Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Garlic Growth and Yield as Affected by Various Seed Treatments /
الناشر
Khaled Gamal Abd El-Rasheed Salim،
المؤلف
Salim, Khaled Gamal Abd El-Rasheed،
هيئة الاعداد
باحث / Khaled Gamal Abd El-Rasheed Salim
مشرف / Seif El-Nasr H. Gad El-Hak
مشرف / Nasser S. Youssef
مشرف / Yasser M. M. Moustafa
الموضوع
GARLIC YIELD SEED GARLIC . YIEL . Seed .
تاريخ النشر
2009 .
عدد الصفحات
101 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
البساتين
تاريخ الإجازة
1/1/2009
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية التربية - Horticultre
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 122

from 122

Abstract

تم إختيار أربعة تراكيب وراثية من الثوم الملون وهي (صنف إيجاسيد 1، صنف إيجاسيد 2، صنف سدس 40، سلالة المزارع) وتم زراعة تلك الأصناف بمزرعة كلية الزراعة – جامعة المنيا في موسمين متتاليين 2005/2006 و 2006/2007.
قُيمت هذه التراكيب الوراثية من الناحية البستانية والإنتاجية، وكذلك تم دراسة تأثير بعض المركبات الكيميائية مثل (حامض الأسكوربيك بتركيز 200 جزء في المليون، حامض الجبريلليك بتركيز 20 جزء في المليون، وكلوريد الكوبلت بتركيز 20 جزء في المليون، ومحلول مركب من (حامض الأسكوربيك بتركيز 200 جزء في المليون + حامض الجبريلليك بتركيز 20 جزء في المليون+ كلوريد الكوبلت بتركيز 20 جزء في المليون) وأخيراً مركب هيدروكسيد الصوديوم بتركيز 50 جزء في المليون علي الصفات البستانية والإنتاجية لهذه التراكيب الوراثية، وكذلك تم دراسة تأثير التداخل بين هذه الأصناف والمعاملات الكيميائية علي الصفات التي تم تقديرها.
وقد تم تقدير الصفات التالية:
1- صفات النمو:
‌أ) نسبة الإنبات بعد 30 يوم من الزراعة.
‌ب) طول النبات بعد 3 شهور من الزراعة.
‌ج) طول النبات بعد 5 شهور من الزراعة.
‌د) عدد الأوراق علي النبات بعد 3 شهور من الزراعة.
‌ه) عدد الأوراق بعد 5 شهور من الزراعة.
2- صفات البصلة:
‌أ) قطر البصلة في مرحلة التصدير الأخضر.
‌ب) معدل التبصيل في مرحلة التصدير الأخضر.
‌ج) معدل التبصيل وقت الحصاد.
‌د) قطر البصلة بعد المعاجلة.
‌ه) معاملالتبصيل بعد العلاج التجفيفي.
‌و) عدد الفصوص/ البصلة بعد العلاج التجفيفي.
‌ز) متوسط وزن الفص بعد العلاج التحفيفي.
‌ح) نسبة المادة الجافة في الأبصال الطازجة.
3- صفات المحصول:
‌أ) المحصول الطازج (طن/ فدان).
‌ب) نسبة المحصول الغير قابل للتصدير.
‌ج) نسبة المحصول القابل للتصدير (قطر البصلة 4.5-7 سم)
‌د) نسبة المحصول القابل للتصدير (قطر البصلة أكبر من 7 سم)
‌ه) المحصول الكلي بعد العلاج التجفيفي (طن/ فدان)
4- الصفات التخزينية:
‌أ) نسبة الفقد في الوزن أثناء العلاج التجفيفي.
‌ب) نسبة الفقد في الوزن بعد شهر من التخزين.
‌ج) نسبة الفقد في الوزن بعد ثلاثة أشهر من التخزين.
‌د) نسبة الفقد في الوزن بعد خمسة أشهر من التخزين.
‌ه) نسبة الفقد في الوزن بعد ثمانية أشهر من التخزين.
