Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
قناة النيل الثقافية ودورها فى تغيير الاتجاهات الثقافية لمشاهديه (دراسة تطبيقية) /
الناشر
عبد الناصر وصفى عبد الوهاب،
المؤلف
عبد الوهاب، عبد الناصر وصفى.
هيئة الاعداد
باحث / عبد الناصر وصفى عبد الوهاب
مشرف / محمد معوض إبراهيم
مشرف / حسن على محمد
الموضوع
القنوات التليفزيونية. التليفزيون التعليمى.
تاريخ النشر
1430 =
عدد الصفحات
378 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية
تاريخ الإجازة
1/1/2009
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - الإعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 423

from 423

المستخلص

تناولت هذه الدراسة دور قناة النيل الثقافية في تغيير الاتجاهات الثقافية لجمهور مشاهديها، وذلك من خلال دراسة تحليلية لدورة برامجية كاملة للوقوف على ما تقدمه القناة من مضامين وأشكال برامجية ، ومدى تحقيق تلك البرامج لأهداف القناة المعلنة والتي أنشأت من أجلها ، كذلك دراسة ميدانية للقائم بالاتصال للوقوف على مدى استيعابه لأهداف القناة، وكذلك أهم المعوقات التي يراها تؤثر على أدائه وبالتالي على تحقيق تلك الأهداف، وللتعرف أيضا على أهم سمات أسلوب العمل والإدارة بالقناة، وكلها عوامل تؤثر على المنتج النهائي هدف الدراسة وهي البرامج الثقافية المنتجة ، وأيضا تناولت الدراسة جمهور قناة النيل الثقافية للوصول إلى ما تحقق من أهداف وانعكس على الجمهور، وكذلك للتعرف على الإشباعات المتحققة واحتياجات الجمهور ، وتقييم ما يقدم من وجهة نظرهم كجمهور متلقي ومستهدف ، وحاول الباحث الربط بين نتائج الدراسات الثلاثة لتقديم تقييم علمي وصحيح لما عليه القناة الثقافية، وكذلك تقديم أسباب القصور وتوضيح جوانب الضعف والقوة وأسباب كل منهما من وجهة نظر الباحث كقائم بالاتصال بالقناة ونتيجة الملاحظة بالمشاركة.
وقد تمثلت المشكلة البحثية في محاولة تعرف الدور الثقافي الذي تلعبه قناة النيل الثقافية، وما حققته من أهداف، وانعكاس تلك الأهداف على جمهور مشاهديها.
أجريت الدراسة على عينة عمدية قوامها 400 مفردة من أفراد مشاهدي قناة النيل الثقافية، وذلك في محافظات القاهرة الكبرى،الإسكندرية ، البحيرة ، المنيا وتم استخدام صحيفة الاستقصاء - في إطار منهج المسح- كأداة لجمع البيانات من مفردات العينة.
أجريت الدراسة على عينة عمدية قوامها 100 مفردة من القائمين بالاتصال بقناة النيل الثقافية، وذلك من معدين ومخرجين ومذيعين ومساعدي إخراج وتم استخدام صحيفة الاستقصاء - في إطار منهج المسح- كأداة لجمع البيانات من مفردات العينة.
تم تطبيق استمارة تحليل مضمون لدورة برامجية كاملة لمدة ثلاثة شهور، وفضل الباحث أن تكون عينة البرامج عينة شاملة لكل البرامج التي أذيعت خلال الدورة البرامجية الثالثة من أول يوليو 2008 وحتى نهاية سبتمبر2008
أولا: نتائج الدراسة التحليلية
1 - توصيف عينة برامج قناة النيل الثقافية التي شملتها الدراسة التحليلية:
- اشتملت عينة الدراسة من برامج قناة النيل الثقافية 120 حلقة من برامج القناة المذاعة في الدورة البرامجية الثالثة بواقع حلقة من كل البرامج التي اذيعت على شاشة القناة وهي عينة شاملة .
2 - النتائج العامة للدراسة التحليلية:
من حيث الإذاعة :
- نسبة (83.3%) من البرامج بثت مسجلة، بينما (16.7%) منها بثت على الهواء (مباشر).
- نسبة (34.2%) من برامج القناة دورة إذاعتها أسبوعية، بينما نسبة (30.0) من البرامج دورة إذاعتها يومية.
