الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 111 |  |  |
| | | from | 111 | | |
Abstract
علاج السرطان يتطلب تعاون تخصصات طبية مختلفة ، ففي السابق كان للتدخل الجراحي الفضل الاكبر في علاج مرضي السرطان أما الان ومع التقدم العلمي فقد تراجعت الجراحة لتفسح المجال للعلاج الاشعاعي والكيماوي ليكون لهما الاولوية في شفاء العديد من الحالات .
في الوقت الحاضر فان البدائل التاحة لعلاج الاورام الخبيثة تتزايد يوما بعد يوم خاصة بعد التحقق من فاعلية العديد من العلاجات الدوائية والبيولوجية ، كذلك ظهرت العديد من الاستراتيجيات العلاجية التي تهدف الي التكامل بين أنواع العلاج المختلفة . وفي جميع الاحوال فان الهدف من هذه الاستلراتيجيات هو زيادة الفاعلية العلاجية وتقليل الاعراض الجانبية الحاد منها والمزمن.
وبالرغم من أن العلاج الكيماوي المستخدم حتي بدايات العقد الماضي قد نجح في تحسين نسب الشفاء وعلاج العديد من الاورام السرطانية وخاصة أورام الدم خاصة مع استخدامه مع العلاج الاشعاعي والتدخل الجراحي ، إلا أن الادوية المستخدمة كانت تنقصها الانتقائية للخلايا المصابةبالسرطان وذلك لان تأثيرها القاتل يمتد ليشمل الخلايا السليمة بنفس القدر الذي تؤثر به علي الخلايا المصابة.مما دعا الي التفكير في ابتكار أدوية جديدة تتميز بالقدرة علي مهاجمة الخلايا السرطانية دون تأثيرات جانبية تذكر علي الخلايا الغير مصابة ، وقد ساعد التقدم المطرد في علم الخلية والذي أدي الي اكتشاف واستهداف العديد من البروتينيات والمسارات الحيوية اللازمة لنمو الخلايا السرطانية دون غيرها من الخلايا السلمية الي اكتشاف العديد من المجموعات العلاجية الجديدة في علاج الاورام ذات التأثير الانتقائي العالي ومنها:
1- مثبطات البروتياسوم والتي نال العالم ساي شنوفر جائزة نوبل عام 2004 ، وقد اجازت منظمة الادوية والغذاء أول أعضائها وهو بورتيزميب للاستخدام الاكلينيكي في علاج خلايا بلازما الدم عام2003، وتتميز هذه المجموعة بخصائص فريدة مقارنة بالعلاجات الكيميائية القدجيمة مثل القدرة غلي التأثير علي الخلايا السرطانية دون غيرها وكذلك تفادي حدوث المقاومة الدوائية، كما أن لها القدرة علي التكامل أو الاضافة لانواع العلاج الكيمائي الاخري او العلاج الاشعاعي.