Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
توحد المضمون وتبدل النسق فى القراّن الكريم دراسة فى القيم البلاغية :
الناشر
علا سعد أحمد محمد،
المؤلف
محمد، علا سعد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / علا سعد أحمد محمد
مشرف / صفوت عبد الله الخطيب
الموضوع
اللغة العربية - ألفاظ . القراّن، بلاغة. القراّن - ألفاظ .
تاريخ النشر
1429 =
عدد الصفحات
205 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2008
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 211

from 211

المستخلص

ينتمي هذا البحث إلى مجموعة دراسات تتبنى دراسة المضمون الواحد المتبدل الأنساق من باب تبين القيم البلاغية الداعية له وقد اقتصر البحث على دراسة الأنساق المتبدلة والمعبرة عن مضمون البعث فى القرآن الكريم فتبلورت من خلاله جدلية التقرير والإنكار حيث اشتمل البحث على أربعة فصول تبين أوجه تقرير البعث أمام درجات الإنكار المختلفة ، انتهى البحث إلى إثبات أن كل نسق عبر عن الاستدلال على البعث جاء محكما فى سياقه يعطى دلالة عامة تستدل على وقوع البعث ، ويؤدى فى نفس الوقت دلالة خاصة تواءم سياقها وتراعى حال المخاطب ودرجته .
كل هذا فى تماسك وتناغم ينفى شبهة التكرار فى القرآن الكريم .
فيكون تبدل الأنساق آتيا من تبدل أحوال الخطاب - فالبلاغة هى مراعاة المقال لمقتضى الحال - ، ويكون توحد المضمون آتيا من توحد الخالق وتوحد النبع الذي جاءت منه الأنساق المختلفة .
فالمبادئ ثابتة لا تتغير لا نها من لدن إله واحد ، أما الأنساق فمختلفة لأنها تبث المخلوقات شتى .
وعليه يتبين أن مبدأ توحد المضمون وتبدل النسق هو مبدأ يؤكد حقيقة التوحيد .