- نسبة (59.1%) من برامج قناة النيل الثقافية لا تذاع في المواعيد المحددة لها، في حين أن (29.2%) من البرامج منتظمة إلى حد ما ، بينما نسبة (11.7%) من البرامج منتظمة في إذاعتها.
- القناة بالبرامج التي مدتها الزمنية ساعة أكثر من البرامج الأخرى، ويرجع ذلك لكثرة برامج البث المباشر والتي تصل إلى ستة برامج يومياً.
- نسبة (85.2%) من حلقات البرامج المذاعة في الدورة البرامجية محل الدراسة جديدة، في حين أن نسبة (14.8%) من حلقات البرامج المذاعة معادة.
من حيث التصوير والشكل الفني:
- هناك تنوع كبير في أماكن التصوير مما يعطي تنوعا مطلوبا على الشاشة للمشاهد، وإن كانت نسبة البرامج داخل الاستوديو، وداخل المكاتب كبيرة .
- تنوع أشكال تترات البرامج وإن كانت تحتاج إلى زيادة نسبة الجرافيك فيها أكثر مما هو عليه .
- أكبر عدد من برامج القناة قد تم تصويرها بكاميرا واحدة .
- قلة استخدام البرامج المصورة لمعدات التصوير المختلفة مثل الكرين، والشاريوه،والاستيدى كام وغيرها.
- نسبة استخدام أكثر من ثلاث لمبات ليست بالنسبة الكبيرة لو تم استثناء برامج الاستوديو منها، وبالتالي فإن الإضاءة بشكل عام في البرامج تحتاج إلى مراجعة كبيرة.
- نسبة (79.8%) من البرامج استخدمت في تصويرها أحجام مختلفة للكادرات، ويدل ذلك على الحرفية الكبيرة لمخرجي قناة النيل الثقافية، وخاصة أن نسبة البرامج التي استخدمت كاميرا واحدة (52.5%)
- نسبة (76.1%) من برامج القناة المصورة استخدمت أكثر من زاوية تصوير.
- (50.8%) من البرامج فواصلها خاصة بموضوع الحلقة ، بينما نسبة (30.8%) من البرامج تستخدم فواصل عامة.
- نسبة (84.2%) من البرامج تستخدم مواداً مصورة كوسائل شرح وإيضاح.
- نسبة (65.0%) من البرامج تستخدم عناصر مكان التصوير كديكورات، بينما
- نسبة (21.7%) من البرامج تستخدم في تصويرها ديكورات مبينية.
- أن نسبة (92.5%) من البرامج تستخدم موسيقى بعدة آلات موسيقية، إلا أن معظم المقطوعات الموسيقية المستخدمة ليست خاصة بالبرامج ومؤلفة خصيصاً لها بل إنها مقطوعات عامة ومتداولة
- (88.3%) من البرامج لم تستخدم مؤثرات صوتية.
من حيث اللغة والرسالة المقدمة:
- نسبة (77.4%) من البرامج تستخدم اللغة العربية المبسطة، في حين أن (24.3%) منها تستخدم اللغة العامية، بينما (13.9%) من البرامج تستخدم اللغة الفصحى، وأن (3.5%) من البرامج جاءت بلغات أجنبية وكتب عليها ترجمة بالعربية، وأن (0.9%) من البرامج مزجت بين الفصحى والعامية.
- نسبة (80.0%) من البرامج هدف الرسالة التثقيفي فيها معرفي، في حين أن (8.3%) منها عاطفي، بينما (11.7%) منها مزجت في هدف رسالتها التثقيفي بين المعرفي والعاطفي.
- (79.2%) من البرامج جاء هدف رسالتها مباشر، في حين أن (17.5%) من البرامج جاء هدف رسالتها غير مباشر، بينما (3.3%) من البرامج مزجت في هدف رسالتها بين المباشر وغير المباشر.
من حيث الشكل والضيوف:
- برامج العروض المسرحية ،وبرامج المسابقات، والريبورتاج ،والموسيقى الشرقي والغربي، وبرامج الندوة، والبالية جاءت بنسب ضئيلة جداً، ولا تؤدي هدف القناة من عرض تلك الأنواع من البرامج.
- نسبة (69.3%) من برامج القناة استعانت بالضيوف في تخصصات مختلفة للتعليق وتوضيح وشرح فكرة الحلقة.
