Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج في تنمية تحصيل تلاميذ المدارس الذكية و إتجاههم نحو الإنترنيت و إكسابهم بعض مهارات التعامل معها /
الناشر
جميلة كامل عبد الحميد،
المؤلف
عبد الحميد، جميلة كامل.
هيئة الاعداد
باحث / جميلة كامل عبد الحميد
مشرف / محمد على أحمد نصر
مشرف / إسماعيل محمد الدرديري
مشرف / زينب محمد أمين
الموضوع
طرق تدريس . المناهج .
تاريخ النشر
1430 =
عدد الصفحات
أ - هـ ، 298 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
10/11/2009
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية التربية - قسم المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 313

from 313

المستخلص

تعد قضية التعليم في العصر الذي نعيشه – عصر التقدم العلمي والتكنولوجي – قضية هامة، وأمراً يتطلب تضافر كل أجهزة ومؤسسات المجتمع، فالتعليم هو مستقبل الأمة والركيزة الأساسية لها، فإذا صلح التعليم صلح مستقبل الأمة، ونظراً للتقدم التكنولوجي الحادث في شتى المجالات كان لابد لنا من مسايرة هذه التطورات ليكون لدينا نظام تعليمي متقدم يحقق الأهداف التعليمية المنشودة وذلك باستخدام برامج تعليمية معتمدة على الكمبيوتر والإنترنت وتطبيقاتهم، والتي تساعد التلاميذ على تطوير قدراتهم الفكرية والإبداعية.
لذا قامت وزارة التربية والتعليم بإدخال خدمات الإنترنت إلى مدارسها ليست كوسيلة للبحث والترفية بل كوسيلة تعليمية فقامت بوضع المناهج الدراسية بشكل إلكتروني يشمل شرح للدروس وأسئلة وأنشطه وواجبات منزلية على الإنترنت، بحيث يكون لكل مدرسة موقع خاص بها على الإنترنت ويكون مخصص لكل مدرس، وتلميذ كلمة سر (مرور) يستطيع من خلالها الدخول على الموقع، وقد أطلق على هذا المشروع اسم ”المدارس الذكية” SMART School، والتي تزود التلميذ بمناخ تربوي تعليمي حيث تخاطب جميع حواسه فيجذب انتباهه واهتمامه لاستيعاب المعلومات واكتساب المهارات وجعل العمل التعليمي ذو معنى بالنسبة له.
مشكلة البحث:
تحددت مشكلة البحث الحالي في:
• تعثر تلاميذ المرحلة الإعدادية وخاصة تلاميذ الصف الأول الإعدادي في تعلم بعض مفاهيم ومهارات التعامل مع الإنترنت حيث تقوم عملية التعلم في هذا الصف للمناهج التعليمية من خلال الشبكة على الرغم من عدم قيام هؤلاء التلاميذ بدراسة كيفية التعامل مع الإنترنت في السنوات السابقة مما يؤدى إلى حدوث فجوة بين الواقع والمأمول, وهذا تم معرفته عن طريق قيام الباحثة بالاطلاع على مناهج الحلقة الأولى من التعليم الأساسي بسنواتها الست في مقرر الحاسب الآلي، وكذلك من خلال المتابعة الميدانية لسير العملية التعليمية والمناقشات الجادة مع جميع أطرافها من موجه ومدرس وتلميذ والمشاكل التي تواجه هذه الأطراف من غلق للمعامل من قبل مدير المدرسة.
• قصور تدريب وتأهيل معلم تلك المرحلة في مجال الإنترنت حيث يقوم بالإشراف على المعامل الموجودة بالمدرسة الذكية مجموعة من المدرسين غير المتخصصين ممن ليس لديهم الخبرة في كيفية التعامل مع شبكة الإنترنت، لذا يتم تدريب المدرسين والعاملين بالمدارس الذكية على المهارات الأساسية لتشغيل الكمبيوتر.
• كما استرعى اهتمام الباحثة ندرة الدراسات العربية التي أجريت في مجال إكساب تلاميذ المدارس الذكية بعض مفاهيم ومهارات التعامل مع الإنترنت مما يضفى الحداثة على البحث الحالي, لذا يعتبر كمحاولة لإكساب تلاميذ الصف الأول الإعدادي بالمدارس الذكية بعض مفاهيم ومهارات التعامل مع الإنترنت واتجاههم نحو الشبكة من خلال البرنامج الكمبيوتري المقترح, ويحاول البحث الحالي الإجابة عن السؤال الرئيسي التالي:
”ما فـاعلية البرنـامج المقتـرح في تنمية تحصيل تلاميذ المدارس الذكية
واتجاههم نحو الإنترنت وإكسابهم بعض مهارات التعامل معها”
ويتفرع منه التساؤلات التالية في محاولة لحل هذه المشكلة:
1- ما فاعلية البرنامج الكمبيوتري المقترح في تنمية تحصيل تلاميذ الصف الأول الإعدادي بالمدارس الذكية للجانب المعرفي المتضمن بشبكة الإنترنت؟
2- ما فاعلية البرنامج المقترح في إكساب تلاميذ الصف الأول الإعدادي بالمدارس الذكية بعض مهارات التعامل مع شبكة الإنترنت؟
3- ما فاعلية البرنامج المقترح في تنمية اتجاه تلاميذ الصف الأول الإعدادي بالمدارس الذكية نحو شبكة الإنترنت؟
4- ما فاعلية البرنامج المقترح في بقاء اثر التعلم لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي بالمدارس الذكية للجانب المعرفي المتضمن بشبكة الإنترنت؟
5- ما فاعلية البرنامج المقترح في بقاء اثر التعلم لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي بالمدارس الذكية في مجال مهارات التعامل مع شبكة الإنترنت؟
