Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Evaluation of New Particle Immunoassays for Determination of Antibodies Against Treponema Pallidum in Blood Donors
الناشر
Moustafa Adel Ahmed,
المؤلف
Ahmed,Moustafa Adel.
هيئة الاعداد
باحث / مصطفي عادل أحمد يونس
مشرف / أحمد أحمدعلام فراج
مشرف / محمد عبد الله محمد ابراهيم
مناقش / اسامة بكر صديق
مناقش / محمد عزت عبدالحميد
الموضوع
Departement Clinical and Chemical Pathology.
تاريخ النشر
2009 .
عدد الصفحات
P;.145
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أمراض الدم
تاريخ الإجازة
7/4/2010
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الطب - الباثولوجيا الاكلينيكية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 155

from 155

Abstract

يوجد بالرسالة ملخص باللغة العربية يحتوي على يعد مرض الزهري واحد من الامراض الجنسية والتي يتسبب فيها بكتريا ” السبيروكيت باليدم” والتي كثيراً ما تنتقل عن طريق المعاشرة الجنسية وكذلك يمكن انتقالها عبر المشيمة للجنين في الأسبوع العاشر من الحمل مسببة الزهري الجنيني كما تنتقل أحياناً عن طريق نقل الدم و بعض المخالطات الغير جنسية.
وبالنسبة لمصطلح ” نقل الدم المسبب للزهري” فعلى الرغم من أن تلك البكتريا لا تتحمل الحياة داخل ثلاجات حفظ أكياس الدم لمدة أكثر 72 ساعة, إلا أن بعض الدراسات أثبتت بقاء البكتريا معديةً في درجة حرارة اربع درجات مئوية لمدة خمسة أيام.
يتميز الزهري في أطواره الأولي بظهور قرحة أعلى القضيب ,أما الثانية فتظهر على شكل طفح جلدي عام, وكلا المرحلتين تتميزان بوجود البكتريا في مكان الإصابة بتركيزات عالية , وبنهاية المرحلة الثانية يدخل المرض في مرحلة كمون بدون ظهور أي أعراض مصاحبة. و في عصر ماقبل اكتشاف المضادات الحيوية كان يتحول مايقرب من ثلث هؤلاء المرضى إلى أطوار متأخرة من المرض.
وبسبب عدم توافر أنظمة تصلح لزراعة تلك البكتريا المسببة للمرض فإن الإختبارات التي تعمل على إكتشاف الميكروب تنحصر في نوعين فقط لا غير، أولاهما : هي الكشف عن الميكوب نفسة أو أحد مكوناته والتي تسمى” الأنتجينات”، والثانية : هي الإختبارات السيرولوجية و التي تعمل على الكشف على وجود الأجسام المناعية المتكونة بفعل النظام المناعي المتأثر بوجود الميكروب.
وبشكلٍ عام فأن الكشف عن ” الأنتجينات” بواسطة” ميكروسكوب الحقل المظلم” و استعمال الصبغات المناعية الفلوروسنتية و التفاعل البولميريزي المتسلسل يعد هو الأكفأ في الأطوار الأولى والثانية للمرض و كذلك في حالات المبدئية للزهري الجنيني وذللك لتواجد الميكروب بتركيزات عالية في العينات المأخوذة من المرضى, مما يسهل اكتشافها دون الحاجة لأستعمال طرق أكثر خطورة.
خلافاً لتلك الأطوار الأولى فأن الإختبارات السيرولوجية تظل صاحبة الدورالفاعل والعملي في تشخيص وعلاج المرض.
بينما تبدأ الأجسام المناعية المتكونة بفعل الميكروب في الظهور مع بداية ظهور أعراض المرض في أطواره الأولى وتصل إلى قمتها في الطور التالي ثم تقل تدريجيا في الأطوار التي تليها.
