Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Some anatomical studies on the larynx in Balady rabbit /
الناشر
Ahmed ibrahim mohamed ibrahim,
المؤلف
Ibrahim, Ahmed ibrahim mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / احمد إبراهيم محمد إبراهيم
مشرف / محمد عمر حسين الشايب
مناقش / محمد عطية محمد متولى
مناقش / محمد عمر حسين الشايب
الموضوع
Rabbits Anatomy
تاريخ النشر
2009 .
عدد الصفحات
179 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
Veterinary (miscellaneous)
تاريخ الإجازة
1/1/2008
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الطب البيطري - التشريح والاجنة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 187

from 187

Abstract

أجرى هذا البحث على عدد خمسة وثلاثون من الأرانب البلدية بالغة العمر ومختلفة الجنس ، استخدم ثلاثون أرنبا لدراسة الخصائص التشريحية للحنجرة كما استخدم خمسة أرانب بالغة العمر للدراسة الهستولوجية لتأكيد بعض النتائج التشريحية.
ولقد أوضحت الدراسة ما يلى :
- تأخذ الحنجرة فى الأرنب البلدى شكل صندوق صغيرانبوبى عريض فى منتصفه عن نهايتيه نتيجة وجود غضروف درقى كبير .
- تمتد الحنجرة من نقطة التقاء الرأس والرقبة إلى مستوى الفقرتين العنقيتين الأولى والثانية.
- متوسط طول الحنجرة فى الحيوان موضع الدراسة هو 2 سم بينما متوسط العرض هو 1.1 سم .
- يتكون الهيكل الغضروفى للحنجرة من ثلاث غضاريف منفردة وهى الغضروف الحلقى , الغضروف الدرقى والغضروف المزمارى بالاضافة الى ثلاث غضاريف مزدوجة وهى الغضروف الطرجهالى(القمعى) , الغضروف القرنى والغضروف الاسفينى او المسمارى.
- يأخذ الغضروف الحلقى شكل حلقة الخاتم ويتكون من صفيحة ظهرية رباعية الاضلاع وقوس بطنى وحشى . يحيط هذا الغضروف الحلقة الغضروفية الأولى للقصبة الهوائية . الحافة الأمامية للقوس الحلقى تكون مستقيمة تقريبا ولكنها مائلة للخلف ولأسفل بينما الحافة الخلفية تكون مقعرة من أعلى و محدبة من أسفل .
- الغضروف الدرقى هو اكبر الغضاريف الحنجرية وياخذ شكل المزراب . يتكون الغضروف الدرقى من صفيحتين رباعيتا الاضلاع اللتان تتحدان بطنيا فى الخط الوسطى لتكونا جسم الغضروف الدرقى . لوحظ غياب البروز الحنجرى والثلمة الدرقية الخلفية . يحتوى السطح الوحشى للصفيحة الدرقية على الحافتين الطولية و المستعرضة. ينقسم السطح الوحشى للصفيحة الدرقية بواسطة الحافة الطولية إلى جزئين ظهرى (علوى) ووحشى. لوحظ وجود القرنين الامامى والخلفى للصفيحة الدرقية .
- ياخذ الغضروف المزمارى شكل الورقة بقمة دائرية بها ثلمة خفيفة. يحتوى الغضروف المزمارى على قمة , قاعدة , سطحين وحافتين . لوحظ غياب العنق او العود .
- تاخذ الغضاريف الطهرجالية (القمعية) شكل مثلث صغير غير منتظم وتتواجد هذه الغضاريف أمام الحافة الأمامية للصفيحة الحلقية.
- تتخذ الغضاريف القرنية شكل قطعة غضروفية مفلطحة ومرنة تلتحم قاعدة كل منها مع قمة الغضروف الطهرجالى على نفس الجانب .
- ولقد لوحظ وجود الطية الطهرجالية المزمارية التى تتكون من انعكاس الغشاء المخاطى الذى يغطى الغضروف المزمارى من حوافه الوحشية للخلف ولأعلى ليلتحم مع النتوء القرنى والحافة الأمامية للغضروف الطرجهالى .
- تاخذ الغضاريف الاسفينية او المسمارية شكل نتوء غضروفى صغير جدا يشبه السيخ او الحاجز متجه للخلف ولأعلى . تلتصق هذه الغضاريف مع قاعدة لسان المزمار .
