Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
نحو هيكل لتسعير تأمين إصابات العمل الإجتماعي حسب درجة الخطورة /
المؤلف
الجندي، عبدالهادي إبراهيم أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / عبد الهادي ابراهيم أحمد الجندي
مشرف / محمد صلاح الدين صدقي
مناقش / شوقي سيف النصر سيد منصور
مناقش / الفونس شحاته رزق
الموضوع
تأمين إصابات العمل.
تاريخ النشر
1985.
عدد الصفحات
145 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأعمال والإدارة والمحاسبة (المتنوعة)
تاريخ الإجازة
1/12/1985
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التجارة - الرياضة والتأمين
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 301

from 301

المستخلص

احتساب معدلات اشتراك لتامين اصابات العمل الاجتماعي تتناسب مع درجة الخطر وذلك بالتطبيق علي منشات نشاط الغزل والنسيج في جمهورية مصر العربية
من المعلوم ان اصابات العمل ليست بالحوادث التى تنجم عن سوء الحظ ولكنها مرتبطة ارتباطا وثيقا بظروف العمل والعمال المدربين والالات زالادوات المستخدمة فى الانتاج ومدى تطورها وهذا يعني انه يمكن التقليل من هذة الاصابات بالتحكم فى مسبباتها المتصلة بهذة الظروف ووسائل وادوات الانتاج وباستخدام اساليب الامن الصناعى المتطورة
كما ان المشروع المصري فى قانون التامينات الاجتماعية الحالي قد اخذ بمعدل الاشتراك الموحد فى تامين اصابات العمل بفض النظر عن درجات الخطر المتفاوتة بالشركات ودون اعتبار لوسائل الوقاية المستخدمة بها .
ولما كانت اصابات العمل يختلف معدل تكرارها ومدى شدتها من صناعة لاخري ومن نشاط لاخر وذلك لتفاوت اساليب التصنيع ومدى استخدام الالات المختلفة فى الانتاج وطرق الانتاج المتبعة بل يختلف ايضا معدل تكرار اصابات العمل ومدى شدتها داخل النشاط الصناعي الواحد مثل نشاط صناعة الغزل والنسيج وذلك لاختلاف نوعية الالات المستخدمة ومدى تطورها هذا بالاضافة الى خطورة المنتج نفسة وما ينتج عنة من عوامل مساعدة لتحقيق خطر الاصابة مثل الغبار والرطوبة والحريق......الخ
ولكل هذة الاعتباراتنجد ان المنشات ذات المخاطر المنخفضة تتحمل بالفعل معدلات اشتراك منخفضة والعكس نجد ان المنشات ذات المخاطر المرتفعة تتحمل بالفعل معدلات اشتراك منخفضة لا تتناسب مع تكلفة حوادثها بينما يجب ان تتحمل بمعدلات اشتراك مرتفعة ومن ثم لا تتحقق العدالة فى توزيع تكلفة هذا النظام.
ويتحقق نجاح اى مشروع على مدى فهم ادارتة فى استخدام اساليب الادارة العلمية الحدثة والوصول الى اقصى كفاية انتاجية ممكنة للمشروع.