- معظم ضيوف القناة من الصفوة الثقافية ، وأن القناة نجحت في تنوع مجالات الضيوف بشكل كبير ، والاهتمام الكبير بمجالات الأدب والفكر والثقافة عن المجالات الأخرى.
من حيث الموضوعات:
- نسبة الموضوعات متوازنة إلى حد ما، وأن برامج القناة شملها التنوع في الموضوعات والمجالات المختلفة، مما يتضمن أهداف القناة المعلنة، وأهمها تقديم أعلام الفكر، والتعريف بالتراث وعرض مجالات الأدب والشعر ومجالات الفنون والسينما والمسرح، ويتضح من الجدول السابق اهتمام القناة بنسب معقولة بهذه المجالات رغبة منها في تحقيق هذه الأهداف التي أنشئت القناة من أجلها.
- تنوع موضوعات الأدب والشعر ليشمل كافة الفروع، وإن كانت الموضوعات الأدبية العامة هي الغالبة وذلك نتيجة المحاولات الدائمة لبرامج القناة في شرح وتبسيط والتعليق على القضايا الأدبية المطروحة على الساحة، ومحاولة تغطية كافة جوانبها ليدركها المشاهدون ويفهمونها فهماً صحيحاً وبأسلوب نقدي وأدبي على أسس علمية.
- نسبة (30.8%) من برامج التكنولوجيا والعلوم تناولت موضوعات تكنولوجيا الاتصال، وشاركتها بنفس النسبة الموضوعات التي تناولت علوم البيئة، في حين أن موضوعات تكنولوجيا المعلومات، وعلوم الفضاء والاختراعات الجديدة، وشرح العلوم، وعلوم القرآن تساوت في النسبة بواقع (23.1%) من برامج تكنولوجيا العلوم، وهناك عامة التنوع في موضوعات تكنولوجيا العلوم المختلفة، وإن كانت نسبة برامج تكنولوجيا العلوم عامة قليلة بالنسبة للبرامج عامة.
- هناك كثيراً من مجالات الفنون التي قدمت بدون شرح، وقليل منها قدم بشرح وهذا لا يحقق الهدف من شرح وتوضيح وتحليل الفنون المختلفة للجمهور للارتقاء بالذوق العام عنده.
- نسبة برامج تغطية الإصدارات قليلة جداً وبالتالي لن تؤدي الهدف المطلوب منها وهو إطلاع المشاهد على كل ما هو جديد من الإصدارات الثقافية في المجالات المختلفة.
- نسبة الفنون التي موضوعاتها تهدف إلى تنمية الحس الجمالي والذوق العام كبيرة، وإن كانت برامج الفنون عامة بالقناة نسبتها قليلة ،وتحتاج إلى زيادة جرعتها مع الاهتمام بشرح وتبسيط الفنون الرفيعة من بالية وأوبرا وفن تشكيلي.
- نسبة تغطية المؤتمرات والندوات والمهرجانات عامة صغيرة جداً ولا تناسب هدف القناة في تغطية كافة الأنشطة الثقافية بمصر والعالم العربي.
- برامج تنمية المجتمع تناولت موضوعات مختلفة كلها تهتم بتنمية الإحساس، والسلوك الإيجابي نحو المجتمع وإن كانت النسب متقاربة، إلا أن العلاقات الإنسانية جاءت من أكثر الموضوعات تناولاً؛لأنها من الموضوعات التي تهتم بها القناة ومنوطة بتحقيقها.
- تنوع الموضوعات التراثية وإن كانت تلك البرامج تحتاج إلى زيادة نسبتها ، فهي ضمن البرامج التي تحاول تحقيق هدف المحافظة على التراث، والهوية المصرية والعربية، وتحتاج إلى زيادتها لتحقيق هذا الهدف لأن نسبتها قليلة جداً.
- نسبة (65.9%) من البرامج تهتم بتقديم أعلام الفكر قد قدمت لأعلام الفكر المحدثين، في حين أن (56.1%) منها قدمت أعلام الفكر القدامى ، وتدل هذه النتائج على اهتمام القناة الكبير بأعلام الفكر القدامى والمحدثين، وبالتالي فالبرامج المقدمة تحقق الهدف من إلقاء الضوء على أعلام الفكر.
