الفهرس يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 639 |  |  |
| | | from | 639 | | |
المستخلص
اهمية البحث تتجلي اهمية البحث في تاسيس الاطار المؤسسي لنظرية التنمية المستديمة وابراز مفهومها من المنظور الاسلامي وعلاقاتها بتحقيق المقاصد العامة للشريعة الاسلامية وبيان اهمية للتنظيم المؤسسي في مجال استدامة التنمية والدراسة المقارنة للطرق التقليدية وغير التقليدية لتمويل التنمية المستديمة ودور التمويل الاسلامي كبديل شرعي ومامون لتمويل التنمية وتحليل اسباب الازمة المالية العالمية الحالية وكيفية انتقال عدواها المالية من دولة المنشا في الولايات المتحدة الامريكية الي بقية دول العالم عبر ارتباط اقتصاديات تلك الدول بالاقتصاد الامريكي وكيف تحولت من ازمة مالية الي ازمة اقتصادية من خلال تاثيرها علي انتاج السلع واسعار المواد الاولية ومعدلات البطالة وحالة الركود التي اصابت الاقتصاد العالمي كما تتبع اهمية الدراسة في التعرف علي الؤسسات المالية الاسلامية ودورها في تمويل التنمية المستديمة والمبتكرات التي قدمتها الهندسة المالية الاسلامية واجازتها المجامع الفقهية مثل صيغ بيع المرابحة للامر بالشراء والمشاركة المتناقصة المنتهية بالتمليك وسندات المقارضة والاسهم الوقفية وغيرها وذلك في خلال تجربتها الحديثة التي لاتتجاوز اربعة عقود بينما عجزت المؤسسات المالية التقليدية في ان تقدم سوي منتج واحد هو القرض بفائدة طوال مدة عملها التي تجاوزت اربعمائة سنة وحيث بلور العلماء مفهوم الدور من مجرد مفهوم لفظي الي نظرية الدور الذي يشير الي الوضع الاجتماعي social position وفي هذا الاطار فان دور المؤسسات المالية الاسلامية يتحدد اجرائيا في ضوء المناخ المواتي لانطلاقها والبيئة لميادين المهياة لميادين وطبيعة عملها واولويات واحتياجات المجتمه الذي تعمل في نطاقة ويحظي هذا البحث بالهمية لطرحة رؤية متماسكة لنظرية التنمية المستديمة من منظور اسلامي يدخل في ركائزها البعد الغائب في كل النظريات التنمية وكان السبق الاسلامي لتقديم هذة الرؤية تحت مفاهيم العمارة والتمكين والاستخلاف والتقوي والبركة والحمي والزكاة و الميراث والوقف والاصلاح ومنع الافساد في الارض.
اهمية البحث تتجلي اهمية البحث في تاسيس الاطار المؤسسي لنظرية التنمية المستديمة وابراز مفهومها من المنظور الاسلامي وعلاقاتها بتحقيق المقاصد العامة للشريعة الاسلامية وبيان اهمية للتنظيم المؤسسي في مجال استدامة التنمية والدراسة المقارنة للطرق التقليدية وغير التقليدية لتمويل التنمية المستديمة ودور التمويل الاسلامي كبديل شرعي ومامون لتمويل التنمية وتحليل اسباب الازمة المالية العالمية الحالية وكيفية انتقال عدواها المالية من دولة المنشا في الولايات المتحدة الامريكية الي بقية دول العالم عبر ارتباط اقتصاديات تلك الدول بالاقتصاد الامريكي وكيف تحولت من ازمة مالية الي ازمة اقتصادية من خلال تاثيرها علي انتاج السلع واسعار المواد الاولية ومعدلات البطالة وحالة الركود التي اصابت الاقتصاد العالمي كما تتبع اهمية الدراسة في التعرف علي الؤسسات المالية الاسلامية ودورها في تمويل التنمية المستديمة والمبتكرات التي قدمتها الهندسة المالية الاسلامية واجازتها المجامع الفقهية مثل صيغ بيع المرابحة للامر بالشراء والمشاركة المتناقصة المنتهية بالتمليك وسندات المقارضة والاسهم الوقفية وغيرها وذلك في خلال تجربتها الحديثة التي لاتتجاوز اربعة عقود بينما عجزت المؤسسات المالية التقليدية في ان تقدم سوي منتج واحد هو القرض بفائدة طوال مدة عملها التي تجاوزت اربعمائة سنة وحيث بلور العلماء مفهوم الدور من مجرد مفهوم لفظي الي نظرية الدور الذي يشير الي الوضع الاجتماعي social position وفي هذا الاطار فان دور المؤسسات المالية الاسلامية يتحدد اجرائيا في ضوء المناخ المواتي لانطلاقها والبيئة لميادين المهياة لميادين وطبيعة عملها واولويات واحتياجات المجتمه الذي تعمل في نطاقة ويحظي هذا البحث بالهمية لطرحة رؤية متماسكة لنظرية التنمية المستديمة من منظور اسلامي يدخل في ركائزها البعد الغائب في كل النظريات التنمية وكان السبق الاسلامي لتقديم هذة الرؤية تحت مفاهيم العمارة والتمكين والاستخلاف والتقوي والبركة والحمي والزكاة و الميراث والوقف والاصلاح ومنع الافساد في الارض.