الفهرس يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 181 |  |  |
| | | from | 181 | | |
المستخلص
تهدف هذه الدراسة إلي 1.إثراء التعبير في مجال التصوير من خلال الاهتمام بالتشخيص باعتبار الانسان محور الأنشطة البشرية في مختلف مجالات الحياة2.الاستفادة من المفاهيم الفنية والفلسفية للتشخيص الواقعي في إيجاد مداخل جديدة للتصوير المعاصر. ويتناول هذه الدراسة ملامح التشخيص في الاتجاهات الواقعية المعاصرة التي تناولت الشكل الانساني كموضوع رئيسي، ويتم اختيار الفنانين وأعمالهم وفقا للتشخيص الواقعي الذي يؤكد أهداف البحث، ويتحدد البحث تاريخيا في دراسة المفاهيم الفنية والفلسفية للتشخيص الواقعي منذ أوائل الخمسينات وحتي الوقت الراهن.
وقد اتبعت هذه الدراسة المنهج الوصفي والتحليلي التجريبي.وتوصلت الدراسة لعدة نتائج أهمها:
1-ارتبطت الواقعية عموما والتشخيص الواقعي بشكل خاص بالتنظير الفلسفي لها قديما وحديثا، وذلك علي مسارين:
الأول: علاقة الشكل الانساني بمضمون العمل الفني.
الثاني: علاقته بالمجتمع.
وعلي هذا فالمحتوي الفلسفي للتشخيص هو ضرورة لابد منها للتعبير عن مضامين اجتماعية أو سياسية أو رؤية الفنان الذاتية.
2.التشخيص الواقعي المعاصر يبحث في الدلالات التي يوحي بها الجسم الانساني وليس اللموضوعات 3.المتغيرات السياسية والثقافية والاقتصادية التي حدثت خلال الربع الأخير من القرن العشرين كان لها تأثير كبير في شكل ومفهوم التشخيص الواقعي المعاصر الذي عبر عن طبيعة أنسان اليوم الذي أثرت فيه تلك المتغيرات بل وحددت سلوكياته وأسلوب حياته 4. استلهام الماضي واحياء الكلاسيكية كان من السمات الرئيسية للتشخيص الواقعي المعاصر..