الفهرس 
Chapter I : IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 184 |  |  |
| | | from | 184 | | |
Abstract
نظراً لخطورة تزايد الشوارد الحرة وتنوع مصادرها وما تحدثه بالجسم من أضرار على مستوي المادة الوراثية والدهون والبروتينات . ظهرت أهمية العوامل المقاومة للشوارد الحره بالخلايا الحية والتي تتمثل في عوامل إنزيمية مثل إنزيم الجلوتاثيون بيروكسيداز وغير إنزيمية مثل الجلوتاثيون وبعض الفيتامينات. ولكن بالتعرض المستمر للضغوط المختلفة تقل كفاءة ونشاط هذه العوامل والذي بدوره أظهر أهمية استخدام العوامل المضادة للأكسدة.
استهدف هذا البحث دراسة التأثيرات الهيماتولوجيه والبيوكيميائيه والمناعيه لمستخلص الشاي الأخضر والميلاتونين كعوامل مضادة للأكسدة. كما تم دراسة الدور الوقائي والعلاجي لمستخلص الشاي الأخضر والميلاتونين للتغيرات الناتجة عن استخدام الايثانول كعامل مؤكسد.
أجريت هذه الدراسة على عدد مائه وعشرون من ذكور الفئران البيضاء. تم تقسيم الحيوانات إلى ثمانية مجموعات متساوية (تشمل كل منها 15 فأر).
المجموعة الأولى (C): استخدمت هذه المجموعة كضابطه ولم تعطى اى دواء.
المجموعة الثانية:مجموعه مستخلص الشاي الأخضر((G:
تم تجريع هذه المجموعة بمستخلص الشاي الأخضر(36مجم/كجم) مره واحده يومياً وذلك لمده 6 أسابيع.
المجموعة الثالثة: مجموعه الميلاتونين(M):
تم تجريع هذه المجموعة بالميلاتونين(0.27مجم/كجم) مره واحده يومياً وذلك لمده 6 أسابيع.
المجموعة الرابعة: مجموعه الايثانول( E ):
تعرضت هذه المجموعة للحقن بالايثانول(مخفف 40%،3جم/كجم) تحت الجلد وذلك لمده 4 أسابيع.
المجموعة الخامسة: مجموعه الشاي الأخضر الوقائية(GE):
تم تجريع هذه المجموعة بمستخلص الشاي الأخضر لمده 6 أسابيع كما تم تعريضها للحقن تحت الجلد بالايثانول من نهاية الأسبوع الثاني وحتى نهاية الأسبوع السادس.
المجموعة السادسه: مجموعه الميلاتونين الوقائية(ME):
تم تجريع هذه المجموعة بالميلاتونين لمده 6 أسابيع كما تم تعريضها للحقن تحت الجلد بالايثانول من نهاية الأسبوع الثاني وحتى نهاية الأسبوع السادس.
المجموعة السابعه: مجموعه الشاي الأخضر العلاجية(EG):
تم تعريض هذه المجموعة للحقن بالايثانول لمده 4 أسابيع كما تم تجريعها بمستخلص الشاي الأخضر من نهاية الأسبوع الثاني وحتى نهاية الأسبوع السادس.
المجموعة الثامنة: مجموعه الميلاتونين العلاجية (EM):
تم تعريض هذه المجموعه للحقن بالايثانول لمده 4 أسابيع كما تم تجريعها بالميلاتونين من نهاية الأسبوع الثاني وحتى نهاية الأسبوع السادس.
تم تجميع عينات الدم وفصل السيرم عند نهاية الأسبوع الثاني والرابع والسادس. كما تم تجميع عينات النخاع العظمى والكبد والكلى عند نهاية الأسبوع السادس. أجريت اختبارات صوره الدم على عينات الدم. كما أجريت التحاليل الكيميائية الحيوية على عينات السيرم. استخدمت عينات النخاع العظمى لتحديد وجود تشوهات بالكروموسومات. كما استخدمت عينات الكبد والكلى لمعرفه التغيرات الباثولوجية. استخدمت عينات الكبد ايضا لقياس نشاط إنزيم الجلوتاثيون بيروكسيداز وتركيز الجلوتاثيون وأكسده الدهون(مالون داى الدهيد).
أظهرت مجموعات الشاي الأخضر والميلاتونين والايثانول النتائج الآتية بالمقارنة بالمجموعة الضابطة (c):
تبين وجود زيادة معنوية في مستوى الجلوتاثيون ونشاط انزيم الجلوتاثيون بيروكسيداز فى مجموعتي مستخلص الشاي الأخضر والميلاتونين.بالاضافه الى وجود نقص معنوى فى مالون داى الدهيد فى مجموعه مستخلص الشاى الاخضر. كما وجد نقص معنوى فى مستوى الجلوتاثيون ونشاط انزيم الجلوتاثيون بيروكسيداز مصحوبا بزياده معنويه فى مالون داى الدهيد فى مجموعه الايثانول.
اسفرت التحاليل البيوكيميائيه للسيرم عن نقص معنوى فى مستوى الكولسترول والدهون الثلاثيه فى مجموعه مستخلص الشاى الاخضر. بينما ظهرت زيادة معنوية فى نشاط انزيم الالانين امينوترانسفيريز وانزيم الاسبرتيت امينوترانسفيريزومستوى الجلوكوز والكولسترول والدهون الثلاثية والكرياتينين فى مجموعه الايثانول. كما وجدت زيادة معنوية في مستوي الجاما جلوبيولين في مجموعة الميلاتونين.
