Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مة قصة العالم ”ليانس إنيكل” دراسة في التركيب و المضمون/
الناشر
ياسمين محمد سعيد عبد الوهاب،
المؤلف
عبد الوهاب،ياسمين محمد سعيد
الموضوع
ليانس إنيكل
تاريخ النشر
2009 .
عدد الصفحات
ص.140:
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 218

from 218

المستخلص

تناول هذا البحث دراسة ملحمة قصة العالم ليانس إنيكل بهدف دراسة العمل من جوانب مختلفة أهمها التركيب والمضمون.
تتكون الرسالة من اربعة فصول. الفصل الأول يتناول ”ملحمة قصة العالم باعتبارها جنساً أدبياً”. تحدثنا في هذا الفصل عن أدب العصر الوسيط بشكل عام. فقد قمنا بدراسة الأدب الألمانى بداية من عصر الحكام الجرمانيين حتى وصلنا إلى ملحمة قصة العالم كجنس ٍ ادبى ٍ واهتممنا بشكل خاص بملحمة قصة العالم ليانس إنيكل.
تحدثنا في البداية عن السيرة الذاتية لإنيكل وعن مكانته الإجتماعية ثم تطرقنا بعد ذلك الى أعماله وقمنا بكتابة ملخص عن ملحمته. تناولنا ايضا في هذا الفصل منهج إنيكل في الكتابة الذى يعتمد على ادخال نوادر وقصص مثيرة بالعمل بهدف التسلية، لذلك فقد تم تصنيف هذا الكاتب كراوى ٍ وليس كمؤرخ ٍ.
أشرنا ايضا في هذا الفصل إلى علاقة إنيكل بجمهوره واخيراً تحدثنا عن النسخ المتنقلة لهذا العمل وعن المصادر التى اعتمد عليها إنيكل في الكتابة وكذلك عن الجدل حول تاريخ كتابة هذا العمل.
أما الفصل الثانى فيتناول ”الدراسة التركيبية لملحمة قصة العالم ليانس إنيكل”.
فقد ركزنا في هذا الفصل على الناحية التركيبية للعمل وقمنا بدراسة تكافؤ الأفعال طبقًا لرأى أولريش إنجيل. عرضنا الفرق بين الاضافات و المعطيات وكذلك بين الاضافات الاجبارية والاختيارية و تحدثنا عن تكافؤ الأفعال من الناحية الدلالية والتركيبية.
بعد ذلك قمنا بتطبيق ظاهرة تكافؤ الأفعال فى ملحمة قصة العالم ليانس إنيكل متبعين منهج أولريش إنجيل. اعتمدت الدراسة على الأفعال التامة وليس على الأفعال المساعدة وتوصلنا من خلال دراسة الأبيات أن إنيكل يميل في أسلوبه في الكتابة إلى استخدام كل الاضافات و المعطيات الممكنة لتوصيل أفكاره الى القارىء بسهولة. أشرنا بعد ذلك إلى بعض الملاحظات في استخدامات إنيكل للأفعال.
أما الفصل الثالث فيتناول ”الدراسة المضمونية في ملحمة يانس إنيكل حول قصة العالم”. في البداية قمنا بسرد أحداث الملحمة بشكل تفصيلى وأشرنا إلى أن العمل تم تقسيمه إلى ست عصور: من ادم الى نوح، من قصة الطوفان حتى إبراهيم، من موت إبراهيم حتى داوود، من داوود حتى إنتقال اليهود إلى بابل، من عهد الأسرى في بابل حتى القيصر أغسطس، من مولد المسيح حتى موت القيصر فريدريش الثانى.
من خلال هذه الدراسة التفصيلية للملحمة استطعنا أن نلقى الضوء على بعض الظواهر التى ركز عليها إنيكل في كتابة العمل وهم: ظاهرة صورة المرأة، الانفعال، المدنية، الحيل والمكر، الظواهر الأدبية، الحكمة، الغموض، المبالغة فى المدح.
تمت دراسة هذه الظواهر بشكل مفصل طبقاً للقصص التى وردت فيها. وأخيرا أكدنا على أن إنيكل اعتمد على عدد كبير من القصص في عمله وقام بسردها بشكل مسلى.
أما الفصل الرابع فيعرض نتائج البحث
-توصلنا في الفصل الأول إلى أن ملحمة قصة العالم يتم التعامل معها كبديل للانجيل فى العصر الوسيط.
-يتم تصنيف إنيكل كراوى ٍ وليس كمؤرخ ٍ لكثرة النوادر والقصص المسلية التى يستخدمها فى روايته للقصص التاريخية.
-فى الفصل الثانى أثبتنا عن طريق تحليل الأبيات أن إنيكل يميل الى كثرة استخدام الإضافات والمعطيات لتوصيل أفكاره إلى القارىء بسهولة.
-يميل أيضا إنيكل الى الأسلوب السهل البعيد عن الجمل المركبة وكذلك يميل إلى أسلوب الحوار.
-أما فى الفصل الثالث فقد توصلنا إلى أن إنيكل متأثرًا تأثرًاشديدًا بالظواهر التى ظهرت فى العصر الوسيط لذلك جاءت كل القصص محملة بهذه الظواهر.