الفهرس يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 476 |  |  |
| | | from | 476 | | |
المستخلص
يعد دور المدرسـة قاصرا على نقل المعلومات والمعارف وإطلاع المتعلمين على المبتكرات الحديثـة فحسب بل أصبح من الضروري إكساب المتعلم القـدرات المهاريه و الإبتكاريه ليبحث عن سبل الارتقـاء لمستويـات أكـثر كفاءة في الأداء العلمي وهى الفكرة التي باتت تشغل فكر التربويين في الآونة الأخيرة.
إلا أن الوسائل، والأجهزة من حيث الإمكانيات العملية وأدوارها تتسم بالعمومية وعدم مناسبتهـا لإعداد الطلاب ووقت كل مقرر تعليمي فلا تغطى كافه احتياجات المؤسسات التعليميـة كما ينقصها المتابعة والتحديث التقني المستمر، مما يحد من تفكير التلاميذ ويضع قيود وعوائق على مهارتهم الإبتكارية.
ومن جهة أخرى فإن الطبيعة تزخر بالعديد من المصادر التي تمتاز بقدره كبيره في تسهيل نقل العلم والمعرفة وفى مقدمه هذه المصادر الأشياء والنماذج والعينات المتوفرة بالبيئة المحلية وعلى المعلـم الناجـح أن يستخدمها مع تلاميذه لإنتاج وسائط تعليمية ثمنها مقبول وتخدم طريقه تدريسه بطريقه فعاله.
لذا يحاول البحث حل مشكلة ندرة الأجهزة التعليمية وعدم كفايتها لعدد المدارس وكذلك لعدد الطلاب في كل فصل دراسي، وذلك بجعل دور المتعلم نشط عن طريق أهميه إعداده للأجهزة البديلة سعيا وراء حل مشكلة تعليمية قد تعرقل تحقيق الأهداف التعليمية بالمراحل التعليمية.
وتتضح أهميه إعداد الأجهزة البديلة إذا ما عـرف أن بعض الإكتشـافات العلمية والمخترعات قد جاءت نتيجة الإستعانة بأجهزة وأدوات بسيطة صممها وأعدها العلماء بأنفسهم كنماذج تجريبية.