Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
بعض التغيرات البيولوجية المصاحبة لتشوهي استدارة الظهر والجنف الفقري للتلاميذ من سن ( 12- 15) سنة /
الناشر
محمد محمود محمد عودات،
المؤلف
عودات، محمد محمود محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد محمود محمد
مشرف / يوسف دهب على
مشرف / صفاء صفاء الدين
مشرف / مجدى محمود عمارة
الموضوع
رياضة بدنية - فسيولوجي. طرق تدريس.
تاريخ النشر
2009 .
عدد الصفحات
118 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التربية الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2009
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية التربية الرياضية بنين - العلوم الحيوية والصحية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 137

from 137

المستخلص

استهدفت الدراسة الحالية التعرف على بعض المواصفات المورفولوجية والقوامية والتغيرات الوظيفية المصاحبة لتشوهي استدارة الظهر والجنف الفقري , والتعرف على الاختلافات بين كلا التشوهين في المواصفات المورفولوجية والقوامية ومقارنتها مع الطبيعيين بالمرحلة السنية (12- 15) .
وقد تم إجراء الدراسة على عينة اختيرت بالطريقة العمدية من تلاميذ المرحـلة الإعدادية من سن (12-15) بمدارس سمنود بمحافظة الغربية ، وقد بلغ حجم العينة للدراسة الأساسية 101 تلميذ موزعة على ثلاث مجموعات (30 طبيعية ، 53 استدارة الظهر ، 18 جنف الفقري) , واستخدم الباحث المنهج الوصفي باستخدام الأسلوب المسحي ، وتنوعت القياسات والاختبارات فمنها قياس المتغيرات المورفولوجية والقوامية التي اشتملت على إجراء أشعة إكس بالإضافة إلى القياسات الوظيفية التي اشتملت على قياسات وظائف الرئتين ( المعملية ) بقسم الصدر بمستشفى جامعة المنصورة وكذلك القياسات الوظيفية التي تمت بالمدارس .
وقد أظهرت النتائج تأثر العمود الفقري بالتغيرات التشريحية والمورفولوجية التي تحدث نتيجة استدارة الظهر والجنف الفقري , تأثر قياسات وظائف الرئتين بتشوهي استدارة الظهر والجنف الفقري , كما دلت النتائج على وجود تأثير سلبي لتشوهي استدارة الظهر والجنف الفقري على القياسات الوظيفية وكذلك وجود اختلافات بين تشوهي استدارة الظهر والجنف الفقري في المواصفات المورفولوجية والقوامية والوظيفية وذلك عند مقارنتها بالعينة الطبيعية .
وقد أوصى الباحث بضرورة الاهتمام بالفحص الطبي الدوري الشامل والكشف القوامي المبكر على التلاميذ والتلميذات على جميع أجزاء الجسم عامة والعمود الفقري على وجه الخصوص ، مع الاهتمام بنشر الوعي القوامي بين قطاعات التعليم المختلفة وبوسائل الإعلام , مع الاهتمام بممارسة النشاط الرياضي والتمرينات التعويضية لخلق أجيال سليمة البنية والصحة العامة والثقة بالنفس .