Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التوجيه والإرشاد الصحي المبرمج وتأثيره على الوعي الصحي واللياقة الحركية لذوى الاحتياجات الخاصة/
المؤلف
محمد، مى أبوهاشم.
الموضوع
التربية البدنية للمعوقين.
تاريخ النشر
2009 .
عدد الصفحات
160ص. :
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 311

from 311

المستخلص

تلعب التربية الرياضية بأنشطتها دوراً هاماً ومؤثراً وفعالاً فى الارتقاء بالقدرات المتعددة للمتعلمين وذلك لكونه نشاط بدنى هادف وموجه ويمارس تحت قيادة مؤهلة لهذا العمل التربوى ، كما أنها تلعب دوراً مؤثراً فى تحقيق النمو الشامل المتكامل للمتعلم.
وتعد المدرسة إحدى المؤسسات التربوية التى تهدف الي التأثير فى سلوك المتعلمين، وتهيئة الفرد لاكتساب الخبرات المتنوعة من خلال الأهداف التربوية التى تعمل فى ضوءها.
يمر العالم الآن بثورة هائلة فى عالم التكنولوجيا التعليمية وانتشارها فى عملية التدريس ولعل الصراع القائم بين الدول الآن لكى تواكب كل منهم التقدم الهائل فى الإمكانيات العلمية والفكر العصرى الذى بدوره يواكب تلك الثورة التكنولوجية الهائلة. وكل ذلك من أجل تحسين عملية التدريس وتطوير التعليم والتعلم الذى أصبح بدوره يعتمد على التفكير الفكرى والابتكارى والابداع لمواكبة تلك الثورة التكنولوجية الهائلة.
ويعتبر أسلوب الوسائط المتعددة اليوم واحد من صور تكنولوجيا التعليم الحديثة في مجال تعليم التربية الصحية حيث يعد منظومة تعليمية تتفاعل تفاعلا وظيفيا من خلال برنامج تعليمي لتحقيق اهداف محددة وتقوم هذه الوسائل علي تنظيم متتابع يسمح لكل متعلم ان يسير فالبرنامج التعليمي وفق خصائصه المميزة وان يكون نشيطا وايجابيا طوال مدة البرنامج.
وحيث أن الوسائط المتعددة قد غزت كل المواد الدراسية لذا يجب أن تنال التربية الرياضية حظاً منها خصوصاً فـي مجال التربية الصحية، فينتقل التدريس من طـرق وأساليب تعتمد على سلبية المعلـم والمتعلم إلى أساليب متطورة وأساليب حديثة يقبل فيها المعلم بعطاء واقتناع ويتفاعل فيها المتعلم مع جميع جوانب التربية الصحية بميل ورغبة صادقتين.
وبالنظر الي التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل عام وللتلاميذ (ضعاف السمع) بشكل خاص نجد انهم يمثلون نسبة غير قليلة في المجتمع وعلي المستوي العالمي حيث تظهر هذه الفروق بينهم وبين الاسوياء بصورة واضحة مما يتطلب وضع برامج خاصة تتناسب مع خصائص وطبيعة هؤلاء التلاميذ (ضعاف السمع) بالشكل الذي يتناسب مع درجة وشدة اعاقتهم.
فالطفل المعاق هو الطفل الذى لا تستطيع ميكانيزماته النفسية ، الفسيولوجية التغلب على الصعوبات والمشكلات فى نموها وتكيفه النفسى، الاجتماعى نتيجة اضطرابات وراثية أو بيئية ويتطلب ذلك مساعدته لتصحيح هذه الوظائف أو تنمية