تأثير الأصناف
• أعطي الصنف إيجاسيد 1أعلي القيم في الصفات التالية: نسبذة الإنبات بعد 30 يوم من الزراعة، عدد الأوراق بعد 90 يوم من الزراعة، متوسط قطر البصلة في مرحلة التصدير الأخضر، معدل التبصيل عند الحصاد (لذا فهو يعتبر من الأصناف المتأخرة النضج)، قطر الأبصال المعالجة، معدل التبصيل بعد النضج، متوسط المحصول الطازج، قطر الأبصال الأكبر من 7 سم (الجامبو)، المحصول المعالج، الفقد في الوزن بعد العلاج التجفيفي، وكذلك الفقد في الوزن بعد ثمانية أشهر من التخزين، ومن ناحية أخري أعطي هذا الصنف أقل القيم في صفات المحصول الغير قابل للتصدير، المحصول القابل للتصدير والذي يتراوح قطر البصلة له من 4.5 إلي 7 سم وكذلك نسبة المادة الجافة للأبصال الطازجة.
• أعطي الصنف إيجاسيد 2 أعلي القيم في الصفات التالية: طول النبات بعد 90 و150 يوم من الزراعة، متوسط وزن الفصوص بعد العلاج التجفيفي، الفقد في الوزن بعد 1، 3، 5 أشهر من التخزين، نسبة المادة الجافة للأبصال الطازجة، وعلي الجانب الأخر أعطي هذا الصنف أقل القيم في صفات: نسبة الإنبات بعد 30 يوم من الزراعة، عدد الأوراق للنبات بعد 150 يوم من الزراعة، وكذلك متوسط عدد الفصوص المعاجة/ بصلة.
• أعطي الصنف سدس 40 أعلي القيم في صفات: عدد الأوراق للنبات بعد 150 يوم من الزراعة، أقل القيم لمعدل التبصيل قبل وبعد العلاج التجفيفي (لذا فهو يعتبر من الأصناف المبكرة النضج) وكذلك أعطي أقل نسبة فقد في الوزن بعد 3، 5، 8 أشهر من التخزين.
• أعطت سلالة المزارع أعلي القيم في صفات:عدد الفصوص للبصلة، قطر محصول الأبصال الغير قابلة للتصدير والقابلة للتصدير بأقطار تتراوح بين 4.5-7 سم. وأعطت هذه السلالة أقل القيم لصفات طول النبات بعد 90 و150 يوم من الزراعة، وعدد الأوراق للنبات بعد 90 يوم من الزراعة، وأقطار الأبصال الغير مكتملة النضج (بعد 120 يوم من الزراعة) وقطر الأبصال بعد العلاج التجفيفي، ومتوسط المحصول الطازج والمعالج، متوسط وزن الفصوص بعد العلاج، ومحصول الأبصال القابلة للتصدير بأقطار أكبر من 7 سم (الجامبو) وأخيراً الفقد في الوزن بعد شهر واحد من التخزين.
تأثير المعاملات الكيميائية
• أدت معاملة فصوص الثوم قبل الزراعة بحامض الأسكوربيك بتركيز 200 جزء في المليون إلي الحصول علي قيم عالية من أقطار الأبصال القابلة للتصدير والتي يتراوح قطرها ما بين 4.5 إلي 7 سمولكنها أعطت قيم منخفضة من طول النباتات التي تم قياسها بعد 150 يوم من الزراعة.
• أدت المعاملة بحامض الجبريلليك بتركيز 20 جزء في المليون إلي الحصول علي قيم عالية من عدد الأوراق علي النبات بعد 150 يوم من الزراعة، ومتوسط وزن الفصوص بعد العلاج التجفيفي، نسبة المحصول الغير قابل للتصدير وكذلك الفقد في الوزن بعد 5 شهور من التخزين ولكن أعطت هذه المعاملة قيم منخفضة من عدد الفصوص في الأبصال بعد العلاج التجفيفي، إرتفاع طول النبات بعد 90 يوم من الزراعة، أقطار الأبصال بعد التجفيف، الوزن الطازج، أقطار الأبصال الجامبو، وكذلك المحصول بعد العلاج التجفيفي.
• أدت المعاملة بكلوريد الكوبلت بتركيز 20 جزء في المليون إلي الحصول علي أعلي القيم لصفات النسبة المئولية للإنبات بعد 30 يوم من الزراعة ، عدد الفصوص بالبصلة بعد العلاج التجفيفي، وكذلك النسبة المئوية للأبصال (الجامبو) ذات القطر الأكبر من 7 سم. ومن ناحية أخري أعطت هذه المعاملة أقل القيم لصفات المحصول الغير قابل للتصدير، عدد الأوراق علي النبات بعد 150 يوم من الزراعة وكذلك الفقد في الوزن أثناء العلاج التجفيفي.
