الفهرس 
الملخص العربى
Genetically modified foodsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 157 |  |  |
| | | from | 157 | | |
Abstract
أصبح لاستخدامات الهندسة الوراثية فوائد وأثار غذائية وصحية عديدة ، أفادت وستفيد العالم المتنامى ، وخصوصاً فى مجالات الغذاء والعلاج .
ويعتبر التنظيم الدقيق والمتابعة المستمرة ، والبحث العلمى لمجالات الهندسة الوراثية ضرورة لمنع التأثير الضار الذى يمكن حدوثه نتيجه إستخدام الأطعمه والأدوية المعدّله وراثياً .
إن التطبيق الدقيق للهندسة الوراثية يمكن أن يجعل الحياة أفضل بكثير فى مجالات شتى ، منها تحسين صحه الأنسان ورفاهيته ، توفير الوقت والمال ، تقلل تكلفه التصنيع ، والتخلص من الفضلات الضارة وتحسين البيئة .
ولا شك أن الهندسة الوراثية ستساعد فى إيجاد فرص عمل جديدة ، وبالتالى تحسين الحالة الأقتصادية . ويجب أن يعتاد الناس فى هذا الوقت ( القرن الحادى والعشرين ) على هذه التكنولوجيا الواعده فى الإستخدامات العديدة ، مثل : الميكروكمبيوتر ووسائل نقل المعلومات.
وخلال التسعينات من القرن الماضى تم توضيح كيفيه إستفاده وتحسين المجالات الزراعيه بتطبيق وسائل الهندسة الوراثية الحديثة من أجل إنتاج محاصيل معدّله وراثياً ذات صفات جديدة ، مثل : مقاومة النبات للفطريات والفيروسات والبكتريا الضارة ، وكذلك مقاومته للحشرات ، وتحمله لبعض المبيدات الحشرية ، وتحسين إنتاج الأرض المنزرعة بالإضافة الى تحسين القيمة الغذائية لبعض النباتات والأغذية .
ولم تشر الأبحاث الى وجود أثار جانبية بعد إستهلاك هذه الأغذية والمحاصيل المعدّله وراثياً ، مثل ” الصويا المقاومة للمبيدات والذرة المقاومة للحشرات ” ، فكل المحاصيل معدلة وراثياً والتى حازت على شهادة موافقة للاستهلاك الأدمى ، وقد دخلت فى سلسلة الأطعمة البيولوجيه ، وذلك بعد أن خضعت للاختبارات الدقيقة لكل حالة على حده .
ولم تؤدى دراسة الأحماض النووية الى فهم الأسس الأساسية لحياة الأنسان فحسب ، ولكنها أفادت فى إنتاج مجموعة متميزة من الأدوية والعقاقير مثل التطعيمات الجينية والعلاج الجينى الوراثى . ويعرف العلاج الجينى الوراثى بإنه عبارة عن إدخال مادة وراثية جديدة الى خلايا الفرد لتحقيق وظيفة علاجية ، ومن أهم فوائده إنتاج عقاقير ذات وزن جزيئى منخفض ، له خاصية التعرف والتوجه الى النسيج المطلوب علاجه .
وتشمل هذه التطبيقات على إستخدام البلازميد والأحماض النووية قليلة النيوكلوتيدات ، وكذلك إستخدام الأجسام المناعية والأحماض النووية عديدة الجزيئات والأنزيمات .
وتعتبر وسائل إدخال العلاج الجينى من الوسائل المتطورة حديثاً على الرغم من إنها لا تزال فى مرحلة تجربيبه مبكرة الى أنها أعطت نتائج واعدة ومبّشرة خلال فترة قليلة فى العديد من الأمراض المختلفة ، مثل : السرطانات والأيدز والأمراض العصبية ( مثل الشلل الرعّاش والالزهيمر ) وأمراض القلب والأوعية الدموية .
ويعتبر شرح الجينوم الوراثى للأنسان من أسباب التعرف على الجينات المسئولة عن الأمراض المختلفة والتى تستلزم تصميم العلاج الجينى الخاص بها .
.... وكذلك فإن مشروع الجينى البشرى سيساعد على تحديد الدلالات الوراثية المسئولة عن إستجابة الأمراض للعلاج الجينى وفهم بعض أثاره الجانبية المحتملة.