6- ما فاعلية البرنامج المقترح في بقاء اثر التعلم لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي بالمدارس الذكية في مجال تنمية اتجاههم نحو شبكة الإنترنت؟
7- ما نوع العلاقة الارتباطية بين أداء تلاميذ المجموعة التجريبية في كل من (اختبار التحصيل-الأداء المهارى -الاتجاه نحو الإنترنت) ؟
أهمية البحث
تمثلت أهمية البحث الحالي في انه:-
1- يحدد المفاهيم الأساسية للإنترنت واللازمة لكيفية التعامل مع المدارس الذكية لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي.
2- يحدد المهارات الأساسية للإنترنت واللازمة لكيفية التعامل مع المدارس الذكية لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي .
3- يسهم في معالجة سلبيات طرق التدريس التقليدية المتبعة في تعلم مفاهيم ومهارات التعامل مع شبكة الإنترنت.
4- يساعد التلاميذ على فهم المجردات المختلفة وتوضيح الحقائق العلمية بشكل مرئي من خلال الاستخدام الفعال للبرنامج.
5- يمثل استجابة موضوعية لما ينادى به المربون في الوقت الحاضر من ضرورة إعادة النظر في بناء المقررات الدراسية وتقديمها بطرق جديدة تتمشى مع التطورات العلمية والتكنولوجية بما يحقق الأهداف المنشودة.
6- يحقق عنصر الرجع Feedback الذي من خلاله يتم تدعيم الاستجابات الصحيحة للمتعلم,وتقديم العلاج في حالة الاستجابات الخاطئة بما يسمح بتوجيه المتعلم نحو التقدم في التعلم وإيقافه على مدى النجاح الذي وصل إليه في تحصيله أو في درجة إتقانه للمهارة.
7- يسهم في تحقيق مبدأ التعلم للإتقان وتفريد التعلم.
8- يستخدم إستراتيجية تعليم حديثة تعتمد على استخدام التكنولوجيا.
9- يقدم برنامجا مقترحاً تتوفر له الأساليب العلمية اللازمة لإكساب تلاميذ الصف الأول الإعدادي بالمدارس الذكية بعض مفاهيم و مهارات التعامل مع الإنترنت وزيادة تحصيلهم المعرفي واتجاههم نحو الشبكة.
10- يوضح نوع العلاقة الارتباطية بين تحصيل تلاميذ الصف الأول الإعدادي وأدائهم المهارى واتجاههم نحو الإنترنت.
فروض البحث:
استهدف البحث الحالي التحقق من الفروض التالية:
1-يوجد فرق دال إحصائيا بين متوسطي درجات أفراد المجموعتين الضابطة والتجريبية،لصالح أفراد المجموعة التجريبية وذلك في التطبيق البعدي لكل من:
• اختبار التحصيل. • بطاقة ملاحظة الأداء. • مقياس الاتجاه نحو الانترنت.
2- يوجد فرق دال إحصائيا بين متوسطي درجات أفراد المجموعتين الضابطة والتجريبية، لصالح أفراد المجموعة التجريبية وذلك في التطبيق البعدي المؤجل لكل من:
• اختبار التحصيل. • بطاقة ملاحظة الأداء. • مقياس الاتجاه نحو الانترنت.
3- يوجد فرق دال إحصائيا بين متوسطي درجات أفراد المجموعة الضابطة لصالح التطبيق البعدي وذلك في التطبيقين البعدي والبعدي المؤجل لكل من:
• اختبار التحصيل. • بطاقة ملاحظة الأداء. • مقياس الاتجاه نحو الانترنت.
4- يوجد فرق دال إحصائيا بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية، لصالح التطبيق البعدي وذلك في التطبيقين البعدى والبعدى المؤجل, لكل من:
• اختبار التحصيل. • بطاقة ملاحظة الأداء. • مقياس الاتجاه نحو الانترنت.
5- توجد علاقة ارتباطيه دالة موجبة بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية في التطبيق البعدى لكل من :”اختبار التحصيل” ”وبطاقة ملاحظة أداء المهارات” ”ومقياس الاتجاه نحو التعلم من خلال الإنترنت”.
نتائج البحث:
توصل البحث الحالي إلي النتائج التالية:
1- وجود فرق دال إحصائيا عند مستوى (0.01) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعتين الضابطة والتجريبية في التطبيق البعدي ولصالح المجموعة التجريبية في كل من:
• اختبار التحصيل • بطاقة ملاحظة الأداء • مقياس الاتجاه
2- وجود فرق دال إحصائيا عند مستوى (0.01) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعتين الضابطة والتجريبية في التطبيق البعدي المؤجل ولصالح المجموعة التجريبية في كل من:
• اختبار التحصيل • بطاقة ملاحظة الأداء • مقياس الاتجاه
3- لا يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى (0.01) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة الضابطة في التطبيقين البعدي والبعدي المؤجل ولصالح التطبيق البعدي في كل من:
• اختبار التحصيل • بطاقة ملاحظة الأداء • مقياس الاتجاه
4- وجود فرق دال إحصائيا عند مستوى (0.01) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيقين البعدى و البعدى المؤجل, ولصالح التطبيق البعدي في كل من:
• اختبار التحصيل • بطاقة ملاحظة الأداء • مقياس الاتجاه
5- توجد علاقة ارتباطيه دالة موجبة بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيق البعدى في كل من اختبار التحصيل وبطاقة ملاحظة المهارات ومقياس الاتجاه نحو شبكة الإنترنت.