• أدت المعاملة بالمحلول المركب من (حامض الأسكوربيك بتركيز 200 جزء في المليون + حامض الجبريليك بتركيز 20 جزء في المليون + كلوريد الكوبلت بتركيز 20 جزء في المليون) إلي الحصول علي أعلي القيم لعدد الأوراق علي النبات بعد 90 يوم من الزراعة وكذلك لنسبة التبصيل بعد العلاج التجفيفي. بينما أعطت تلك المعاملة أقل القيم لنسبة الإنبات بعد 30 يوم من الزراعة، والنسبة المئوية للفقد في الوزن بعد 3 و 5 شهور من التخزين.
• بينما أدت المعاملة بهيدروكسيد الصوديوم بتركيز 50 جزء في المليون إلي الحصول علي أفضل النتائج لصفات إرتفاع النبات بعد 150 يوم من الزراعة، قطر البصلة بعد العلاج التجفيفي وكذلك المحصول الطازج والمعالج بالطن للفدان. في حين أن تلك المعاملة أعطت أقل النتائج لصفة الفقد في الوزن بعد 8 شهور من التخزين.
• في حين أن معاملة الكنترول (ماء) أدت إلي الحصول علي أعلي القيم لقطر البصلة قبل النضج (مرحلة التصدير الأخضر) بعد 120 يوم من الزراعة.وأعطت أقل القيم للفقد في الوزن بعد شهر من التخزين.
تأثير التفاعل بين التراكيب الوراثية والمعاملات الكيميائية
عند معاملة الصنف إيجاسيد 1 بهيدروكسيد الصوديوم بتركيز50 جزء في المليون أو عند معاملته بكلوريد الكوبلت بتركيز 20 جزء في المليون أعطي أعلي القيم لنسبة الإنبات بعد 30 يوم من الزراعة ووعند معاملة الصنف بحامض الجبريليك بتركيز 20 جزء في المليون أدت إلي الحصول علي أعلي القيم لعدد الأوراق علي النبات بعد 90 يوم من الزراعة بينما عند معاملته بكلوريد الكوبلت بتركيز 20 جزء في المليون أدي إلي الحصول علي أعلي محصول طازج ومعالج بالطن للفدان وكذلك الحصول علي أفضل النتائج لنسبة المادة الجافة للأبصال الطازجة وعند معاملته بهيدروكسيد الصوديوم بتركيز 50 جزء في المليونأو عند معامته بالماء (كنترول) أعطي أعلي القيم لقطر البصلة قبل النضج (مرحلة التصدير الأخضر) وعند معاملته بهيدروكسيد الصوديوم بتركيز 50 جزء في المليون أعطي أعلي القيم لنسبة الأبصال الجامبو (ذات القطر أكبر من 7 سم).
عند معاملة الصنف إيجاسيد 2 بالماء (كنترول) أو عند معاملتة بالتوليفة من (حامض الأسكوربيك بتركيز 200 جزء في المليون + حامض الجبريليك بتركيز 20 جزء في المليون + كلوريد الكوبلت بتركيز 20 جزء في المليون) أعطي أطول النباتات بعد 150 يوم من الزراعة وعند معاملة الصنف بـ (حامض الأسكوربيك بتركيز 200 جزء في المليون + حامض الجبريليك بتركيز 20 جزء في المليون + كلوريد الكوبلت بتركيز 20 جزء في المليون) أعطي أعلي متوسط وزن للفصوص المعالجة بينما عند معاملته بحامض الأسكوربيك بتركيز 200 جزء في المليون أعطي أقل القيم لنسبة المحصول الغير قابل للتصدير وعند معاملته بحامض الجبريليك بتركيز 20 جزء في المليون أعطي أقل القيم للفقد في الوزن بعد شهر من التحزين .
عند معاملة الصنف سدس 40 بكلوريد الكوبلت بتركيز 20 جزء في المليون أعطي أقل القيم للفقد في الوزن بعد العلاج التجفيفي وبعد 3، 5 و8 شهور من التخزين.
وقد كانت سلالة المزارع الأكثر تأثرأً بمعاملة كلوريد الكوبلت بتركيز 20 جزء في المليون لنسبة الإنبات بعد 30 يوم من الزراعة وكذلك تأثرت هذه السلالة بالمعاملة بحامض الأسكوربيك بتركيز 200 جزء في المليون لعدد الأوراق للنبات بعد 90 يوم من الزراعة وكذلك أعطت هذه السلالة أعلي قيم للمحصول المصدر ذو قطر الأبصال من (4.5 – 7 سم) وعند معاملة السلالةبهيدروكسيد الصوديوم بتركيز 50 جزء في المليون أعطت أعلي القيم لأقطار الأبصال المعالجة. بينما عند معاملة السلالة بـ (حامض الأسكوربيك بتركيز 200 جزء في المليون + حامض الجبريليك بتركيز 20 جزء في المليون + كلوريد الكوبلت بتركيز 20 جزء في المليون) أعطت أقل القيم لمتوسط عدد الفصوص للأبصال بعد العلاج التجفيفي.
