Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تنمية مهارات التنبؤ من خلال تدريس التاريخ
بالصف الثانى الإعدادى باستخدام المدخل السببى/
الناشر
وفــاء عشــرى عبد الفتـاح،
المؤلف
عبد الفتـاح، وفــاء عشــرى
الموضوع
مهارات التنبؤ التاريخ المدخل السببى
تاريخ النشر
2009 .
عدد الصفحات
ص.212:
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 212

from 212

المستخلص

يعرض هذا الفصل ملخص لمشكلة البحث وخطة دراستها، وأهم النتائج التى تم التوصل إليها، كذلك التوصيات والمقترحات التى كشفت عنها الدراسة، والتى يمكن أن تكون مجالاً لبحوث أخرى.
أولاً: ملخص البحث:
تعتبر الدراسات الاجتماعية أحد النظم الفرعية التى أخذت مكانتها فى الحياة، وقد أنعكس ذلك على انتقالها إلى المستويات المدرسية، ومن هنا فهى ذات وظيفة حيوية يصعب تجاهلها أو التقليل من قيمتها، وهى من هذا المنطلق معنية مثلها مثل العديد من المواد الدراسية الأخرى سواء كانت علمية أو أدبية بأمر فهم العلم والتنبؤ بما يمكن أن يحدث فى المستقبل.
والتاريخ كأحد فروع الدراسات الاجتماعية هو علم دراسة جهود الإنسان فى الماضى لذا يصعب فهم الكثير من وقائع التاريخ بتأمل الحاضر فقط ولكن من خلال ربط الحاضر بالماضى.
بالنظر إلى واقع تدريس التاريخ فى مؤسسات التعليمية نجد أنه علم الرغم من العلاقة الوثيقة بين التنبؤ بما يمكن أن يحدث فى المستقبل وتدريس التاريخ، إلا أن دراسة التاريخ لا تزال تركز على الجانب المعرفى للمتعلمين، هذا فضلاً عن أن مناهج التاريخ لا تتيح الفرص المناسبة للمعلم من أجل أن يعلم تلاميذه ويدربهم على إدراك العلاقات بين أسباب الوقائع التاريخية والنتائج التى ترتبت عليها.
وقد لوحظ أيضاً أن ما قدم فى الكتب المدرسية لمحاولة الربط بين الأسباب والنتائج إنما يأتى فى صورة سرد للمعلومات وبالتالى فهى تخضع للحفظ والاستظهار، ومن ثم فإن توجيه أى أسئلة فى هذه العلاقات إنما يستهدف قياس القدرة على التحصيل وليس القدرة على الفهم والاستنتاج إدراك العلاقات.
ولذا كان السعى لاستخدام المدخل السببى فى المناهج التربوية الحديثة، كأحد المداخل التدريسية التى يمكن التلاميذ من تنمية مهارات التنبؤ من خلال إدراك العلاقات السببة بين الأحداث التاريخية.
ثانياً: الإحساس بالمشكلة:
بالرغم مما قد يبذل من جهود من جانب المعلمين لاستخدام العلاقات السببية فى تدريس التاريخ، ونظرة مناهجنا فى هذا الاتجاه ونظرة المعلمين والتلاميذ لمضمون هذه المادة والأهداف التى يسعى المنهج إلى تحقيقها من وراء تدريسها إلا أنها دون المستوى المتوقع والفعال، وقد تبين ذلك من خلال الأتى:
1-العديد من الدراسات والبحوث السابقة.
2-ممارسة الباحثة للتدريس بمراحل التعليم المختلفة، حيث أن التلاميذ لا يشعرون بأهمية المادة فى حياتهم.
3-قيام الباحثة بدراسة استطلاعية لعينة من معلمى الدراسات الاجتماعية فى المرحلة الإعدادية من إدارات تعليمية مختلفة وذلك للتعرف على أهمية مهارات التنبؤ، ومدى اهتمام معلمى الدراسات بتنمية هذه المهارات أثناء تخطيط وتنفيذ وتقويم الدروس ( ).
وقد كشفت الدراسة عن وجود قصور لدى معلمى الدراسات الاجتماعية فى إدراكهم للعلاقات السببية الكامنة وراء أحداث التاريخ.