الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص من الثابت أن أي مجتمع من المجتمعات يريد البقاء لابد أن يكون له نظمه ورسومه التي تكون بمثابة القوة الدافعة التي تشكل مسيرة حياته، فلا حياة لجماعة بدون نظام، ولا نظام بدون رسوم. وقبل أن أٌلقي الضوء على نظم الأيوبيين ورسومهم في مصر في الفترة من سنة 567هـ/ 648هـ - 1171م / 1250م تجدر الإشارة إلى أنني لم أتناول جميع نظم ورسوم الأيوبيين في مصر التي سبقني غيري إلى الحديث عنها خاصة وأن النظم التي تناولتها تعتبر كافية لإتمام هذا البحث وهي النظم السياسية، والقضائية، والإدارية والعسكرية والاجتماعية، من حيث بنيانها، وأهدافها، وحدودها، وأصول ممارستها للتعبير عن حركة المجتمع المصري في العصر الأيوبي. ولقد انفرد كل نظام بذاته، فكان له فكره وأسلوبه وأدوات بناؤه ورسومه التي تميز بها عن غيره، وإن كانت جميعاً في النهاية تتناغم مع بعضها البعض لترسم صورة مشرقة لحياة المجتمع المصري ونظمه ورسومه في العصر الأيوبي. لقد شملت الدراسة تمهيداً وخمسة فصول هي: فالتمهيد: اشتمل على الحديث عن أصل الأيوبيين، وتولي صلاح الدين للوزارة الفاطمية، وقيام الدولة الأيوبية. أما الفصل الأول فقد جاء بعنوان: ”نظم الأيوبيين ورسومهم السياسية ويتناول الحديث عن كل من: والفصل الثاني فعنوانه: ”نظم الأيوبيين ورسومهم القضائية”، واشتمل على: أما الفصل الثالث: فقد خصصته للحديث عن ”نظم الأيوبيين ورسومهم الإدارية” وتضمن الحديث عن أهم الدواوين الأيوبية في مصر والتقسيم الإداري لمصر في هذا العصر. ويأتي الفصل الرابع بعنوان: ”نظم الأيوبيين ورسومهم العسكرية” ويدور حول محورين: الأول الجيش، والثاني الأسطول. أما الفصل الخامس (الأخير) فقد جاء تحت عنوان: ”نظم الأيوبيين ورسومهم الاجتماعية”، وقد تضمن الحديث عن: ثم تأتي الخاتمة مشتملة على أهم ما توصلت إليه من نتائج وقد ذيلت كل هذا بمجموعة من الملاحق، ثم تلخيص للرسالة باللغة الإنجليزية. |