وأخيراً عند معاملة الصنف إيجاسيد 2 أو عند معاملة الصنف سدس 40 بحامض الجبريليك بتركيز 20 جزء في المليون أعطي أعلي القيم لعدد الأوراق علي النبات بعد 150 يوم من الزراعة.
يعتبر محصول الثوم من المحاصيل المربحة لمزارعي الخضر في مصر، سواء مزارعي المزارع الصغيرة أو المزارع المتوسطة الحجم علي الرغم من أن هذا المحصول يعتبر من المحاصيل التي تحتاج إلي أيدي عاملة بأعداد كبيرة. لذلك لابد من الأخذ في الإعتبار عند الرغبة في الحصول علي محصول جيد وذوجودة ضرورة الإختيار من بين الأصناف والتراكيب المتاحة.
وقد أظهرت نتائج هذه الدراسة أيضاً:
أولاً: أن الإنتاج الحالي للثوم يمكن زيادتة بواسطة زراعة أصناف الثوم الأكثر ملائمة لظروف هذه المنطقة الجغرافية. فقد أنتجت الأصناف الملونة التي تم دراستها وإختيارها في هذه الدراسة مدي من المحصول الطازج تراوح بين 6.09 إلي 12.43 طن/الفدان عند الزراعة علي ريشة واحدة وعلي مسافة زراعة 10 سم.
ثانياً: يعتمد السوق المستدام من الثوم علي مقدرة المزارع علي إنتاج منتج من محصول الثوم ذو جودة عالية، ففي هذه الدراسة علي الرغم من أن المعاملة المبدئية لفصوص الثوم قبل الزراعة لم يكن لها تأثير معنوي كبيراً لإثراء صفات الجودة في الأصناف المستخدمة إلا أن بعض المعاملات المستخدمة حسنت من الإنتاج الطازج والإنتاج بعد العلاج التجفيفي بالإضافة إلي تحسين القدرة علي التخزين لهذه الأصناف.
وإقترحت هذه الدراسة أيضاً أن المعاملة بهيدروكسيد الصوديوم أو بكلوريد الكوبلت تحتاج إلي التقييم في دراسات أخري للتأكد من فعاليتها ولقد أثبتت الدراسة أن التراكيب الوراثية المختلفة للثوم يرجع إليها الفعل المؤثر الأول في زيادة المحصول النهائي كماً وكيفاً. لذا لأبد من القول بأن التداخل بين الأصناف المستخدمة ومعاملات ما قبل الزراعة يحتاج إلي التقييم في دراسات قادمة علي مستوي أوسع وتحت ظروف بيئية مختلفة.
التوصيات:
يوصى الباحث مزارعي الثوم فى نفس الظروف البيئية للتجربة أو المشابهة لها بزراعة الصنف ”إيجاسيد 1” للحصول على أفضل أقطار للأبصال والصنف ”إيجاسيد 2” للحصول على أبصال بها نسبة عالية من المادة الجافة وكذلك تحتوى على أقل عدد من الفصوص، ويوصي أيضاً بإستخدام ”سلالة المزارع” عند الرغبة فى إنتاج الثوم للحصاد الأخضر.
وبالنسبة للمعاملات: يوصى الباحث بزراعة الصنف ”إيجاسيد 1” ومعاملة فصوصه قبل الزراعة بمركبات كلوريد الكوبلت مع هيدروكسيد الصوديوم بالتركيزات السابق ذكرها وذلك للحصول على أعلى نسبة إنبات، ويستخدم نفس الصنف مع معاملة فصوصه قبل الزراعة بمركب كلوريد الكوبلت إذا كان غرض الزراعة التسويق مباشرة بعد الحصاد دون إجراء العلاج التجفيفى. وأخيراً إذا كان الغرض الحصول أبصال تتميز بالقدرة التخزينية العالية وكذلك إنتاج التقاوى يقوم بزراعة الصنف ”سدس 40” ومعاملة فصوصه قبل الزراعة بمركب كلوريد الكوبلت بالتركيز السابق ذكره.