- أوضحت الدراسة أن المفاصل الحلقية الدرقية والحلقية الطهرجالية مفاصل زلالية بينما المفاصل الطرجهالية القرنية والمفاصل بين الغضاريف الاسفينية او المسمارية و الغضروف المزمارى مفاصل غضروفية النوع.
- لوحظ غياب المفصل الدرقى اللامى حيث لوحظ عدم وجود تمفصل بين القرن الامامى للغضروف الدرقى و العظم الدرقى اللامى .
- اتضح من الدراسة أن الرباط الحلقى القصبى الهوائى عبارة عن غشاء قصير مرن يربط بين الحافة الخلفية للغضروف الحلقى و الحافة الأمامية للحلقة الغضروفية الأولى من القصبة الهوائية .
- يمتد الغشاء الدرقى اللامى وهو رباط مرن من جسم العظم اللامى و العظم الدرقى اللامى الى الحافة الأمامية و القرون الأمامية للغضروف الدرقى.
- يمتد الرباط اللامى المزمارى من السطح العلوى لجسم العظم اللامى الى الجزء القاعدى من السطح اللسانى للغضروف المزمارى.
- يمتد الرباط الحلقى الدرقى و هو رباط مرن مثلث الشكل قوى نسبيا من الحافة الأمامية للقوس الحلقى الى الحافة الخلفية للصفائح الدرقية و يتكون هذا الرباط من جزء بطنى و جزئين و حشيين .
- يمتد الرباط الحلقى الطهرجالى و هو رباط قصير جدا و ضعيف من الحافة الأمامية للصفيحة الحلقية الى الحافة الظهرية للغضروف الطهرجالى.
- يمتد الرباط الدرقى المزمارى و هو رباط قصير بين قاعدة لسان المزمار و السطح العلوى لجسم الغضروف الدرقى.
- يمتد الرباط الصوتى من السطح العلوى للنهاية الخلفية لجسم الغضروف الدرقى الى النتوء الصوتى للغضروف الطهرجالى وهو له اتجاه راسى.
- تنشا العضلة القصية الدرقية و هى عضلة طويلة من السطح العلوى للنصف الامامى لعظمة القص فى اشتراك مع العضلة القصية اللامية و تدغم فى الحافتين الطولية و المستعرضة على السطح الوحشى للصفيحة الدرقية .
- تنشا العضلة الدرقية اللامية و هى عضلة قصيرة نسبيا من موضع اندغام العضلة القصية الدرقية و تدغم على العظم الدرقى اللامى بينما تنشا العضلة اللامية المزمارية و هى عضلة اسطوانية رفيعة من السطح العلوى لجسم العظم اللامى و تدغم فى الجزء القاعدى من السطح اللسانى للغضروف المزمارى.
- تنشا العضلة الحلقية الدرقية و هى عضلة رباعية الاضلاع تقريبا من التجويف الطولى الذى يوجد على القوس الحلقى و الجزء المجاور من السطح الوحشى للقوس الحلقى متجهة للأمام ولأعلى لتدغم على الحافة الخلفية للصفيحة الدرقية و الجزء المجاور لها.
- تغطى العضلة الحلقية الطرجهالية الظهرية السطح الظهرى للصفيحة الحلقية و هى عضلة صغيرة رباعية الاضلاع بينما تنشا العضلة الحلقية الطهرجالية الوحشية من الثلث العلوى من الحافة الأمامية للقوس الحلقى و تدغم على قاعدة الغضروف الطهرجالى.
- تتكون العضلة الطهرجالية المستعرضة و هى عضلة صغيرة من جزئين و حشيين يتحدان فى الخط الوسطى عند قاعدة الغضروف القرنى.
- اتضح من الدراسة أن العضلة الدرقية الطهرجالية غير منقسمة فى الحيوان موضع الدراسة و هى عضلة مثلثة الشكل تنشا من السطح العلوى لجسم الغضروف الدرقى و تدغم فى قاعدة الغضروف الطهرجالى .
- أوضحت الدراسة أن الغشاء المخاطى الحنجرى يستمر مع الغشاء المخاطى للبلعوم الحنجرى من الأمام و مع الغشاء المخاطى للقصبة الهوائية من الخلف.