ثانياً : نتائج دراسة القائم بالاتصال
1- توصيف عينة الدراسة من القائمين بالاتصال بقناة النيل الثقافية:
- اشتملت عينة الدراسة من القائمين بالاتصال بقناة النيل الثقافية 100 مفردة من مخرجين ومعدين ومذيعين
- نسبة (92.0%) من العاملين في القناة الثقافية حاصلون على مؤهل تعليمي عال، في حين أن (7.0%) حاصلون على الماجستير، بينما نسبة (1.0%) فوق المتوسط.
- نسبة (58.0%) من العاملين بقناة النيل الثقافية حاصلون على مؤهل في تخصص إعلامي، في حين أن (42.0%) حاصلون على تخصص غير إعلامي.
- كثير من التخصصات غير الإعلامية بعضها مناسب إلى حد ما مثل كليات اللغات والآداب، وأن هناك بعض التخصصات البعيدة تماماً عن المجال الإعلامي وإن كانت قليلة مثل الزراعة والعلوم.
- أكثر العاملين في القناة ذوو خبرات كبيرة تتعدى ست سنوات فأكثر، وهذا يشير إلى أن العاملين بالقناة الثقافية ذوو كفاءة عالية وخبرات كبيرة.
- نسبة (24.0%) من العاملين قد حصلوا على جوائز في مهرجانات فنية، وأن نسبة (74.0%) منهم لم يحصلوا على جوائز.
- نسبة (20.8%) من الحاصلين على جوائز مهرجانات فنية حصلوا على جوائز ذهبية، و(33.3%) حصلوا على جوائز برونزية، في حين أن (50%) منهم حصلوا على شهادات تقدير.
2- النتائج العامة لدراسة القائم بالاتصال بقناة النيل الثقافية:
معرفتهم بأهداف القناة والبرامج التي تحققها :
- نسبة (65.0%) من العاملين يعرفون بعض أهداف القناة، وأن نسبة (34.0%) يعرفونها كلها، و(1.0%) من العاملين لا يعرفونها.
- درجة كفاية البرامج التي تحقق أهداف ( تغطية الأنشطة الثقافية المصرية ، وتقديم معارض الفنون والآداب، وتقديم أعلام الفكر القدامى والمحدثين، وإلقاء الضوء على الإنتاج الفكري داخل وخارج مصر ) جاءت نسبتها كافية من وجهة نظر القائمين بالاتصال، أما باقي أهداف القناة فالبرامج التي تقدم لها غير كافية لتحقيق تلك الأهداف وأن القناة بحاجة إلى زيادتها للوصول بها للنسبة التي تتيح تحقيق تلك الأهداف.
- القناة تركز في تغطيتها على الأحداث الثقافية المصرية الجارية، وأن نسبة التغطيات للأحداث العربية والعالمية قليلة.
التخطيط و أسلوب الإدارة :
من حيث التخطيط:
- نسبة (74.0%) من العاملين ذكروا وجود تخطيط لبرامج قناة النيل الثقافية، و(16.0%) من العاملين أكدوا عدم وجود تخطيط للبرامج، بينما (10.0%) من العاملين لا يعرفون إن كان هناك تخطيط من عدمه.
- نسبة (54.0%) من العاملين يرون أن هناك تخطيطا للبرامج ويقوم به رئيس القناة وحده، في حين أن (23.8%) يرون أن إدارة برامج القناة هي التي تقوم بذلك التخطيط، بينما (12.2%) يرون أن مقدمي ومعدي ومخرجي البرامج هم أنفسهم الذين يقومون بالتخطيط، ويدل اختلاف النسب، وانقسام العاملين في آرائهم إلى عدم وجود طريقة ثابتة ومعلنة ومعروفة للعاملين في تخطيط البرامج، والأرجح أن رئيس القناة وحده هو الذي يقوم بالتخطيط لكل برنامج على حدة.
- العاملون يرون أن أهم أسس التخطيط للبرامج بالقناة الثقافية هي ربط جمهور المشاهدين بالمشهد الثقافي المحلي والعربي والعالمي، ونقل النشاط الثقافي لهم على الشاشة، وتبسيط المعلومة لهم.
- نسبة (39.2%) من العاملين يرون أن التخطيط المتبع للبرامج بقناة النيل الثقافية هو التخطيط لكل برنامج على حده، في حين أن (25.7%) يرون أن التخطيط لدورة برامجية واحدة، بينما (13.6%) يرون أن التخطيط غير محدد الأسلوب.
