Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
A study of the impact of food hypersensitivity on allergic diseases in children /
المؤلف
El-Gizawy, Ghalia Said.
هيئة الاعداد
باحث / Ghalia Said El-Gizawy
مشرف / Mohamed Abd El-Rahman Marei
مشرف / Safia Galal Khalifa
مشرف / Faten Sedique Othman
مشرف / Maha Salah Yousef
الموضوع
Pediatric.
تاريخ النشر
2007.
عدد الصفحات
185p. ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
طب الأطفال ، الفترة المحيطة بالولادة وصحة الطفل
تاريخ الإجازة
1/1/2007
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - اطفال
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 200

from 200

Abstract

تعتبر حساسية الطعام النتاج السلبي للطعام عندما يحدث عنه تفاعل مناعي. ويقدر بنسبة من3. إلي 7.5 في المائة بين الأطفال والإصابة بحساسية الطعام لا تقتصر علي مرحلة سنية معينة إلا أنه أكثر انتشارا بين الأطفال الرضع ويقل كلما تقدم العمر ويختفي ما بين عامين وثلاث أعوام.
وتعتبر العوامل الوراثية من أهم العوامل التي تؤدي إلي الإصابة بحساسية الطعام بالإضافة إلي مستوى الأجسام المضادة لدي الأم وتدخينها واستخدامها للعقاقير ونمط تغذية الرضيع ونضج جهازه الهضمي.
ويقوم الجهاز الهضمي بتكوين حاجز مركب يحميه من التعرض للأجسام الغريبة الموجودة في الطعام.
ومن أهم العوامل التي تؤدي إلي تكوين تفاعل مناعي ضد الأجسام الغريبة في الطعام بين الأطفال: امتصاص الجزيئات والتعامل مع الأجسام الغريبة والتفاعل المناعي الموضعي بالجهاز الهضمي.
توجد قائمة لا نهائية من الأطعمة التي تؤدي إلي حساسية الطعام.
ويعتبر اللبن والبيض وفول الصويا والسمك والفول السوداني من أهم هذه الأطعمة.
وتختلف مظاهر حساسية الطعام بين الأطفال ولكن في أغلب الأحيان يسود أعراض الجهاز الهضمي ويشمل مغص، قىء، إسهال سوء امتصاص الطعام، نزيف، والتهاب قولوني، وأعراض الجلد مثل الأرتكاريا والتورم الدموي وحساسية جلدية وأعراض الجهاز التنفسي مثل الزكام وأزمات الربو واختناق شهيقي، والتهاب بالأذن الوسطي.
وعلي الصعيد الأخر فإن أعراض الدم مثل أنيميا نقص الحديد ونقص عدد الصفائح الدموية وأعراض الجهاز البولي مثل التبول اللاإرادى والالتهابات المتكررة بالجهاز البولي وأعراض الجهاز العصبي مثل الصداع النصفي والأرق تكون أقل وضوحا.
بالرغم من أن الغذاء هو أكثر مركب يحتوي علي مولدات المضادات للجسم إلا أن الخلايا الليمفاوية في الجهاز الهضمي قادرة علي الفصل والتمييز بين الغذاء غير المضاد والكائنات المسببة للأمراض.
عدم التأقلم مع الغذاء ينتج عن آليات مختلفة بينما الحساسية للطعام تحدث نتيجة ارتفاعIgE كمضاد للأجسام أو آلية الخلايا المناعية. يتم تكوين IgE في الأطفال الأكثر عرضة للحساسية عندما يتعرضوا لمسببات الحساسية.
عندما تخترق مسببا ت الحساسية الغشاء المخاطي وتصل للخلايا المحاطة بـ IgE يحدث الأتي:
توسع في الشعيرات الدموية بزيادة الإفرازات التى تؤدى إلى انقباض في العضلات وظهور أعراض الحساسية.
وعند تعرض الأطفال للغذاء الذي يسبب الحساسية يتم تنبيه الجهاز المناعي ويعتمد رد الفعل علي كمية الطعام وكيفيته وعمر الطفل والعوامل الوراثية. أن معظم الأطفال يتأقملون علي الغذاء إلا أن نسبة بسيطة منهم تتأثر بمولدات المضاد الموجودة في الطعام.
نسبة حدوث أمراض الحساسية شائعة في الأطفال الذين حصلوا علي فترة قصيرة من الرضاعة الطبيعية والذين تغذوا علي ألبان الأبقار بالمقارنة بالأطفال الذين حصلوا علي رضاعة طبيعية كاملة وذلك يرجع إلي اختلاف وظائف الجهاز المناعي في الحالتين.
يبدأ تشخيص حساسية الطعام بالتاريخ المرض والفحص الإكلينيكى الدقيق ومنع الطعام المسبب للحساسية واختبارات الجلد وبعض التجارب المعملية.
أما العلاج الرئيسي لحساسية الطعام فيتلخص في الامتناع عن الطعام المسبب للحالة بالإضافة إلي بعض العقاقير التى تساهم في علاج بعض الحالات مثل أقراص ضد الهيستامين والكورتيزون وغيره.
والوقاية من حساسية الطعام تتركز في معرفة تاريخ الأسر المعرضة للحساسية، وطول مدة الرضاعة الطبيعية لفترة لا تقل عن ستة أشهر وتأخير الفطام، أيضا متابعة الطفل باختبارات الجلد ومستوى الأجسام المضادة ( إي ) عند سن أربعة شهور وسنة وكل سنة.
وحساسية الطعام عند الأطفال أفضل منها عند الكبار حيث أنها تقل في بعض الأحوال تلقائيا بتقدم العمر وقد تختفي تماما. وفي أحوال أخري يصبح الطفل معرضا باستمرار للإصابة بحساسية الطعام.