الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتطلب طبيعة الحياة العصرية اهتماما متزايدا بعمليات إعداد الانسان لكى يستطيع الفرد خلالها تحقيق قدر من الفهم والاستيعاب لمكونات الحضارة وفلسفتها وانجازاتها ليكون قادرا على تحمل أعباء وتحديات العصر، ويساهم فى تحقيق قفزة إنمائية شاملة تعزز البناء الاجتماعي الاقتصادى للمجتمع ويمثل الشباب الجامعي النخبة الممتازة من أبناء المجتمع فهو يمتاز بذكائة الذى يمتاز بعلمه حيث اتيجحت له فرصة الحصول على معارف وخبرات فى مختلف الفنون والعلوم بما لم يتح لغيرة من الشباب وتعتبر الجامعة مؤسسة تربوية مليئة بالحياة والحركة وتيسر التفاعل الذى يمثل الحياة على حقيقتها وليس أفضل من تحقيق ذلك من تيسير أوجه الأنشطة الطلابية المتعددة التى تكشف عن قدرات الطلاب وتحملهم المسؤليات وتدريبهم على خدمة الجماعة داخلها وخارجها. ولذلك لم تعد الجامعة فى وقتنا الحاضر مؤسسة تعليمية فحسب، بل أن الجامعة هى منظوم ينتمى اليها الطالب خلال مرحلة من أهم المراحل حياته ليجد فيها تنمية لمختلف جوانب شخصيته فيلتقى العلم والمعرفة ويتدرب على استخدام المنهج العلمي فى كافة شئون حياته، وينمى خبراته وهواياته ويشبع حاجاته ورغباته من خلال المشاركة المتاحة فى كافة جوانب الأنشطة الطلابية بل إن الطالب ينتمى لجامعته شخصيته واهتماماته وطريقة تعاملة مع مختلف ظزاهر الحياة |