- لقد اتضح من الدراسة أن الطية الدهليزية او الحبل الصوتى المزيف رفيع جدا حيث انه غشائى فقط لا يحتوى على رباط او عضلة و هو يتكون عن طريق انعكاس الغشاء المخاطى لقاعدة لسان المزمار بجوار الغضروف الاسفينى او المسمارى الى قاعدة النتوء القرنى بينما اتضح أن الطية الصوتية او الحبل الصوتى الحقيقى بارز و منتفخ نسبيا و هو يتكون من الرباط الصوتى , الغشاء المخاطى الذى يغطى الرباط الصوتى و الجزء الواقع تحته من العضلة الدرقية الطهرجالية.
- كما اتضح أن تجويف الحنجرة مستمر مع تجويف البلعوم الحنجرى من الأمام عند مدخل الحنجرة و مع القصبة الهوائية من الخلف عند مخرج الحنجرة. ينقسم تجويف الحنجرة الى ثلاث حجرات و هى الدهليز الحنجرى , المزمار والتجويف تحت المزمار من الأمام الى الخلف. الدهليز الحنجرى هو الحجرة الأمامية يمتد من فتحة الحنجرة حتى الطية الصوتية بينما المزمار هو الحجرة الوسطى و هى أضيق حجرة تتكون من جزء بينى غشائى و جزء بينى غضروفى لكن التجويف تحت المزمار هو الحجرة الخلفية التى تمتد من الحافة الخلفية للطية الصوتية الى الحافة الخلفية للغضروف الحلقى و هو اكبر قطرا من المزمار.
- تبطن المخاطية الحنجرية بالنسيج الطلائى المصفف الحرشفى الغير متقرن الذى يمتد من الدهليز الحنجرى الى الحافة الخلفية للحبل الصوتى بينما باقى النسيج فهو النسيج الطلائى التنفسى الذى يتكون من النسيج الطلائى العمودى المصفف الكاذب ذو الأهداب به خلايا كاسية. لوحظ وجود منطقة انتقالية (تحولية) بين نوعى النسيج الطلائى للحنجرة وتتكون هذه المنطقة من النسيج الطلائى المصفف المكعب الى النسيج الطلائى المصفف العمودى.
- لوحظ عدم وجود براعم التذوق فى المنطقة التى تغطى بالنسيج الطلائى المصفف الحرشفى. لوحظ أيضا عدم وجود العقيدات الليمفاوية.
- الغضروف الحلقى والدرقى والجزء الاساسى أو الأكبر للغضروف الطرجهالى هى غضاريف زجاجية بينما لسان المزمار ونتوئه الاسفينى والنتؤات القرنية والصوتية للغضاريف الطهرجالية هى غضاريف مرنة النوع.
- الغدد الحنجرية هى غدد مصلية مخاطية (مختلطة) تتواجد أساسا على السطح اللسانى للسان المزمار. حافة الحبل الصوتى تكون خالية من الغدد ولكن تحتوى قاعدة الحبل الصوتى على بعض الغدد.
- أوضحت الدراسة أن الحنجرة تستمد مددها الدموى الرئيسى من الشريان الحنجرى الامامى , الفرع الحنجرى الخلفى ,الفرع الحلقى الدرقى و كذلك من الفروع حول اللامية. و قد تم دراسة المنشأ و المسار و كذلك طريقة التشعب للشرايين الحنجرية فى الأرانب موضع الدراسة.
- اتضح من الدراسة أن الحنجرة تستمد مددها العصبى من العصب الحنجرى الامامى و العصب الحنجرى الخلفى اللذان هما فرعان من العصب الحائر. ينقسم العصب الحنجرى الامامى الى فرعين خارجى و داخلى. اتضح أن الفرع الخارجى يغذى العضلة الحلقية الدرقية بينما الفرع الداخلى يغذى لسان المزمار , الغضروف القرنى و الطية الطهرجالية المزمارية و أيضا يتشعب فى الغشاء المخاطى للحنجرة. وعلى الجانب الأخر العصب الحنجرى الخلفى يغذى كل العضلات الحنجرية الداخلية باستثناء العضلة الحلقية الدرقية و كذلك يتشعب أيضا فى الغشاء المخاطى للحنجرة.
- تمت مناقشة النتائج التى تم الحصول عليها مع مثيلاتها فى الأرانب و كذلك فى الحيوانات الأخرى.
- وقد استخدمت المصطلحات التشريحية البيطرية المنشورة الكترونيا عام 2005.