أظهرت اختبارات صورة الدم وجود نقص معنوي في عدد كرات الدم الحمراء والبيضاء والخلايا الليمفاوية وتركيز الهيموجلوبين وحجم الخلايا المضغوطة مع زيادة معنوية في متوسط حجم كرات الدم الحمراء في مجموعة الإيثانول.
أشار فحص النخاع العظمي عن وجود نقص معنوي في عدد الخلايا الطبيعية مع زيادة معنوية في عدد الخلايا الغير طبيعية وكذلك التشوهات التركيبية والعددية للكروموسومات في مجموعة الإيثانول.
أظهرت مجموعات مستخلص الشاي الأخضر والميلاتونين الوقائية النتائج الآتية مقارنة بمجموعة الإيثانول:-
تبين وجود زيادة معنوية في مستوي الجلوتاثيون ونشاط إنزيم الجلوتاثيون بيروكسيدازمع نقص معنوي في مالون داي الدهيد.
أظهرت اختبارات صورة الدم وجود زيادة معنوية في عدد كرات الدم الحمراء والبيضاء والخلايا الليمفاوية وتركيز الهيموجلوبين في كلتا المجموعتين مع وجود زياده معنويه فى حجم الخلايا المضغوطة و خلايا الايزينوفيل في مجموعة مستخلص الشاي الأخضر الوقائية كما وجد زياده معنويه فى عدد الخلايا المتعادله بمجموعة الميلاتونين الوقائية.
أسفرت التحاليل البيوكيميائية عن وجود نقص معنوي في نشاط إنزيم الالانين أمينو ترانسفيريز وكذلك إنزيم الاسبرتيت أمينو ترانسفيريز ومستوي الجلوكوز والكولسترول والدهون الثلاثية في كلتا المجموعتين. كما لوحظ نقص معنوي في مستوي الكرياتينين في مجموعة مستخلص الشاي الأخضر الوقائية ونقص معنوي في الفا جلوبيولين بمجموعة الميلاتونين الوقائية.
أوضح فحص النخاع العظمي وجود زيادة معنوية في عدد الخلايا الطبيعية ونقص معنوي في عدد الخلايا الغير طبيعية وكذلك نقص معنوي في التشوهات التركيبية للكروموسومات في كلتا المجموعتين. بالإضافة إلي وجود نقص معنوي في التشوهات العددية الكلية للكروموسومات في مجموعة مستخلص الشاي الأخضر الوقائية.
أظهرت مجموعات مستخلص الشاي الأخضر والميلاتونين العلاجية النتائج الآتية مقارنة بمجموعة الإيثانول:-
تبين وجود زيادة معنوية في مستوي الجلوتاثيون مع وجود نقص معنوي في مالون داي الدهيد في كلتا المجموعتين كما وجدت زياده معنويه فى نشاط إنزيم الجلوتاثيون بيروكسيداز في مجموعة الميلاتونين العلاجية.
أظهرت اختبارات صورة الدم زيادة معنوية في عدد كرات الدم البيضاء والخلايا المتعادلة والليمفاوية في كلتا المجموعتين بالإضافة إلي زيادة عدد خلايا الإيزينوفيل في مجموعة مستخلص الشاي الأخضر العلاجية .
وأشارت التحاليل البيوكيميائية إلي وجود نقص معنوي في نشاط إنزيم الالانين أمنيوترانسفيريز ومستوي الجلوكوز والكولسترول والدهون الثلاثية في كلتا المجموعتين. بالإضافة إلي نقص معنوي في نشاط إنزيم الأسبرتيت أمينوترانسفيريز في مجموعة الميلاتونين العلاجية.و نقص معنوي في مستوي الكرياتينين في مجموعة مستخلص الشاي الأخضرالعلاجيه.
أوضح فحص النخاع العظمي وجود زيادة معنوية في عدد الخلايا الطبيعية مع نقص معنوي في عدد الخلايا الغير طبيعية والتشوهات التركيبية الكلية للكروموسومات في كلتا المجموعتين مع وجود نقص معنوى فى التشوهات العدديه الكليه في مجموعة مستخلص الشاي الأخضر العلاجية.
أظهر الفحص المجهري للكبد وجود تغيرات فسادية وتنكرز وفرط تهيج للخلايا المبطنة للقنوات المرارية في مجموعة الإيثانول. بينما كانت تلك التغيرات أقل حدة في مجموعات مستخلص الشاي الأخضر الوقائية والعلاجية وكذلك مجموعة الميلاتونين الوقائية والعلاجية.
أما بالنسبة للفحص المجهري لنسيج الكلي فقد وجدت تغيرات فسادية وتنكرز بالخلايا المبطنة للأنابيب البولية بمجموعة الإيثانول. كما ظهرت تلك التغيرات بصورة أقل وضوحاً في مجموعات مستخلص الشاي الأخضر الوقائية و العلاجية بينما ظهر لمستخلص الشاي الأخضر أثراً أكثر وضوحاً في حماية نسيج الكلي من التغيرات الناتجة عن استخدام الإيثانول.
الخلاصة:
خلصت الدراسة إلى أن لمستخلص الشاي الأخضر والميلاتونين القدرة على تحسين وزيادة كفائه العوامل المقاومه للاكسده بالخلايا الحية. وكذالك تقليل التغيرات الدموية والبيوكيميائيه والهستوباثولوجيه المصاحبة للإجهاد التأكسدى الناتج عن الايثانول. علاوة على ذلك فانهما يعملان على تحسين صوره الدهون ومستوى السكر بالدم.