![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أن التربية تكتسب أهمية كبرى فى حياة المجتمع المعاصر وذلك لما تلعبه من دور بارز فى حياه الفرد والمجتمع فالإنسان يكتسب العديد من القيم والمهارات والإتجاهات والخبرات التى من خلالها يستطيع أن يؤدى دوره فى الحياه ويكون عضواً فعالاً فى المجتمع ونظراً لآن ترجمة قيم المجتمع وثقافته ومعتقداته إلى عادات واتجاهات ومهارات سلوكية يمارسها أفراد هذه المجتمع هو الهدف الرئيسى للعملية التربوية فالمجتمع يستخدم التربية كأداة لتحقيق أهدافه باعتبارها المرآة العاكسة لظروفه وسياساته واتجاهاته ومن ثم فإن مجال التربية والتعليم يشهد توسعاً وتطوراً يشمل نظمه ومجالاته واتجاهاته حيث أنه يلعب دوراً مؤثراً فى حركة التطور الفكرى والإجتماعى والسياسى والإقتصادى فى المجتمع كما أنه يعتبر أبرز صور الإستثمار البشرى الذى يهدف إلى تزويد المجتمع بكوادر بشرية تسهم فى تنميته وتقدمه وتحقيق أهدافه وتطلعاته. |