الفهرس Only 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 131 |  |  |
| | | from | 131 | | |
Abstract
بعض الدراسات عن مرض الأدواردسيلوزيز
فى الأسماك القطية (القراميط) فى محافظة أسيوط
آية جلال سعد الدين
بكالوريوس فى العلوم البيطرية جامعة أسيوط 1992
دبلوم أمراض أسماك جامعة أسيوط 1994
ماجستير فى أمراض الأسماك جامعة أسيوط 2000
رسالة دكتوراه مقدمة إلى كلية الطب البيطرى – جامعة أسيوط
لاستكمال متطلبات الحصول على درجة الدكتوراه فى العلوم الطبية البيطرية
( أمراض أسماك )
تحت إشراف
الأستاذ الدكتور / شعبان محمد أحمد
الأستاذ الدكتور / إسماعيل عبد المنعم عيسى
الأستاذ الدكتور / ميرفت سيد حنفى
تناولت الرسالة معدل وجود وانتشار ميكروب الايدوردسيلا تاردا فى أسماك القراميط فى محافظة أسيوط من خلال الفحص الاكلينكى لعدد 1000 سمكة من أسماك القراميط النيلى متفاوتة الأحجام والأوزان التى جمعت عشوائياً من نهر النيل والترعة الإبراهيمية على مدار عام كامل . وجد أن عدد 120 سمكة من هذه الأسماك قد ظهرت عليها العلامات الاكلينكية وقد تم تشريح هذه الأسماك ووضعها تحت الفحص البكتريولوجى . وكان من نتيجة الفحص البكتريولوجى للأسماك المريضة عزل 166 عترة من الأعضاء الداخلية (الكلية، الكبد، الأمعاء) تتفق بدرجة كبيرة مع مجموعة الانتروبكتيرياى وأيضا كان من نتيجة الاختبارات البيوكيميائية على هذه العترات أن تم تصنيفها إلى 42 عترة أيدوردسيلا تاردا، بروتيس فالجارز (20)، أشريشرا كولى (16)، مجموعة ستروباكتر (15)، مجموعة سالمونيلا (13)، سيراشيى (12)، بروتيس ميرباليز (9)، مورجانيلا مورجانيى (7) .
وقد ثبت من خلال نتائج العزل أن الأمعاء هى أكثر الأعضاء الداخلية ملائمة لعزل هذا الميكروب كما وجد أن الأسماك التى تتراوح وزنها من 255 إلى 350 جرام هى الأكثر عرضه للإصابة بالمرض . ومن خلال البحث أمكن دراسة معدل انتشار ميكروب الايدوردسيلا تاردا فى أسماك القراميط النيلى التى تم جمعها حيث كان معدل انتشار المرض أعلى فى فصل الربيع والصيف (43.3%، 50%) عنه فى فصل الشتاء والخريف (10%، 13.3%) .
وقد تم قياس الفاعلية والحيوية لعدد 12 عترة من الايدوردسيلا تاردا بإجراء اختبار الترسيب والاكريفلافين وحقن كل عترة على حدة فى مجموعة من أسماك القراميط . واتضح من الدراسة أن العترات الأكثر حيوية وفاعلية هى التى أعطت نتائج إيجابية مع اختبار الترسيب ونتائج سالبية مع اختبار الاكريفلافين وأدت إلى نفوق الأسماك المحقونة فى خلال مدة من 24-72 ساعة .
وقد كانت العلامات الخارجية للأسماك المحقونة بهذه العترات فى صورة عتامة للعين، بقع نزفية على جانبى الجسم وعلى الزعانف مع وجود قرح على الجلد . مع وجود خراج (أورام صديدية) محاطة بهالة حمراء . كما بينت الصفة التشريحية وجود احتقان للأوعية الدموية فى الكبد مع وجود بقع ونقط نزفية على سطح وحافة الكبد . امتلاء التجويف البطنى بدم متجلط فى بعض الأسماك وبسائل مصلى مدمم فى اسماك أخرى . الكلية بدت محتقنة وأكبر حجماً من الحالة العادية مع ظهور ندبات بيضاء على سطح الكبد والكلية . احتقان الأوعية الدموية للأمعاء مع امتلائها بسائل مدمم . وقد أمكن اعادة عزل الميكروب من الأسماك النافقة نتيجة الحقن . وقد تم إجراء اختبار الحساسية لميكروب الايدوردسيلا تاردا وقد وجد أن الميكروب شديد الحساسية للاوكسيتتراسيكللين وكلورامفينكول وسلفا ترايميوبريم وحمض النالدكسك والفيورازيلدون وحمض الأووكزالنك والجاراميسين وسلفاميسادوت وأنه مقاوم للبنسللين والايرثيوميسين والأموكسيلين + حمض الكلافينك .