الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص على آية حال بعد أن نجحت الدولة الفاطمية 297هـ/ 920م في تكوين دولة لها في بلاد المغرب اشتهرت باسم الدولة الفاطمية نسبة إلى ”فاطمة الزهراء، والعبيدية نسبة إلى ”عبيد الله المهدي والعلوية نسبة إلى ”على بن أبي طالب” غير أن الفاطميين شعروا بأن تكوين دولتهم في المغرب لا يتناسب مع طموحاتهم، لهذا اتجه تفكيرهم في الاستيلاء على مصر لاعتبارات عدة نذكر منها: - ثراء مصر الاقتصادي، وموقعها الاستراتيجي الذي يمكنهم من الاستيلاء على بلاد المشرق وفتح الطريق لغزو بلاد الشام والحجاز، ومن ثم أرسل عبيد الله المهدي حملات عدة إلا أنها باءت بالفشل في الاستيلاء على مصر. وبالرغم من ذلك لم ييأس الفاطميون من تحقيق هدفهم خاصة وأن الدولة العباسية، كانت قد وقعت في أسر التبعية البويهية، وهم شيعة إمامية، كذلك كانت مصر تواجه في هذه الفترة مجاعات أثارت كراهية المجتمع المصري لحكامه. وفي الوقت نفسه واجهت مصر حركات ثورية تمثلت في قيام ملك النوبة بمهاجمة البلاد من الجنوب. الفصل الأول: هو ”القصور الخليفية” الفصل الثاني: وعنوانه ”دواوين وخزائن وحواصل والخدمات العامة بالقصر” وقد اشتمل على أربع محاور يتضمن كل منها عدد من النقاط: أما الفصل الثالث: وقد خصصته ”للدور السياسي والثقافي والديني للقصر”. أما الفصل الرابع (الأخير) وعنوانه ”المرأة في القصور الخليفية” فقد اشتمل على دور سيدات القصر السياسي والاجتماعي والديني. أما خاتمة الرسالة، فقد تضمنت خلاصة البحث وأهم النتائج التي ترتيب على هذه الدراسة سواء أكانت إيجابية أو سلبية. ثم ذيلت الرسالة ببعض الملاحق التي تخدم هذه الدراسة وفي النهاية جاءت قائمة بالمصادر المخطوطة والمطبوعة والمراجع العربية والمعربة والكتب الأجنبية والدوريات. |