لذا فإن الإختبار المثالي للكشف عن الزهري لابد من أن يتمتع بقدرة عالية على الحساسية والتخصص ليكون مناسباً لمتابعة أثر العلاج على المريض؛ معطياً نتائجاً سلبية في حالة العلاج الناجح ، و مؤشراً واضحاً في حالة العودة للإصابة بالمرض. ولسوء الحظ تعذر وجود مثل هذا التحليل ،ولذا توجب عمل عدة تحاليل بديلة.
وتنقسم الإختبارات السيرلوجية على أساس نوع الأنتجين المستعمل في الإختبار إلى نوعين؛ إختبارات تستعمل ”الأنتجين التريبونيمي” وأخرى لا تستعمله.
ويعد المبدأ الأهم في التشخيص السيرولوجي للزهري هو عمل إختبارات مسحية يليها عدد من الإختبارات التخصصية المؤكدة للإيجابي منها.
ولعمل أي اختبار مسحي فإن لديك ثلاث بدائل وهي عمل اختبار باستعمال” الأنتجين التريبونيمي” أو الأخرى ” اللا تريبونيمية” أو الإثنين معاً ويختلف القرار الذي يرجحه المعمل على حسب التكلفة وسهولة الاستخدام والكفاءة والغرض منها سواءاً لكشف كافة أطوار المرض أو الأطوار المعدية منها فقط.
نتيجة لتلك المعوقات ،العديد من المعامل ارتأت العمل بالنوعين معاً للحصول على أعلى قدر من الحساسية والتخصص.
وبالعلم أن الإختبارات المتخصصة في الكشف عن الميكروب المسبب لمرض الزهري تستخدم الميكروب بأكملة أو اجزاء منه كما في اختبارات الإمتصاص الفلورسنتي و يعد تحضير الانتجينات المستعادة مهمة شاقة لصعوبة زراعتها و الإبقاء عليها حية خارج أجساد الأرانب.
إن استخدام الأنتجينات المخلقة وراثيا بدلا من خليط الأنتجينات ضعيفة التنقية المستخلصة من انواع شرسة من الميكروب له أثره المحفز نحو تحسين قدرة الاختبارت السيرلوجية على التخصص. ويمكن أن تنتج تلك الأنتجينات بكميات كبيرة حتى تثبت امكانية الاستعادة و مدى الجدوى الإقتصادية لأربعين بروتين من ميكروب الزهري اللذين تم استخلاصهم عن طريق الفصل المناعي الكهربي، فقط عدد قليل منهم الذي اثبت صلاحيته للاستخدامات التشخيصية , واكتشف زيادة القدرة على التخصص لثلاثة منها وهي انتجينات رقم 15 و 17 و 40 ، ولم يكن من المفاجأة أن تدخل تلك الأنتجينات المخلقة حيز الاستخدام التجاري.
يعد استخدام الجزيئات الجيلاتينية والبوليميرية كحامل لتلك الأنتجينات المخلقة وراثيا هو أحدث التعديلات التي طرأت على تشخيص الزهري و التي تعرف باختبارت التلزن باستخدام الجزيئات المخلقة وراثيا واستخدام الجزيئات الجيلاتينية الملونة كحامل للأنتجين المخلق ازال أغلب تفاعلات التلزن الغير متخصصة كما يعتقد أنها زادت من حساسية هذا الاختبار في أطوار المرض الأولى نتيجة لزيادة قدرة تلك الجزيئات الجيلاتينيةالمحفزة على الارتباط بالجسم المضاد (م).
ومثال على ذلك ,اختبار المسح المناعي باستعمال الجزيئات الجيلاتينية البولميرية المحفزة بثلاث انتجينات مخلقة من الميكروب وهي انتجينات رقم 15 و 17 و 40 والذي يعد طريقة معتمدة في فحص الدم السيرولوجي.
وكمثال آخر اختبارت المسح المناعي باستخدام جزيئات متناهية الصغر عن طريق الوميض لكيميائي.
ولكن مع زيادة حساسية إختبارات التلزن للكشف عن ميكروب الزهري في أطواره الأولى باستخدام الجيئات المخلقة وراثيا فأن تلك الإختبارات أصبحت من الكفاءة بمكان يجعلها صالحة للإعتماد عليها دون غيرها، وبذلك يصبح استخدام نوعين من الإختبارات المسحية معاً غيرضرورياً وزيادةً في التكلفة.