Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
القيم الجمالية و التعبيرية لفن الخط العربي كمصدر للإبداع في التربية الفنية ( تصوير ) لطلاب المرحلة الثانوية /
المؤلف
الديب، هشام محمد مبروك .
هيئة الاعداد
باحث / هشام محمد مبروك الديب
مشرف / على محمد المليجى،
مشرف / ثروت حسين روحى
مناقش / عفاف عبدالدايم
مناقش / حمدى احمد عبدالله
الموضوع
الخط العربى.
تاريخ النشر
2005.
عدد الصفحات
788 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
تربية فنية
تاريخ الإجازة
2/5/2005
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية التربية النوعية - قسم التربية الفنية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

تعتبر التربية الفنية رمزًا للتذوق الفنى ؛ لما تقوم به نحو المجتمع ، وخاصة العملية التعليمية بكل مراحلها . وهذا البحث يحاول أن يثرى مجال الفن والمتصل بالتربية عن طريق استلهام واستخدام التراث الفنى الزاخر بكل ما هو قيَّم ، وذلك من خلال استخدام الخط العربى بأشكاله وأنواعه فى تنفيذ أعمال فنية فى التصوير والرسم ، وذلك بوصفه فنًا أساسيًا أصيلاً ، امتد مع الحضارة الإسلامية منذ بدايتها حتى الآن فى الدول العربية وخاصة مصر ، بل ومع امتداد استخدامه كعنصر فنى فى الدول الأوربية والأمريكية من خلال ما عرف بمدرسة الحروفيين , وعلى هذا ، فلقد قام الباحث بعرض البحث تاريخيًا ، حيث النشأة والتطور للخط العربى ، كونه شخصية رئيسية للفن الإسلامى ، مع الوصف الكامل لطرق تناوله قديمًا من حيث القوالب والأشكال التى وجد عليها ، ونفذ من خلالها الفنان أعماله .
ثم يتطرق الباحث إلى استخدام الخط العربى كمرحلة ثانية كباعث جيد لتوالد فن التصوير الإسلامى منذ بداية إدخال اللون مع العمل بالحروف ، والخط العربى ـ كعطاء مميز يتواصل معه الفنان المسلم إلى تواجد أولى لفن التصوير من حيث إدخال بعض الزخرف والرسوم البسيطة ـ ثم يتوالى بعد ذلك دور الخط العربى فى تواجده مع الرسوم التشخيصية ، وتطويع الفنان المسلم لتواجد الخط على هيئة أشكال متعددة ، إلى أن تنمو وتتداخل
بشدة مع تصوير الفنان المسلم وخاصة فى ما يعرف بالمخطوطات الإسلامية ـ سواء الأدبية أو العلمية ـ واستخدام الفنان المسلم وتواجد التصوير والرسم لأحداث وسرد قصص أدبية كنوع من الفن الأدبى المتكامل
ويصل الباحث إلى تواجد وتأثر الفن الغربى وخاصة فى أوربا بالخط العربى من جراء الفتوحات الإسلامية ، وانتشار الإسلام ، وفنون العرب ، ومعرفة وتواصل الفنانين الغربيين واتصالهم لهذا الفن إلى المرحلة التى يعتبر فيها التواجد الحديث والمعاصر لاستخدام الحروف العربية كعناصر تشكيلة ، وتواجد ما عرف بالمدرسة الحروفية ، وتأثر الفنانين العرب والمصريين بأساليب هذا الفن التجريدى ، واستخدام الفن الغربى به كفن مجرد مرتبط بالتراث العربى ، مما أعطى بعدًا جديدًا لاكتشاف الفنانون العرب قيمًا أعمق وأكثر دراسة لمكانة هذا الاتجاه الذى يعتبر التراث الإسلامى الممثل فى الخط العربى فى إطار جديد قادر على المخاطبة بلغة ووقت العصر الحديث والمعاصر .
مع التعرض لأهم الفنانين المصريين والعرب الذين برزت أعمالهم
فى هذا الاتجاه وإحياء هذا التراث ، ثم بعد ذلك يتعرض الباحث إلى استخدامه لهذا الاتجاه واستخدام الحروف العربية ” الخط العربى ” كمثير لتواجد التصوير المجرد فى التربية الفنية من خلال التجربة على الطلاب بالمرحلة الثانوية لاتصالهم ومعرفتهم بتراثهم القومى وإحياء التجريد بفكر تراثى إسلامى ؛ لإثراء موضوعات التربية الفنية ، واتصال الطلاب بالقيم التراثية القومية بالحضارة الإسلامية العربية ، ثم استخلاص النتائج والتوصيات التى يبديها السادة المحكمين على أعمال التجربة من حيث النقاط التى يلاحظها ويبديها المحكمون على الأعمال العشر المقدمة كعينة من أعمال التجربة على الطلاب ومدى تحقق الهدف المرجو منها ، من خلال إعطاء الدرجات ، والتقييمات ، ومِنْ ثَمَّ إبداء التقييم النهائى ، ويبزغ بعدها الاستخلاص التام لمدى نجاح التجربة ، وبأى درجة من خلال استخلاص النتائج على التجربة ، ومدى توافر قيم النجاح ، وبعد ذلك التوصيات التى يصيغها الباحث من خلال ملاحظاته على الأعمال وعلى عمل الطلاب أثناء إجراء التجربة ومدى تأثرهم بها واتصالهم بالتراث القومى الإسلامى كتراث حى ، وما يبديه الباحث من ملاحظات ، يرى أنه لابد من تواجدها ؛ للتواصل مع هذا البعث الفنى الجديد .