الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تزخر التحف المعدنية الصفوية بالعديد من الزخارف الحيوانية بشتي أنواعها، وفي أوضاعها المختلفة، وفاق تنوع هذه الزخارف مثيلتها في أي عصر من العصور السابقة عليها، مما حدا بالباحثة أن تفرد لها دراسة خاصة بعنوان، الزخارف الحيوانية علي التحف المعدنية الصوفية ” دراسة أثرية”، وذلك للأسباب الآتية:- - تظهر دراسة هذا الموضوع الإبداع الفني والزخرفي لدي الفنان الصفوي، في تنفيذ العديد من الزخارف الحيوانية المتنوعة، وإلي أي مدي نجح في تسجيلة للحركات العابرة التي تقوم بها الحيوانات، وكيفية إستطاعته التعبير عن أهم الخصائص المميزة لها. - وجود العديد من التحف المعدنية، المنفذ عليها الزخارف الحيوانية في كثير من المتاحف المحلية والعالمية. - تعد دراسة الزخارف الحيوانية من الأمور الهامة في التعرف علي أنواعها المختلفة والمتنوعة، وعلي الحيوانات التي كان يفضل الفنان الصفوي تنفيذها. - لم تركز الدراسات الأثرية السابقة كثيرا علي دراسة الزخارف الحيوانية، إذ ن ما كتب عنها لايتعدي شذرات متفرقة في متون الكتب. - وجود العديد من القطع المعدنية – المنفذ عليها زخارف حيوانية متنوعة – والتي لم تحظ بالدراسة والنشر من قبل، تحتفظ بها المتاحف، في حاجة إلي النشر ومزيد من الدراسة. اتبع في هذه الدراسة منهجا يعتمد علي تقسيمها إلي دراسة وصفية وأخري تحليلية، وقسمت إلي علي النحو التالي:- مقدمة – تمهيد – الباب الأول وهو بعنوان الدراسة الوصفية (وقد احتوي علي فصلين: زخارف حيوانية آكلة اللحوم – زخارف حيوانية آكلة العشب) – الباب الثاني وعنوانه: الدراسة التحليلية، وقد احتوي علي أربعة فصول (الزخارف الحيوانية المنفذة علي التحف المعدنية – الأساليب الصناعية المستخدمة لتنفيذ الزخارف الحيوانية علي المعادن الصفوية – الحيوانات في المناظر التصويرية – العناصر الزخرفية الواردة علي الحيوانات) – خاتمة. |