الفهرس يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 419 |  |  |
| | | from | 419 | | |
المستخلص
واشتملت الدراسة على مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول وخاتمةوتناول الفصل الأول الحذف فى شعر مسلم مع توطئةٍ توضح أهمية عارض الحذف ، وعرض لفكرة الحذف الواجب ورفض الباحث لها على أسس لغوية ، ثم عرض لحذف الفعل والفاعل والمفعول والمبتدأ والخبر، وكيف أحسن مسلم استخدام الحذف فى أداء المعنى المراد ، وكيف نجح فى مواضع الذكر نجاحه فى مواضع الذكر، وتوقف عند قضية حذف الفاعل جوازًا، وكيف أنَّ آراء المانعين له لا تثبت أمام فصيح اللغة من شعرٍ ونثر.وتناول الفصل الثانى التقديم والتأخير فى شعر مسلم مع توطئةٍ توضح أهمية عارض التقديم والتأخير فى بناء الجملة ، وكيف أحسن مسلم توظيفه لخدمة الدلالة.
وتناول التقديم والتأخير فى الجملة الفعلية ورتبة كُلٍّ من الفعل و الفاعل والمفعول مع توقُّفٍ عند قضية تقديم الفاعل على فعله ، ورفض رأى الكوفيين الذين يبيحون ذلك ، وأنَّ الأخذ برأيهم يفوت الأغراض التى تساق لها الجملة الاسمية.وتناول فى الجملة الاسمية رتبة المبتدأ والخبر ، وتوقف عند قضيتين مهمتين ، هما الابتداء بأحدالمعرفتين بين الوجوب والجواز وقضية الابتداء بالنكرة ، وكيف خرج مسلم عن القاعدة فى ابتدائه بنكراتٍ لا مسوغ لها ، وعرض للرتبة الملتزمة ومواضعها فى شعر مسلم ؛ لأنَّه لا يمكن إغفالها بخلاف الحذف الواجب.وتناول الفصل الثالث النفى فى شعر مسلم على معنيين ، الأول: تناول الأسلوب الذى رصدت له اللغة أدواتٍ معينة ، ورصد هذه الأدوات فى شعر مسلم بين القلة والكثرة والندرة ، ودلالتها على الزمن، وكيف خالف مسلم النحاة فى استعماله لبعضها فى شعره.
الثانى : تناول النفى الضمنى ، وهو نفىٌ خاصٌّ ببعض التراكيب لا نفىٌ لغوىٌّ ثابتٌ فى وسيلته ، ومعظمه من استنتاج الباحث واستنطاقه لفحوى الكلام.وبيّن الباحث فى كل ما سبق أهمية البنية الأساسية للجملة فى توجيه المعنى فى البناء المنطوق، وأهمية تعانق النحو والدلالة فى دراسة النص الشعرى، ثم جاءت الخاتمة التى رصد فيها الباحث أهم نتائج البحث.