Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تصور مقترح للدور التربوي لبعض الجمعيات الأهلية في كيفية مواجهة عمالة الأطفال في ضوء تجارب بعض المنظمات الدولية /
الناشر
دعاء لطيف إبراهيم عبد اللطيف،
المؤلف
عبد اللطيف، دعاء لطيف إبراهيم .
هيئة الاعداد
باحث / دعاء لطيف إبراهيم عبد اللطيف
مشرف / أحمد محمد أحمد
مشرف / هاشم فتح الله عبد الرحمن
الموضوع
الأطفال - تشغيل .
تاريخ النشر
2010 .
عدد الصفحات
أ - ي، 232 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
11/2/2010
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية التربية - أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 203

from 203

المستخلص

نظرا لخطورة ظاهرة عمالة الأطفال على الطفل و المجتمع سواء، فقد تناول البحث الحالي دراسة ظاهرة عمالة الأطفال في ضوء تعرف دور الجمعيات الأهلية المعنية بحقوق الطفل تجاه هذه الظاهرة، والتعرف على أهم الجهود التي تقوم بها في هذا المجال، وكذلك تعرف أهم المعوقات التي تعوق الجمعية عن عدم تحقيق أهدافها وأنشطتها تجاه تلك الظاهرة. و هدف البحث إلى تعرف حجم ظاهرة عمالة الأطفال في مصر بشكل عام، والعوامل المؤدية إليها ، والآثار المترتبة عليها.والوقوف على واقع دور الجمعيات الأهلية ببعض محافظات الصعيد تجاه الظاهرة، تعرف جهود بعض المنظمات الدولية في كيفية مواجهة ظاهرة عمالة الأطفال في بعض البلدان، وكيفية الاستفادة منها. وضع تصور مقترح للدور التربوي لبعض الجمعيات الأهلية في كيفية مواجهة ظاهرة عمالة الأطفال في ضوء جهود بعض المنظمات الدولية. استخدم البحث الحالي المنهج الوصفي، وهو المنهج الذي يتم من خلاله وصف الظاهرة، استخدم البحث الحالي أداة الاستبانة في جمع المعلومات والبيانات ، وهدفها تعرف الجهود التي تقوم بها الجمعيات الأهلية تجاه ظاهرة عمالة الأطفال، بالإضافة إلى تعرف الصعوبات التي تعوقها عن عدم القيام بأنشطتها وأهدافها تجاه ظاهرة عمالة الأطفال، و بعض المقترحات التي قد تسهم في الحد من تلك الظاهرة، وتمثلت عينة البحث في عدد من الجمعيات الأهلية العاملة بمشروع عمالة الأطفال وبلغ عددها (11) جمعية بمحافظات المنيا وأسيوط وبني سويف. وقد توصل إلى البحث إلى وجود قصور في أنشطة الجمعيات الأهلية تجاة مواجهة عمالة الأطفال وخاصة في المجالين الاقتصادي والتعليمي، وقد أوصى البحث زيادة الاهتمام بمشكلة التسرب المدرسي، والعمل على إيجاد الحلول لمعالجتها باعتبارها من الأسباب التعليمية الرئيسية لظهور مشكلة عمالة الأطفال. زيادة الاهتمام بالجمعيات الأهلية المعنية بحقوق الطفل من حيث التمويل والخدمات المقدمة إليها باعتبارها من أهم المؤسسات التي يمكنها إحداث تغيير في مواجهة تلك الظاهرة.