Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Review of Studies on Perioperative Analgesia in Anesthesiology Department, Faculty of Medicine, Assiut University /
المؤلف
Bazarah, Mohammed Munassar.
هيئة الاعداد
باحث / محمد منصر بازرعة
مشرف / حمدي عباس يوسف
مشرف / عصام أحمد محمد حامد
مناقش / أحمد محمد أحمد محارب
مناقش / خالد محمد عبد الحميد
الموضوع
Anesthesia.
تاريخ النشر
2009.
عدد الصفحات
123 P. ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العناية المركزة والطب العناية المركزة
الناشر
تاريخ الإجازة
27/6/2010
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الطب - Intensive Care
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 146

from 146

Abstract

يرجع تاريخ ممارسه التخدير الى العصور القديمة. ومع ذلك ، فان تطور هذا التخصص بدأ في منتصف القرن التاسع عشر ، وقد اصبحت راسخه في اقل من ستة عقود مضت. استخدم خشخاش الافيون ، أوراق الكوكا ، جذر اليَبْروح(نبات من الفصيلة الباذنجانية) والكحول , في الحضارات القديمة ، وحتى خزع الوريد (لجهة عدم الشعور) للسماح للجراحين بالقيام بالعمليات على المرضى .
ومن المثير للاهتمام ان المصريين القدماء استخدموا مزيجا من خشخاش الافيون (المورفين) وأَوراقَ نَبْتَةِ البَنْجِ المُجَفَّفَة (وسكوبولامين، وما زال يستخدم المورفين والسكوبولامين وريديا للتحضير للعمليات.
عرف الالم بواسطة الرابطه الدولية لدراسة الالم بانه ” التجربه الحسيه والعاطفية غير السارة نتيجة الضرر الفعلي او المحتمل للانسجة .” وهكذا فان الاحساس بالألم هوعملية فسيولوجية ، ذات مكونات عاطفية ونفسية. مصطلح ” حِسُّ الأَلَم ” (اللاتينية -- Noci = اذى او ضرر) لا يستخدم الا لوصف استجابة الشخص لصدمة عصبية او محفزات ضاره.
يصنف الألم حرفيا الى فئتين رئيسيتين ؛ الألم الحاد والمزمن. كلاسيكيا يمثل الألم الحاد ما بعد الجراحه . تتمثل الاستجابة الفسيولوجية للألم بتاثر الغدد الصماء ، والجهاز التنفسي ، والجِهاز القَلْبِيُّ الوِعائِيّ ، والجهاز الهضمي ، الجهاز البولي ، والجهاز العصبي بالاضافة الى تأثيره على التخثر والمناعه. يحدث تحوير الألم في الدماغ ، والحبل الشوكي ، وفي الاعصاب الطرفية. عند حدوث تغييرات في الاثاره من النخاع الشوكي الى الخلايا العصبيه. فتزيد الاستثارة ايضا.
يعتبر تخفيف الألم المرتبط بالجراحة مع الحد الادنى من الاثار الجانبية دائما اولويه عالية خلال التواجد في عناية ما بعد العمليات الجراحية ، ولذلك فان التقييم الدورى الموثق و التاكد من مستوى الألم طوال فترة الاسترداد امر اساسي.
يمثل عدم كفاية المسكنات لفترة ما بعد الجراحه مصدرا رئيسيا للخوف والاستياء للمرضى. بالاضافة الى تحسين الراحة ، فان المسكنات تقلل من تاثير الجهاز العصبي السمبثاوي . كما تساعد على تجنب ارتفاع ضغط الدم ، زيادة نبض القلب واختلال النبضات ،
عرض مفهوم تخدير الاحساس الاستباقي للحد من حجم ومدة الالم لفترة ما بعد الجراحه تم في عام 1983 من جانب وولف ، الذي اظهر الادله للمكون المركزي لفرط الحساسيه للالم بعد الجراحة في دراسته التجريبيه. تثير الاحداث الضارة المرتبطة بالجراحة الجملة العصبيه المركزية في الحبل الشوكي. ، وتدفق ناقل السيالات العصبية يؤثر على توعية وقدرة هذه الخلايا العصبيه ، والتي تقوم بعد ذلك بتضخيم الاشارات العصبية وتحيلها صاعدا الى المخ.
ان الألم الذي يصاحب هذه الاحداث هو أشد من الالم عندما تكون خلايا النخاع الشوكي قد خدرت فى وقت الجراحه. اذا مبدأ التخدير الاستباقي هو فقدان الاحساس بالالم نتيجة للادوية المضاده للالم المستخدمة قبل العلاج الجراحي لمنع الصدمه.
تم اجراء عدد هائل من الدراسات في جميع أنحاء العالم في إطار موضوع تسكين الالام المصاحبة للعمليات الجراحية باستخدام مجموعة متنوعة من الطرق (فيما يتعلق بالادوية او مجموعة من الادوية و / أو التقنيات). وقد اصبح هذا الموضوع واحدا من اهم المواضيع في ميادين البحث لدينا في قسم التخدير والعناية المركزة ، كلية الطب ، جامعة اسيوط.
استخدمت بروتوكولات مختلفة ، بحثا عن الادوية او مجموعات مختلفة من الادوية في مجموعات مختلفة من الطرق لتسكين الالام المصاحبة للعمليات الجراحية في قسمنا على مدى العقدين الماضيين.
وهذه الدراسة تشمل مراجعة لما تم عمله من دراسات حول هذا الموضوع في قسم التخدير جامعة اسيوط والنتائج المترتبة عليها.