Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأصول النحوية فى مؤلفات ابن هشام /
الناشر
سالى لطفى أبوزيد،
المؤلف
أبو زيد، سالى لطفى.
هيئة الاعداد
باحث / سالى لطفى أبوزيد
مشرف / فاروق محمد مهنى
الموضوع
اللغة العربية - النحو.
تاريخ النشر
1430 =
عدد الصفحات
205 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2009
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 214

from 214

المستخلص

الهدف من الدراسة:
محاولة الوقوف على الآراء الأصولية لابن هشام من خلال كتابه أوضح المسالك، ومعرفة إلى أى حد أخذ بها والتزمها، أو رغب عنها وزهدها.
فإن من أهم النتائج التى توصل إليها البحث:
1- ترى الباحثة أن السماع أخذ المكانة الأولى بين أصول النحو عند ابن هشام لأن النقل هو المادة التى يستخرج منها الدارس الأحكام التى يصل بها إلى القياس.
2- تعد الشواهد القرآنية فى المكانة الأولى فى بناء القواعد فى جميع المستويات اللغوية بل وتقديمه فى معظم المواقف على الشعر.
3- احتج ابن هشام بالقراءات سواء كانت متوترة أم شاذة مادامت توافق قاعدته.
4- لم يوجه ابن هشام إلى أحد من القراء أو قراءة من القراءات طعنا ولم يفاضل بين قراءة وقراءة بل ينسب فى معظم الأحيان القراءة إلى قائلها.
5- أخذ الشعر المرتبة الثانية على كثرتها بعد شواهد القرآن فلم يرو شاهداً أو يحكم عليه ما لم يتأكد لديه أن هذا الشاهد لم يثبت عن العرب.
6- التزم ابن هشام فى أخذه عن الشعراء بما حدده النحاة من إطار زمنى ومكانى.
7- موقف ابن هشام من الحديث النبوى نجده نادراً ما يحتج بالحديث النبوى ولعل السبب الذى يرتضيه البحث لهذا هو ارتضاء ابن هشام بما ورد لديه من شواهد قرآنية ومن كلام العرب شعراً ونثراً وهو فى هذا الموقف موافقا لجمهور النحاة.
8- كثرة الشواهد غير المنسوبة فى كتابه فلم ينسبها صاحبنا ولكن نسبها المحققون.
9- نسب المحققون البيت إلى أكثر من شاعر.
10- اعتمد المنثور من كلام العرب شعراً ونثراً، فلم يخل موطن من ذكر سماعه أو سماع أحد شيوخه.
11- أكثر النقل عن سيبويه، والأخفش، والكسائى، والفراء، والأصمعى، وقد خالفهم فى مواضع كثيرة.
12- أكثر اللغات وروداً فى كتابه لغة تميم والحجاز، وأقلها وروداً هى لغة هذيل وأسد، وبنى يربوع.
13- استشهد بأمثال العرب لكن بصورة قليلة فلم تتجاوز الأمثال فى كتابه أربعة أمثال.
14- من أكثر المصطلحات وروداً فى كتابه تعبيراً عن القياس اللفظ الصريح.
15- التزم فى القياس كلام العرب فما كان مقبولاً قبله فى أقسيته.
16- اعتمد على القياس بصورة أقل إذا ما قورن بالسماع.
17- العلة تعد أحد الأصول المستقلة فى كتابه فلم تكن أحد أركان القياس عنده.
18- ذكر ابن هشام الاستصحاب بلفظه فى موضعين اثنين فى كتابه.
19- استصحاب الحال من أضعف الأدلة عند ابن هشام كغيره من النحاة.
وبعد فإن هذه النتائج لا أدعى الأسبقية إليها, فقد أشار إليها بعض الباحثين, لكنى اعتمد فيها على الدراسة التحليلية التطبيقية لكتاب أوضح المسالك مما جعلها تتسم بقدر كبير من الصحة.