليمية المختلفة الموجودة بالمحافظة .
منهج وأدوات الدراسة :
تستخدم الدراسة المنهج الوصفي ، وما يعتمد عليه من أدوات تتحدد وفق مقتضيات الدراسة وهى كالأتي :-
استبانه للأم للوقوف على مدى إلمامها ووعيها بأبعاد الثقافة الإسلامية .
استبانه للأم لمعرفة السلوكيات التي تستطيع إكسابها للطفل .
استبانه للمعلمة لمعرفة مدى انعكاس ثقافة الأم الإسلامية على سلوك الطفل في التعامل مع الآخرين في الروضة .
فروض الدراسة :
توجد علاقة إرتباطية دالة إحصائيا بين وجود ثقافة إسلامية لدى الأم وتأثيرها على سلوك طفلها في مرحلة ما قبل المدرسة .
توجد علاقة إرتباطية دالة إحصائيا بين السلوكيات التي تستطيع الأم إكسابها للطفل وبين ما أكتسبه الطفل من سلوكيات بالفعل .
نتائج الدراسة :
أسفرت نتائج الدراسة عن :
من حيث تواجد علاقة بين وعى الأم بالثقافة الإسلامية وبين السلوكيات التي تستطيع إكسابها للطفل :
توصلت الدراسة وجود علاقة ايجابية بين وعى الأمهات بجوانب وقضايا الثقافة الإسلامية المختلفة وبين السلوكيات اللاتي يستطعن إكسابها للطفل .
ان الوعي بأبعاد وقضايا الثقافة الإسلامية هام جدا لجميع الأمهات حيث أنه يؤثر بصورة كبيرة جدا على الطفل وينعكس على سلوكة من خلال عملية التنشئة الاجتماعية التي يتلقاها داخل الأسرة .
من حيث وجود علاقة ايجابية بين السلوكيات التي تستطيع الأم إكسابها للطفل وبين السلوكيات التي اكتسبها بالفعل:
توصلت الدراسة إلى وجود علاقة ايجابية بين السلوكيات التي قررت الأم من خلال الاستبيان أنها تستطيع إكسابها للطفل وبين السلوكيات التي اكتسبها الطفل بالفعل في تصرفاته مع الآخرين .
أهمية وعى الأم بأبعاد وجوانب وقضايا الثقافة الإسلامية حيث أنها تزود الأم بالوعي المناسب بالسلوكيات والقيم والأخلاقيات التىلابد وان تتحلى بها في سلوكياتها وبالتالي تنقلها إلى أطفالها أثناء عملية التنشئة الاجتماعية .
.