- نسبة (65.4%) من العاملين الذين يرون أنه ليس هناك تخطيط لبرامج القناة بسبب عدم وجود لجنة متخصصة تتولى التخطيط، في حين أن (61.5%) يرون أن السبب عدم وضوح الأهداف العامة المستهدفة من البرامج الثقافية لدى العاملين بها، بينما (53.8%) يرون أن السبب في الاعتماد على التخطيط للخدمات التليفزيونية بصفة عامة، و(46.2%) يرون السبب في الإحساس بعدم جدوى التخطيط وترك الأمر للمبادرات الشخصية.
من حيث التقويم :
- نسبة (74.0%) من العاملين يرون أنه لا توجد لجان استشارية للبرامج، في حين أن (25.1%) يرون أنه توجد لجان استشارية للبرامج، بينما (1.0%) لا يعرف إن كان هناك لجنة استشارية أم لا.
- نسبة (40%) من العاملين يرون أنه يوجد تقويم في بعض الأحيان لما يذاع من برامج، بينما (29.0%) يرون أنه يوجد تقويم في حالات محدودة، في حين أن (14.0%) يرون أنه لا يوجد أي تقويم لما يذاع.
- يرى القائمون بالاتصال أن رئيس القناة وحده هو الذي يقوم بالتقويم وبعض مستشاريه ولا توجد إدارة مختصة بذلك بالقناة، وبالتالي فإن التقويم ولو تم بتلك الطريقة لم يشمل كافة ما يذاع.
- أساليب التقويم في القناة غير محددة لأنها تتم بعشوائية، ودون أطر وخطط واضحة، وإن أهم ما يراه العاملين من أسلوب متبع في التقويم هو تقارير المتابعة وهى من غير المتخصصين.
- القناة في حاجة إلى تشكيل لجنة فنية عالية المستوى لتقويم ما يذاع من برامج، وتوجيه العاملين إلى ما هو من شأنه أن يدفع عملية إنتاج البرامج إلى مسارها الصحيح.
من حيث الرقابة :
- نسبة (51.0%) من العاملين يرون أن هناك رقابة على البرامج، في حين أن (47.0%) منهم يرون عدم وجود رقابة على برامجهم.
- الرقابة وإن وجدت على البرامج لا تتم بصفة منتظمة وفعالة وإنما تقوم بها جهات عدة بأسلوب غير منتظم وحسب ظروف العمل.
- نسبة (78.4%) ممن أجابوا بوجود رقابة أنها لم تعطل الرقابة برامجهم، في حين أن (21.6%) يرون أنها عطلت برامجهم، ويدل ذلك على أن الرقابة في إطار محدود، وتتدخل في أضيق الظروف في اختيار ضيوف على سبيل المثال أو الموضوعات التي غير مسموح بالتحدث فيها كتليفزيون يتبع جهاز الدولة أو ما شابه ذلك؛ مما لا يعطل العمل بشكل كبير.
- يؤكد العاملين على أنهم يفضلون العمل بدون رقابة لزيادة إبداعهم، وحتى لا تتدخل الرقابة في إلغاء أجزاء إبداعية تجعل عملهم يظهر بأسلوب فني غير لائق من وجهة نظرهم
- يفضل العاملون بشكل أو بآخر الرقابة الذاتية للعاملين أنفسهم، كشكل بديل للرقابة.
من حيث مشاكل ومعوقات العمل :
- نسبة (95.0%) من العاملين يواجهون مشاكل في برامجهم، في حين أن (5.0%) لا يواجهون مشاكل.
- حدد العاملون المشاكل والمعوقات التي تقابلهم في العمل بالتالي:
- ضآلة ميزانية البرامج، عدم توافر المعدات الفنية بشكل تقنى جيد،عدم توافر الاستوديوهات بالكم والكيف المناسبين لإنتاج برنامج جيد، تأخر المستحقات المالية للعاملين بالبرامج لضآلة أجر القائمين بالاتصال من مقدمي ومعدي ومخرجي البرامج، الإجراءات الروتينية المعقدة في إنتاج البرامج، تكرار بعض الأفكار وتداخلها في أكثر من برنامج، عدم التخطيط المدروس لبرامج القناة، عدم وجود تدريب متخصص للقائمين بالاتصال في قناة النيل الثقافية، عدم التقدير المعنوي للعاملين سبب في المشاكل، تضارب الاختصاصات والقرارات، عدم توفير الميزانيات للمواد الأجنبية التي تعرض الثقافات الأخرى تسبب بعض المشاكل لبعض البرامج.