![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تزخر طباعة المنسوجات اليدوية بكم هائل من التأثيرات الملمسية المتميزة والمتفردة التى تحدثها الأساليب الطباعية المتنوعة ، والتى تختلف بإختلاف الطرق الأدائية وأدوات التطبيق لكل منها ،وتختلف أيضا بإختلاف الأسطح الطباعية والمواد والخامات اللونية المستخدمة سواء كانت صبغات أو عجائن ملونة أو عجائن مزيلة للون. br وبالتالى يمكن القول بأن من غايات العمل الطباعى وتقنياته هو إحداث أثر ملمسى ما سواء لون أو نقط أو خطوط أو مساحات على سطح القماش من خلال أساليب أو معالجات فنية يستخدمها الفنان لإنتاج أعمال طباعية من شأنها أن تحقق غايات تشكيلية وتعبيرية تثرى العمل الطباعى br ولهذا فالطباعة مع إختلاف طرق أدائها ”..تتطلب وعياً تقنياً لمن يمارسها بحيث يلزم أن يكون ملما بعناصرها الأساسية حتى يتسنى له اختيار الطريقة التى تلائم التصميم المرغوب فى طبعه واستنساخه ومن هنا فان أى ممارس للطباعة لغرض فنى لابد وأن يتكامل عنده نوعان أساسيان من المعرفة والدراية والتمكن ،النوع الأول هو أساليب الطباعة وتقنياتها ، والنوع الثانى هو فن التصميم وعناصره وأسسه ”( ) br ويعد الجمع بين الأساليب الطباعية المختلف أحد طرق الأداء ومن أهم الإتجاهات الحديثة في مجال طباعة المنسوجات ،التي تسهم في تحقيق الثراء والتميز لمسطح العمل الفني الطباعى مما يتيح الفرصة للابتكار والتجديد في الحلول والصياغات التشكيلية ، من خلال الجمع بين الجماليات الخاصة بكل أسلوب وما يتميز به من طرق أدائية وأدوات تطبيق خاصة به وخامات مرتبطة بإستخدامه. |