![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعتبر دراسة التغيرات الانفعالية فى مرحلة الطفولة المبكرة على قدر كبير من الاهمية ،وخاصة لدى الاطفال ذوى الاعاقات واهم هذه الاعاقات وأشدها خطورة على حياة الطفل هى إعاقة التوحد او او الاضطراب التوحدى والتى هى موضوع الدراسة الحالية ،فمن السمات الرئيسية للاطفال المصابين بالتوحد عدم القدرة على التواصل بصفة عامة ،والبرود الانفعالى وعدم فهم التعبيرات الانفعالية بصفة خاصة ،لذلك فهؤلاء الاطفال هم فى حاجة الى تدريبهم على وسائل الاتصال المختلفة من خلال تقديم بعض الانشطة المحببة لديهم وركزت العديد من الدراسات على تقديم البرامج العلاجية والتدريبية لهؤلاء الاطفال للارتقاء بمستوى التواصل لديهم سواء اللفظى او غير اللفظى ،وقد سعت الدراسة الحالية الى الكشف عن مدى فاعلية برنامج سلوكى وبرنامج النشاط المصور فى تنمية بعض التعبيرات الانفعالية لدى عينة من الاطفال التوحديين. |